العنوسة والضرة .. الخياران المريران...

فقد تجد الفتاة نفسها.. بين خيارين... حلوهما أمر الأمرين..
خيارين قاسيين... إما أن تكون عانساً... أو أن تكون زوجة ثانية..
لرجل... أي تكون رقـــــــم (2) في حياة رجل... تمنت لو تكون الأولى..
في كل شيء... في حياته....

أمور عدة... أدت إلى تأخرها في الزواج...منها حب الدراسة... واكمال مسيرة التعليم.... ومنها أمور خارجية... كرفض الأهل... والوقوف كعثرة حجر.. في طريق كل من يتقدم لخطبتها...
ومنها أمور عاطفية... كارتباط عاطفي مع شخص... حلمت به وتمنته..
فكرست حياتها وتفكيرها له.. وعاهدت نفسها أن لاتكون لغيره...
ولكن الله يريد غير ذلك.. فيكون الفراق سكيناً قاطعاً.. يقتل الأحلااام ..
والآماال.. التي بنتها في الرمال...
أمور... وأمور.. تكون سبباً في تأخر الزواج...
وهكذا تبقى الفتاة.. وبعد ضياع العمر الوردي... بالالتفات حول نفسها..
لتجد نفسها وحيده في هذا العالم... لا تملك من يشعرها بأنوثتها وكيانها... إلى جانب غريزة الأمومة.. التي تنهش بها كل حين..
صارخةً في أعماقها... أريـــــــــد طفلاً.... أريد سماع كلمة ماما...

فهل عندها ترضى بأمر الأمرين ؟؟... وهو تحقيق جزء من الذات... ؟؟
أم أنها تبقى عازفةً عن الزواج...؟؟؟

*********************

سؤالي....
اذا تعرضت الفتاة لهذه التجربة المريرة...
فماذا تختار....؟؟؟!!

أن تبقى عانساً... أم أن تكون زوجة ثانية... لرجل متزوج...؟؟؟!!

موضوع للنقاش....



ولكم خالص التحيات...