احم احم .. ها أنا أكمل مشواري معكم..

<span style='color:Orange'>- من يرضى ان يسمع ابنه يدعو عليه او يلعنه ؛ إن كنت لا تريد هذا الشي فاحسن تربيتهم ليدعوا لك . و تدعو لهم .</span>
و لا شيء طبعا كديننا الحنيف و تعاليم رسولنا صلى الله عليه و سلم في تربية الأبناء ..
و كذلك من أحسن تربية أبنائه &nbsp;وقاه الله من عذاب نار جهنم و هذا من قوله تعالى في كتابه ( و الذين يقولون ربّنا هِب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين و اجعلنا للمتقين إماما) آية رقم 74 الفرقان

<span style='color:Purple'>- التحاور مع الابناء مطلوب في كل مراحل الحياة ؛ لا تقل صغير لا يفهم ؛ إن هذا الاتصال الغير منقطع بين الابناء و الاباء هو اساس الاستقرار النفسي ؛ اساس في الاسرة السوية و المجتمع الواعد</span>
اعتبر الحوار أهم عنصر في التربية.. و عامل مهم للنجاح في هذه المهمة..
فكم هو مؤثر.. أن تبدأ الحوار مع ابنك أو تبدأي عزيزتي الأم مع ابنتك منذ الصغر.. فذلك يغرس القيم و العادات أكثر.. كأن نبدأ بتعليمهم الأشياء من حولهم ببساطة.. كالصلاة.. و القيم الإسلامية.. وحتى التصرفات &nbsp;اليومية.. كتصرفاتنا في الأماكن العامة أو الشوارع .. فنشرح لهم بأسلوب سلس الفهم يحاكي أعمارهم لماذا فعلنا كذا و لم نفعل كذا...
كم هو مؤثر.. أن يخصص الوالد منكم او الوالدة وقتا خاصا لكل واحد من أبنائهم.. لتخصيص جولة خارج البيت و أسواره للتحاور.. أو حتى وقت خاص بهما وحدهما لا يقطع خلوتهما أحد داخل المنزل ..
و أكبر الأخطاء أن يبدأ الوالدان بطرح التساؤلات.. فيبدو الحوار استجوابا لمجرد المعرفة أكثر منه حوارا للتواصل و التربية ..
و هذا جل ما نكرهه نحن المراهقين <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/confused.gif" border="0" valign="absmiddle" alt='???'> &nbsp;

(أدري أذيتك <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':D'> &nbsp;)
و لكن.. &nbsp;لحديثي بقية..