عزيزتي طفلة من هذا الزمان عسى ما ننحرم منج وين ها الغيبه ؟
حياج الله ، وأنا مب سايره مكان ، موجوده وتحت الطلب .

نشوف أسئلتج :

هل من المفروض أن تهيــأ الأم طفلهــا الأول لإستقبال مولود آخــر.. و إذا كانت الإجابــة نعم..فكيف تفعل ذلك؟!! بالنصب مثلا،شرات وحده من ربيعاتي يابت هدايا حق عيالها و قالتلهم من أخوكم ا لصغير؟

نعم ، على الأم أن تهيأ طفلها الأول لإستقبال مولود آخر ، وأنا سأضيف لسؤالك شيء مهم قد لا يخطر على بال  الجميع وهو: متى تهيأ الأم طفلها الأول لاستقبال مولود آخر؟
فعلى الوالدان أن يتفقان مع أفراد العائلة والأصدقاء بعدم إبلاغ الطفل الأول بخبر حمل الأم إلا من الشهر السابع أو الثامن من حملها،
لماذا؟ لأن الطفل يمل من انتظار المولود الجديد لمدة 9شهور  والحديث عنه طوال هذه المدة قد يسبب له الغيرة .
والآن أعود لسؤالك عن كيف يتم تهيئة الطفل نفسيا لاستقبال المولود الجديد ؟
بالمشاركة ، أي أن يحس به ،حيث تجعله الأم يلمس حركات الجنين في بطنها ، وتتكلم الأم بصوت طفولي كأنها تمثل دور الجنين " كيف حالك يا طارق؟ " ويرد طارق مثلا :"أنا بخير" ويدخلان في حوار يتعرف فيه الطفل الأول على أخته أو أخوه من خلاله ويطرح عليه ما يحلو له من أسئلة ، هكذا نكون قد جعلناه مرتبطا بالمولود الجديد بعلاقة أخذ وعطا. وتستطيع الأم أن تستمر بنفس الطريقة حتى بعد الولادة
أما عن طريقة إحضار هدية من المولد الجديد لأخوه أو أخته لم تعد تنطلي على أطفال هذا الزمان ماشاءالله عليهم وصارت مكشوفة ،إلا إذا كان الطفل الأول ما زال صغيرا أي في عمر السنة إلى السنتين في أعلى تقدير.


ما هي مراحــل نمو الطفــل الرضيع.. أقصد الحبو و الجلوس و هكـذا.. و في أي عمر تحدث؟

الطفل ينمو كل لحظة ودقيقة وخصوصا في السنة الأولى تجدينه ينمو بسرعة غريبة وكل يوم حركات جديدة ، حتى الأربعين يكون الطفل صغيرا جدا ودمه ثقيل شوي ، ويبدأ يتغير بعد ذلك بالمناغاة وإصدار الأصوات التي تعتبرها الأم معزوفة موسيقية رائعة ، ويضحك لأي حركة ، ويبدأ التقلب في مكانه من الشهر الخامس تقريبا ،ثم يحاول الزحف على بطنه حتى ينجح في الحبو ويكون دلك في الشهر السابع أو الثامن تقريبا ، وبعض الأطفال يحبون ثم يجلسون والبعض الآخر يجلسون ثم يحبون ،
والمشي يبدأ بالتعلق والوقوف أولا ثم محاولة التمسك بشيء والمشي حتى يتجرأ ويبدأ خطواته الأولى  ، وما أجمله حين يترنح يسقط تارة ويحاول  أن يمشي تارة أخرى .

للطفــــــل؟…  ما هو أسلوب العقـــاب و الثواب لدي أم طـــــــارق
الزعل ، هو أسلوبي وأبنائي لا يستحملون زعلي ، لكن ليس على الأم أن تزعل على كل صغيرة وكبيرة
بل تتركها للعوزة يعني لما فعلا تكون استخدمت الطرق السلمية كلها ، ولم تفيد ، هنا يأتي دور العقاب وأنا أقصد بالزعل هو عدم التحدث مع الطفل وتجاهله نهائيا لفترة لا تزيد في أسوء الحالات عن ساعة فهي تمر كالسنة عليه. ولكن ضروري جدا أن يعرف الطفل خطأه جيدا قبل معاقبته .

<span style='color:Red'>سبيجة بنت امبيريج</span> ، شوأخبارج ، شكرا على إطرائج على إجاباتي ، وشكرا على مشاركتج معانا .
سؤالج حلو وايد :

التغيرات اللي تطرأ على الحامل بعد الولاده . من الناحيه النفسيه ... يعني سمعت وايد حريم انهم ما يحبون اطفالهم في الفتره اللي بعد الولاده مباشره .. ويصابون بحاله من الإكتئاب.... شو يا ترى بنظرج الطرق اللي ممكن انها تخفف هالحاله ؟؟؟ وكيف ممكن انها تتجاوز هالمرحله بدون ما تأثر على علاقتها بزوجها او بالأشخاص المحيطين فيها ..؟؟

بصراحة أنا مريت بها الحالة بعد ولادتي الأولى بس ما تركت نفسي لهذا الإحساس بل قاومت ، بعد الولادة حسيت إني فجأة أصبحت مسؤولة عن طفل رضيع حياته تعتمد علي أنا بشكل مباشر ، وتكون الأم المسكينة تعبانة جدا من الولادة ومحتاجة للراحة التي لا مكان لها إذا كان الطفل قليل النوم ويبكي باستمرار كما حدث معي فقد كنت في أشد الحاجة للنوم والراحة،وبالرغم من مساعدة أمي لي إلا أن أكبر الجهد كان علي وأصبحت محبوسة وتحت أمره ، وأحسست أيضا أنني كبرت فجأة ولم أعد الدلوعة مالت زمان خلاص انتهى كل العز وكأني أصبحت عبدة لهذا المخلوق الصغير من هذا المنطلق لا تحب الأم وليدها من الأيام الأولى ، حتى تتعود الأم على الوضع الذي لم تتخيله سابقا ، وأنا حاولت التغلب على حالتي بالفضفضة مع صديقتي المقربة التي هونت على كثيرا كما كنت أحاول أن لا أجلس وحدي واطلب من زوجي اخوتي الجلوس معي طوال الوقت .
ومع الأيام انتهت هذه الحالة وانتهى كابوسها. &nbsp;
إلى اللقاء