<Pstyle="BACKGROUND-COLOR: black">
<P align=center style="BACKGROUND-COLOR: black"><STRONG>
<FONT face=Arial color=white>
سنلعب معاً لعبة غريبة، لم تخطر على بال أي منا يوماً ما. ستكون مكافأتها
حصولنا على شعرة سوداء أو بيضاء و سنضيفها لجلد الثور الأسود..لذلك
سنسجل عبارتنا التي نتحدث بها..وسنراقب النتيجة...

آنستي... فإن كانت جملنا تبدأ بالحديث عن الآخرين بقولنا: سافرت، غادرت،
حضرت، اشترت، تحدثت، قالت، أخطأت، لبست، عملت... فإننا من ضمن
"الشعرة السوداء في شعر الثور الأسود" ولن نختلف عن أي شعرة أخرى أخرى في جلده.
وهذا يعني أن عطاءنا لبناء الأمم هو بناء الضعفاء المساكين
الذين انقضت أيامهم بلا أثر...

آنستي... أما ان كانت نتائج تسجيل عبارتنا هو: قرأت، ناقشت، فهمت،
وجهة نظري هي، ازدادت معلوماتي هذا الأسبوع بكذا فأنت " شعرة بيضاء"
تظهر على بعد أمتار عندما تعلو على جلد الثور الأسود،
وعطاؤك لبناء الأمم هو عطاء فريد، يشغلك دائماً فكرة
اصلاح الآخرين ومحاولة تغييره....

آنستي... لماذا لا نقول معاً:عفواً..صديقتي التافهة،لا أريد أن
يمضي بي قطار العمر وأنا لم أفعل شيئاً..ولا أريد أن يحاسبني
الديَان يوم الدين فأجد رصيدي من العمل الصالح صفراً....

آنستي... هيا بنا ندخل زمن الصالحين المصلحين الذين
نراهم رغم فساد من حولهمما زالوا صالحين وبناة مهره لهذه الديار.


أختكم أم سواااااااا<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=''>ااااااااالف

</FONT>
</STRONG>