بسم الله
أختي العزيزة أمة الله.....
أن بداية الخلق بدأ بآدم ثم خلقت حواء من بعده ..... وتركزت مفاهيم اللغة العربية على الأغلبية والعمومية..... فنحن اذ أردنا أن نشمل الرجل والمرأة في مواضيعنا ونقاشاتنا نحدد الصفة التي تغلب وهي التذكير لعموم الحال.... أما في حالات وهي محدودة تكون صفة التأنيث غالب عليها .... وأعتقد على حسب ما أشتملت عليه النقاش.....
وليست المسألة أن التذكير يغلب التأنيث في الكتابات والحوارات بل هو النقاش وما يدور حوله من نقاط تطرح نفسها في التذكير أو التأنيث......
وكما قالوا الأخوة أن لغة القرآن يوضح لنا هذا الشيء.... أما أنا فأقول الرجال قوامون على النساء بما فضل الله ......
فلا أستطيع أن أصف القمر بقول يا قمرتي بل أقول يا قمري.... فالكلام أوضح وأفهم في المعنى والصفة أو الحال ويكون في موضعه.....
هل وجب على المرأة ان تكون تابعة حتى في ابداعها و كتاباتها ؟؟
المرأة والرجل يشكلان أساسا واحدا فلا المرأة تستغنى عن الرجل ولا الرجل يستغنى عن المرأة فأساس الحوار والنقاس والكتابات تشمل الطرفين في التذكير والتأنيث
ما هي الاسباب .. و كيف ترى النتائج؟
لا توجد أسباب معينه تجرد الكاتب من تذكيره أو تأنينه للحوار ولكن أهم ما في الموضوع أن الحوار يبنى أغلبيته على التذكير لفهم مواضع النقاش بصورة أكثر شمولية وتفعيل....
ولكن ربما هناك من يرغب في كتابة شعر أو موضوع عن المرأة فهذا يختلف الوضع فالتأنيث أشمل لأنها بهذا توجه النقاش والحوار لها مباشرة...
أين من يخلص الصيد من الصياد ؟؟
أخيه اذا نظرت الى الموضوع بصفه شامله فلن تجدي هناك صيدٌ أو صياد .... فكل ما هنالك قواعد وأسس ونظم عربية رسمها لنا التاريخ العربي في التذكير والتأنيث أخذ من القرآن والأحاديث النبوية حتى شملت أبيات الشعر والمعلقات ومن التجويد شمل المعنى ونبغ العربي في لغته........
ولكن أقول وأسفاه على تجريد لغتنا العربية الأصيلة من كل المعاني الجميله ودخول مصطلحات غريبة وغربية تلعثمت بها ألسنتنا وتعود عليها أبناؤنا.....
أسمحيلي على الاطالة.....
مجرد رأي شخصي.....
مواقع النشر (المفضلة)