خلق الله سبحانه الرجل على ان يكون قوام على النساء (الرجال قوامون على النساء)
وفي نفس الوقت اعطى الله سبحانه كلا الطرفين التشريعات والحقوق التي تحفظ
ذلك النوع..
وعندما تتكليمين عن غلبية الذكورية في اللغة ، فانك تنتهكين الحاجز الذي وضعه سبحانه
حيت تكلم عن نفسه بصفة المذكر (وهو الذي ليس بانسان ذكر او انثى) وهذا يكفي ان نقول
غلبية اللغة بالمذكر.
لكنني قلت "الغلبية" هذا يعني ليس الكل، مما يعني ان اللغة حفظت مكانا للؤنث ..
وللامانه..
ومع تسارع عجلة الزمن، بدا الناس في التقليل من الحيز النثوي وبداوا يطغون عليه
بالمذكر، وهذا طبعا يرجع الى جهل الناس بلغتهم..وتحريفهم لها..

والسموحة