نسمع عن (( حرب الحماوات )) المحتدمة مع الأصهار منذ زمن طويل بحيث تبدو حرب البسوس التي تعد من أطول الحروب في الجاهلية قصيرة وغير مكلفة إذا ما قورنت مع دهاء وخبث و حيل الحماوات التي ما انفك الأصهار يكتوون.
فحرب الحماة و الكنة يلجأ طرفاها إلى استعمال جميع أنواع الأسلحة المحرمة بهدف تسجيل اكبر قدر من النقاط ضد الطرف الأخر , وقد يفرط طرفا النزاع في الكذب و اللجوء إلى الحيل في الحرب كل شيء مباح .. و لا غرابه إذ قلنا أن ضحية هذه المعركة هو الزوج الذي يجد نفسه بين خيارين أحلاهما مر فأما ينتصر لزوجته التي تأتيه شاكية باكية .وعندها يا ويله في هذه الحالة من والدته التي سرعان ما تتهمه بالانحياز إلى زوجته , واما أن ينتصر لأمه فيا ويله حينها من زوجته التي تتهمه أنه (( رجل محكوم )) وعديم الشخصية منقاد إلى رغبة أهله ولا رأي له ....
إنها حيرة ودوامة لا نهاية لها والقليل من الرجال يستطيعون خلق حالة من التوازن تكفل رضاء الطرفين (( الزوجة و الام )).. ولكن هذا القليل من الناس ورغم  النجاح في  خلق حالة من التوازن إلا انهم يواجهون متاعب من نوع خاص يثيرها طرفا حرب الحماوات الزوجة و الأم على حد سواء .. الأمر الذي يعني أن هذا الصراع دائم ولن ينتهي , وهو صراع معقد لا يمكن حسمه بسهولة لان طرفي هذا النزاع يسعى كل منهما إلى فرض أرادته على الطرف الأخر..! ولكن ما رأيكم أيها الأعضاء وخاصة المتزوجون الذين لديهم خلفية عن صراع الحماة و الكنة , وهل يمكن السيطرة على هذا النزاع وخلق حالة من الانسجام بينهما .. ولا تبخلوا علي بردودكم ...
                       
&nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=''>