بطرحك لهذه المشكلــــــة.. تقودنا إلى التفكيـــر في العواطف المختلفـة التي تجتاح الرجل و المرأة على السواء في مراحل مختلفــة من حياتهما ...
و هنا دعني أتكلم عن المرأة بما أن بطلـة القصة أعلاه.. إمرأة..
ففي فترة من فترات حياة المرأة .. تعيش فيها عطشى إلى عاطفـة الحب.. عطشى إلى شخص يشاطرها أيامها.. و الغالب أنها تحب الشخص الذي أمامها.. أي يتواجد كثيرا في أماكن تواجدهـا.. فتجذبها أبسط الأشيــــاء.. التي قد توجد بمن تتمناه شريكـا.. و أحيانا تعطيه صفاتا تتخيلها..و الأدهــى أنها قد تفسر بعض الأمور و التصرفات كما تفضلت أختي شوق أنها دلالــة على الحب.. لمجرد الحاجــة لمثل هذا الحب... الذي دائما ما نتصوره الشافي لآلامنـا.. و المحرر من وحدتنا ..
و كما قال نـزار أردد...
أحبه لست أدري ما أحب فيه .. حتى خطاياه ما عادت خطاياه
الحب في الأرض بعض من تخيلنا .. لو لم نجده عليها .. لاخترعناه
<span style='color:Red'>المـــــــزوحي</span>
جميلة أخي الفكــرة التي طرحتها.. و أجمـــل لو استغلها بعضنـا في فهم ما يختلج بنفســه أو قد يساعد من حولــه على توجيه مسارات عواطفهم ..
السمــــوحة





رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)