¤¦¤ بسم الله الرحمن الرحيم¤¦¤
حبيت اطرح موضوعي وأشارك <span style='color:Red'>واحة المرأة والمجتمع</span> وإن شالله أكون قد وفقت فيه...... <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'>
<span style='color:Blue'>علما.....أن الموضوع منقول وهذا للأمانة.... &#33;&#33;&#33;&#33;</span> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/bored.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':bo:'> أما بعد:
أنا شابة عمري 21 سنة ، رغباتي وشهواتي تتحكم بي ولا تدعني أرتاح وتحيرني
وتصيبني بالإحباط والامتعاض ، فأخبرني يا سيدي الكريم كيف يمكنني التخلص
من هذه الشهوات والرغبات الشيطانية ؟.

<span style='color:Purple'>وليست هي الفتاة الوحيدة التي تواجه هذه المشكلة....وعلما أن بعض الشباب يعانون من نفس المشكلة</span> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/confused.gif" border="0" valign="absmiddle" alt='???'>

فالجواب هو:
الحمد لله

الشهوة أمر جُبل عليه الناس ولا يمكن التخلص منه . والتخلص منه ليس مطلوباً
من المسلم ، إنما المطلوب هو أن يمتنع من صرفها في الحرام ، وأن يصرفها
فيما أحل الله تعالى.
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/xmas.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':max:'>
ويمكن أن يتم حل مشكلة الشهوة لدى الفتاة والشاب من خلال خطوتين:

الخطوة الأولى: <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/baaa.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':paa:'>

إضعاف ما يثير الشهوة ويحركها في النفس ، ويتم ذلك بأمور، منها:



1 - غض البصر عما حرم الله تعالى، قال عز وجل : ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ
يَغْضُضْنَ مِنْ
أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) النور/31

وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تتبع النظرة النظرة؛ فإنها لك الأولى وليست
لك الثانية " . ومصادر النظر الحرام كثيرة، ومنها : النظر المباشر
للشباب والفتيات والتأمل في محاسنهم ، ومنها النظر من خلال الصور في المجلات
والأفلام.



ب - الابتعاد عن قراءة القصص والروايات التي تركز على الجانب الجنسي، أو
متابعة مواقع الإنترنت المهتمة بذلك.



ج - الابتعاد عن جلساء السوء .



د - التقليل ما أمكن من التفكير بالشهوة ، والتفكير بحد ذاته لا محذور
فيه، لكنه إذا طال قد يقود صاحبه إلى فعل الحرام.

هـ إشغال الوقت بالأمور المفيدة، لأن الفراغ قد يقود إلى الوقوع في
الحرام.



و - التقليل من الذهاب للأماكن العامة التي يختلط فيها الشباب بالفتيات.



ز - حين تبتلى الفتاة بالدراسة المختلطة و لا تجد بديلا فينبغي أن تلتزم
الحشمة والوقار، وتبتعد عن مجالسة الشباب والحديث معهم قدر الإمكان،
وتقصر صلتها بزميلاتها من الفتيات الصالحات .

الخطوة الثانية:

تقوية ما يمنع من سير النفس في طريق الشهوة، ويتم ذلك بأمور منها :



أ - تقوية الإيمان في النفس وتقوية الصلة بالله عز وجل، ويتم ذلك: بكثرة
ذكر الله، وتلاوة القرآن ، والتفكر في أسماء الله تعالى وصفاته، والإكثار من
النوافل. والإيمان يعلو بالنفوس ويسمو بها، كما أنه يجعل صاحبه يقاوم
الإغراء.



ب - الصيام، وقد أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:"يا معشر
الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن
لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء ". والخطاب للشباب يشمل الفتيات.



ج - تقوية الإرادة والعزيمة في النفس، فإنها تجعل الفتاة والشاب يقاومون دافع
الشهوة ويضبطون جوارحهم.


هـ - تذكر ما أعده الله للصالحات القانتات والصالحين القاتنين، قال عز وجل ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ
وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ
وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ
وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ
وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ
وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ
وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا
وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا )
الأحزاب/35 .



و - التأمل في سير الصالحين الحافظين لفروجم، ومنهم مريم التي أثنى
عليها تعالى بقوله :

( وَمَرْيَمَ ابنة عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن
رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ
رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ) التحريم/12 ، والتأمل في حال
الفاجرات
والساقطات والمقارنة بين الصورتين ، وشتان بينهما .



ز - اختيار صحبة صالحة ، تقضي الفتاة وقتها معهن،والشاب وقته معهم ويعين بعضهم بعضا على
طاعة الله تعالى.



ح - المقارنة بين أثر الشهوة العاجلة التي يجنيها الشاب وتجنيها الفتاة حين تستجيب
للحرام ، وما يتبع هذه الشهوة من زوال لذتها، وبقاء الحسرة والألم . وبين
أثر الصبر ومجاهدة النفس ، ومعرفة أن لذة الانتصار على الشهوة والنفس
أعظم من لذة التمتع بالحرام .



ط - الاستعانة بدعاء الله تعالى وسؤاله، وقد حكى لنا القرآن العبرة في ذلك
بقصة يوسف عليه السلام ( قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا
يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ
عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ فَاسْتَجَابَ
لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ
إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) يوسف/33 .


<span style='color:Brown'>الشيخ : محمد الدويش (www.islam-qa.com)</span>

وشكرا ....أتمنى إني أكون نفعت أخواتي وأخواني في الله في حاجه بسيطه على الأقل....&#33;&#33;&#33; <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=';)'>