السلام عليكم و رحمته و بركاته ....
هذا الموضوع ذكرني بكلمات كتبتها منذ سنوات في بداية حياتي الجامعية بعد حوار دار بيني و بين صديقتي عن التعارف و الحب قبل الزواج و أحببت أن أشارككم من خلاله ... و ها هي كلماتي
"اليوم أخبرتها بان العالم لا يستوعب خطأ البنت.. ولا يتوانى مع أي زلة تقع فيها..
و اليوم سألتني لماذا الحب حرام في اعرافنا و يجب أن يدارى؟؟
واليو أخبرتها أن الحب رائع ولكن في ظل اطار شرعي يمنع كلامهم الجارح..و الحب ركيك .. مريض .. بعيداً عن أنظار أهلنا و أسماع من حولنا..
الحب يا غاليتي طاهر ..عذري .. مع رغبةِ متابدلة في الحياة المشتركة و رغبة متبادلة في الارتباط بدلا من قضاء الوقت في شوق و غرام مبتعدين جدا عن أخلاقنا و ديننا..
و اليوم أخبرتها أن تنتظر كما أنتظر الحب الكبير.. الأول و الأخير في حياتها و حياتي....ذلك الحب الذي سيختارني لأشاركه عمره الباقي.. ذلك الحب الذي قدرني و احترمني باختياره.. فكيف لا أسميه حبا محترما ..بعيدا كل البعد عن الأقاويل و العلاقات الفاسدة..
ذلك الحب الذي من اجله أجمع شوق العالم ..و أختزن حنان الدنيا.. و من أجله أظل صفحة بيضاء ناصعة.. يكتب عليها ما يشاء.. صفحةً عاندت كل ضعفها البشري.. وأبت أن يكتب غيره على أسطرها و أبت أن تدون بين أسطرها نقطة سوداء تخجل منها اذا ما تصفحت أوراقها يوما..
اليوم أخبرتها و أخبرتني .. أن لا فائدة من من تمريغ عواطفنا في أوحال تلطخ صفحاتنا الناصعة.. لذا فلنختزن تلك المشاعر و الاحاسيس لذلك الحب الكبير.."
ربما يتعارض البعض مع كلماتي التي خطتها يدي يوما.. ربما هذه النقطة من أكثر الأمور جدلا في حياتنا بعد خروج الفتيات للدراسة و العمل.... أنا لا أنكر الأحاسيس الصادقة .. ولكني لا أنسى أساسنا الديني الذي باتباعه ما خاب انسان...
و لكني بعد سنوات من هذه الكلمات ..و قد ازددت معرفتي بالعالم.. و كثرت خبراتي بالناس .. أجدني مقتنعة بتلك الكلمات..
و سلامي لكم و تحياتي
أختكم دعاء الكروان
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=''>




'>
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)