يظل الابناء صغارا في عيون ابائهم مهما كبروا ,لكن الاعتراف بالابناء الذكور يكون سريعا اما البنت فعندما تقترب من نضج انوثتها تجد انها تعامل كطفلة ومطالبة في الوقت ذاته بجميع المحظورات والقيود المفروضة على الانثى الكاملة في مجتمعنا الشرقي.
فالبنات كما تقول تقاليد مجتمعنا "هم حتى الممات"<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('>
كلما حاولت فعل شئ يؤكد انوثتها وجمالها صرخت الام في وجهها "لا تفعلي هذا الان انتظري حتى تتزوجي وافعلي في بيت زوجك ما تشائين "
فهل يا ترى ان هامش الحرية في بيت الزوج اكبر من بيت الاهل ؟
وهل سيوافق الزوج على ان تفعل زوجته الشئ الذي لم تكن تفعله في بيت اهلها؟
وما هي الاسباب التي تدفع الاهل لترديد مثل هذا الكلام دائما ؟
مواقع النشر (المفضلة)