بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أنا حبيت أشارك في هذا الموضوع من منظور إسلامي شرعي بحت .... وبقولكم الحكم الشرعي في مسألة التعارف قبل الزواج .......
إخواني أخواتي :
هناك فرق بين الخطبة وعقد القران ....... فأبدأ بالخطبة أولا
وهي مشاهدة الخاطب للمرأة التي يريد الزواج منها .... فله أن يرى الفتاة والفتاة تراه ولكن ... السؤال هل يجوز التعرف في هذه الفترة ؟؟ قال العلماء وهذه المسأله لم يختلف فيها اثنان .... بأن التعارف والتحادث في فترة الخطبة وأن تخرج الفتاة مع الرجل ولم يعقد القران بعد ... فهذا مخالف للشرع ومن يفعل هذا يأثم إثما عظيما ... وقد قال عليه الصلاة والسلام :" ما خلا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما " ........ فعلى من وقع في هذا الأمر أن يتقي الله جل وعلا وأن يخاف العاقبة ..... وقد ورد شؤال من أحد الإخوة بأنه خطب امرأة وفي فترة الخطبة خرج معها وفي أثناء ذلك فعل بها فعل الأزواج فما الحكم في ذلك ؟ رد عليه بأن هذا الفعل زنا والعياذ بالله ..... وهناك من يقول بأن هذا نادر ... فنقول له بأن هذا الكلام لا يقبله الشرع .... فالخروج في قترة الخطبة والتعارف والتحادث لا يجوز ... والله أعلم
أما النقطة الثانية وهي عقد القران ..... إذا عقد الرجل القران على المرأة ( الملجه ) ففي هذه الحالة يجوز الرجل أن يخرج معها وأن يحادثها وله كل شيء لأنه زوجها .... فهذا مما لم يختلف عليه أحد من أهل العلم ... والله أعلم
فيا إخوتي عليكم بتقوى الله .... ويجب أن يتقي الله كل من قال بجواز التعارف قبل الزواج لأنه قول في الدين بغير علم .... فمن قال في الدين بغير علم فله عقاب شديد ..... فالتقوى يا أحبتي التقوى .....
هذا رأيي بل هذا رأي الشرع في هذه المسألة التي يقع فيها الكثير من الناس
أرجو منكم السموحه إذا طولت
أخوكم المظلوم
مواقع النشر (المفضلة)