بسم الله الرحمن الرحيم

و به ثقتي و عليه اعتمادي و اليه مآبي,,

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,,

اعتذر اولا عن التطفل &nbsp;فانا لست احدى &nbsp;المدعوات &nbsp;بالخصوص و لكن &nbsp;لابأس &nbsp;بمشاركة &nbsp;ردي المقتبس من عدة قراءت في الموضوع .. ( &nbsp;نتثقف على الحماة من الان) <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/tounge.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':p'>




إن العلاقة بين الحماة والكنة كانت ومازالت علاقة يشوبها توتر دائم رسمتها العادات الاجتماعية المتوارثة عبر الأجيال حيث نرى الكثير من الزوجات يرفضن الإقامة مع أزواجهن في بيت أهله، حيث تود كل فتاة متزوجة أن تستقل ببيت خاص بها لا يشاركها فيه أحد لأنها تعتبره مملكتها الخاصة, رغم ان الصورة التي رسمتها و ضخمتها نماذج ليست &nbsp;كثيرة &nbsp;في الاعلام و &nbsp;القصص و &nbsp;تجارب &nbsp;الغير &nbsp;قلت الصورة القديمة تراجعت كثيرا و اصبحت الحمواة &nbsp;(بعضهن ) يجيدن التعامل مع الزوجة لتضمن &nbsp;قرب ابنها &nbsp;و &nbsp;استمالة حب &nbsp;زوجته ..

ما رأي علم الاجتماع والنفس في حماوات هذا العصر؟

* يقول د. عبدالهادي الجوهري أستاذ علم الاجتماع: مما لاشك فيه ان صورة الحماة الشريرة أو المفترية أو الأم التي تدس المكائد للتفرقة بين الزوجين، قد تراجعت بشكل واضح، وهذا يرجع الي عدة أسباب أهمها الظروف الاقتصادية التي تحيط بالأسرة علي جميع المستويات، فالزوج أو الزوجة كل منهما يحاول استرضاء حماته، لأنها في معظم الأحيان تساعد في تحمل ولو جزءا من مسئولية الأسرة، وهذه المسئولية قد تكون مادية أو معنوية، وان كانت &#39;المادة&#39; هي العامل المحوري في العلاقة بين الحموات وزوجات أو أزواج الأبناء هذه الأيام، فإذا ساعدت الحماة ماديا أولادها اصبحت مقبولة من جميع الأطراف، حتي ولو كانت من النوع المتسلط&#33;&#33;
وهناك نوعية أخري من الحماوات تساعد بطريقة اخري، فهي التي تتحمل مسئولية رعاية الأحفاد بدلا من &#39;الشغالة&#39; أو &#39;دور الحضانة&#39;، وهذه النوعية من الحماوات تقوم بدور &#39;جليسة الطفل&#39; وبدون مقابل، خاصة بعد خروج الزوجة للعمل وعدم تواجدها في المنزل لفترات طويلة، ومن هذا المنطلق يصبح وجود الحماة وتقبلها ضرورة يفرضها الواقع والحالة الاقتصادية.
وصورة الفنانة &#39;ماري منيب&#39; التي جسدت الحماة المشاكسة أصبحت نادرة، بعد خروج الزوجة للعمل، مما ساعد علي تقليل المواجهة أو الصدام مع أهل الزوج وبصفة خاصة مع &#39;الحماوات&#39;.. وأيضا ظاهرة &#39;البيت الكبير&#39; أو الإقامة مع أهل الزوج والتي كانت منتشرة في الريف والحضر في الماضي، أصبحت نادرة ولم يعد هناك الاحتكاك اليومي بين الحماوات والزوجات، ومن ناحية أخري فإن نسبة كبيرة من حماوات هذه الأيام من النساء المتعلمات وعلي قدر من الثقافة التي تساعد علي الرقي في التصرفات تجاه زوج الابن او زوجة الابنة.
* ويجمع عدد كبير من علماء النفس علي رأي حول مشاعر الحماوات وزوجات الأبناء بصفة خاصة.. ويقولون: حتي لو كانت الظروف الاقتصادية أو الاجتماعية الجديدة أدت الي هدنة بين الحماوات وزوجات الأبناء أو أزواج البنات، إلا انه مازالت الفجوة موجودة، وهناك نوع من الرفض المتبادل بين هذه الأطراف، ولكن هذا الرفض غير معلن.. ومع ضغوط الحياة اليومية ولعدم توافر الوقت للجدل والنقاش ظهرت مشاعر جديدة بين الحماوات والزوجات أطلق عليها خبراء علم النفس: &#39;حالة اللا حب واللا كراهية&#39;&#33;


أختكم في الله
<span style='color:Purple'>أمة الله</span>