طفلة من هذا الزمان ...

كل شخص هو انسان قائم بحد ذاته له مشاعره و نظرته التي قد تكون مختلفة عن الآخرين في أمور محددة .

المراهق ذو مشاعر رقيقة يسهل تشكيله و التلاعب بمشاعره احيانا قد يتعرض احدنا لموقف لا يحسد عليه يظل الألم و الاحساس بالضيق يحوز في قلبه فترة من الزمن ثم لا يلبث أن يختفي قد ينسى أو يتظاهر المراهق بنسيان الموقف و لكن بعد فترة و في لحظة صفاء للنفس تعود الذكرى الأليمة و كانها أم عينيه مرة أخرى يتغير تبعا لذلك مزاجه بشكل سريع يصبح مزاج سوداوي و ينظر الى الحياة نظرة قاتمة و كأن ساعة اعدامه قد حانت للاسف الشديد تجنب هذا الأمر يقارب المستحيل في الحقيقة لربما كان الارشاد النفسي للمراهق في هذه الفترة الحرجة هو خير عون له على تجاوزها بسلام و لكن قل من يفعل ذلك في مجتمعنا .

الأحساس بحجم الاهانة يختلف من شخص الى آخر هناك اشخاص لا كرامة لهم يصفهم البعض بانهم اصحاب روح رياضية و هناك أشخاص لديهم كبرياء و عزة نفس لا يتقبلون الاهانة بكل سهولة لذلك لديهم خيارين لا ثالث لهما إما أن يثأروا لكرامتهم و إما أن يختفوا من الوجود إلى الابد .

هؤلاء الأشخاص الذين يستخدمون العنف وسيلة للتعامل هم في الحقيقة تعرضوا لاذى من أشخاص اقوى منهم او يكبرونهم سنا حاز ذلك الحقد و الانتقام في قلبهم و لكنهم لا يستطيعون الانتقام من اولئك الأشخاص الذين آذوهم فيسلطون قوتهم على من هم اصغر منهم سنا حتى يفرغوا ما يعتمل في نفوسهم من حقد و ضغينة حالتهم يرثى لها .

العنف من اسوء الاساليب في التعامل خصوصا إذا كان جائرا .

بالتأكيد كان ذلك في المرحلة الابتدائية بالاضافة الى جوابي السابق في موضوع لعبة الصراحة احب أن اضيف انني استخدم العنف في حالة الدفاع عن النفس فقط و ليس لكل من هب و دب أو تفريغ لمشاعر سخيفة هي في الحقيقة لاشخاص آخرين و كما يقول الفوهرر العظيم مستشار الريخ الثالث أدولف هتلر : (( إن الرجل الشريف لا يطلق ساقيه للريح ليشكو المعتدي الى اقرب مخفر للشرطة ))

دمعة فرح ...

للاسف الشديد اعتذر عن الجواب على هذا السؤال باختصار لانه لا يوجد لدي اصدقاء<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'>

الرقيب كاتسويا سيوي