أنا منقهــــره وااايد.. و ماعرفت وين أسير أو حق منو أسير... و ما عندي إلا هالدفتر اليتيم اللي كسرت خاطره من كثر ما أشكيله .. حتى أوراقه اصفرن و جنه يبالي غيره..
آآآخ يا قلبي على اللي سويته.. توني طالعه من ضرابه ضو... طلعت منتصره صح لكن بعد عناء و بعد ما نشف ريجي من الزعيج..
السمـوحة يا أبويه لأني عليت صوتي عليك.. أنا آسفة لأني ما احترمتك أو حسستك اني ما اسويلك اي اعتبار.. و انا بالعكس أحبك و احترمك فوق ما تتصور.. و الله اني ما اخطي خطـوة إلا اخبرك انته قبل أميه.. و الله اني حارمه عمري من طلعات و سيرات عشان خاطرك بس.. عشان ما تعصب أو أجبرك على شي انته ما تباه... يعني انا موب من حقي ازور حد من ربيعاتي.. و اتأخرت شوي في الرده.. شو فيها يعني.. متى بتحسسني إني كبرت.. إني اتحمل المسؤولية.. الحينه عمري 18.. يعني فاهمه و عاقلــه.. ليش تعاملني شرات ما تعامل إخواني لصغار.. ليش تحسسني إنك موب واثق فيني.. ليش ما تعطيني فرصة أشرحلك أنا ليش تأخرت.. ليش حتى كلامك وياي كله تسفيه لي و لشخصيتي.. غصبا عني رفعت صوتي.. و غصبا عني عقيت رمسه.. حاولت أسمعك.. لكنك ما طعت تقنعني إني غلطانه.. و أنا تكبرت زياده.. و ما قلت إني غلطانه بس عشان أحرق أعصابك زياده.. هيه اعترف.. انا ما طعت اقولك اني غلطانه.. لأني بغيت أحسسك إني محتاجه لشوية حرية.. محتاجه إنك تكلمني بعقل .. تاخذ و تعطي وياي.. و لصراخ يابويه ما بيحل مشاكلي.. بتزيدني.. و أنا هالفترة بالذات... محتاجه لوجودك.. لأن ربيعتي.. تعرفها.. هيه ربيعتي تبا................................ التتمة في الحلقة القادمة من مذكــرات مراهقــــة..
..........................
عفــــــــوا أعزائي هذه عودة أخرى .. عودة وعدت بها و أنساني إياها الزمن.. و الظروف و المشاغل.. فليعذرني الأخ زهقـــــــان... الأهم أنني هنا الآن...
عزيزاتي.. هذه مساحــة تخيلت بها أنني في عمر ال18.. و أنني أواجه مشكلة مع أبي... و مشاكل أخرى سأخبركم بها في إضافتي القادمــة..
أتمنى أن أقرأ لغيري كذلك أسطرا.. من مذكراتهن...
السمــــــــوحة
مواقع النشر (المفضلة)