<font color='#000000'>هذا هو الجزء الي كان مش موجووووود والسموحه من الجميع وخاصه وميض الشووووق ..
تنويه : احب اقول انه في الجزء ابيات شعر لشعراء نسبتهن لبطل القصة ... وآخر الجزء كتبت اسم كل شاعر خدنا من قصيدته ابيات الشعر ... للأمانه الادبية مثل ما يقولون ... واذا حد يكتب شعر ويعطينا من قصايده نحطها في القصه فراح نكون شاكرين له غاية الشكر
في باكستان في البرفي الليل... وين سعيد وربعه ناصبين خيامهم... وشابين ضوهم ... شوي بعيد عن البرزة وين الشباب متجمعين .. سعيد قاعد بروحه يطالع السما ويتأمل في هالنجوم ... كانت آخر ليلة لهم وبيردون بالباجر نفس اليوم اللي بيردون فيه هله .. ياه منصور ولد عمه
منصور: شبلاك قاعد بروحك هنيه ... الشباب يتخبرون عنك
سعيد: ياخي ولهت على البلاد والبيت وهلي
منصور: وانا يا ريال ولهت بعد على البلاد واللي فيها
سعيد: (يبتسم): علو منوه فيها بالضبط
منصور(بخبث) : ابوي أمي عمي عيال عمي
سعيد: ( يتنهد) هب ريف بارد النودي .... جاذي ونسماته مريفه...... من وطن لي هوب ميحودي ..... كاعب حلوه تواصيفه ....... زال هم القلب وسهودي ...... وانجلت عني تكاليفه ...... مثل ياللي صار موعودي .... باللقا ينظر مواليفه ..... ذكريات الود وسعودي..... في رضا خلي وتشريفه..... *
منصور: صح لسانك يا الشاعر ... إلا جانك تحب ...
سعيد: صح بدنك ... يمكن ليش لا
منصور: منو هالغزاله اللي صادت ... ماحيدك راعي تيلفونات
سعيد: يا ريال وين نحن وين هالشغلات
منصور: زين قم تعال نقعد عند الشباب هناك يعدون قصيد ... تعال عطهم كم بيت انت بعد
سعيد: روح وبلحقك
رجع منصور عند الشباب .. وتم سعيد بروحه .. ورد يفكر في روضه اللي طول هالاسبوعين كانت ساكنه خياله وتفكيره ... ما كان يتوقع انه بيتوله عليها هالكثر ... بالرغم من ان علاقته فيها للحين سطحية مب لين ذاك الزود مثل باقي خواته واخوه عبود ... بس اتعود وجودها في حياته ... يشوفها كل يوم .. يكلمها كل يوم ... حتى يوم كان يعصب على عوشه وفطوم .. كان ينولها من الطيب نصيب .. ويواجعها معاهن ... هو توله على خواته وامه وابوه بس توله على روضه اكثر ... معقوله خلال الشهور اللي طافت يكون حبها صدق من داخله وإنه قبل كان مجرد إعجاب ... كان اللي صدق متعبنه علاقتها ويا عبود ... كان وده يعرف شو نوع العلاقة اللي بينهم .. ويتمنى الف مرة لو راح وياهم العمرة ولا طلع القنص ويا ربعه ... يمكن كانت علاقتهم تغيرت في السفر ... سوالفها ويا عبود ... سؤالها عنه ... طريقة كلامها وياه ... كلها تخليه يشك في نوع العلاقه ... يمكن عبود يحبها وهي تحبه أو يمكن هو يحبها وهي ما تحبه .. بس عبود صغير على هالشغلات .. بعده على هالسوالف ... قام من مكانه عشان يرد عند الشباب ... كان واحد من الشباب يعد قصيده للجمري .. فراح سعيد وقعد عدال منصور ولد عمه...
سلطان: ... كن في صدري جبل قافي ... والحشا به نار نمرودي .... زاد وجدي من تحاسيفي ... بايت عاكف على عودي... يا ملا وناتي ارضافي .... دمعتي تذرف على خدودي.... من مصابي نحت بالخافي... والهوى بيح لي اسدودي.... ما ترحم بي ولا رافي .... ينقر فوادي شرى الدودي... وسلامتكم
منصور... وين كمل باقي القصيده
سلطان: نسيتها يا ريال ما اذكر الباقي
الشباب كلهم: صح لسانك
سلطان: ياللا سعيد سمعنا شي من عندك ... يقول منصور قاعد فوق النقا ... تقصد في هل الدار
سعيد: هاهاها حسبي الله على بليسك ... اقصد في منوه
سلطان: سمعنا قصيدك ... نحن نعيد في هالقصيد اللي حافظينه .. نبغي شي يديد فرش
سعيد: فالك طيب يا بو مايد
سلطان: فالك ما يخيب .. سمعنا
سعيد: يا حسين العود يا ترف الخدود.... يا كحيل الطرف شوقني نباك... اشهد ان الحال من بعد الرحال... مستصيب بهم والسبة جفاك.... وين عهد طاف يا زين الوصاف... أرتجي لا تكون شحاح بعطاك.... منك أقاسي هم في جوفي انكتم... وانت ما ترحم يا علني فداك... ليش هذا الصد يا عريب الجد... ليش بعدك ليش تحرمني هواك.... ان بعدت بعيد حظي هب سعيد.... وان قربت القاك تبعد في جداك ... ومن يلوم الحال في هذا المجال ... وانت ياللي شلت فوادي معاك **... وسلامتكم
سلطان: صح لسانك
سعيد: صح بدنك
منصور: اقص ايدي إذا السالفه ما فيها ان يا ولد عمي
ما رد عليه سعيد لأنه رد بأفكاره وكل ما فيه لبنت عمه .. وتأكد في هالرحله إنه يحبها صدق ... مش مجرد اعجاب ... بس خوفه لا تكون هيه تحب عبود ... لأنه ما يقدر يتخيل هالشي .. أو يفكر في تقبل هالفكرة
في حجرة حمده وروضه في الفندق اللي نازلين فيه في المدينه ... كانن البنات يحاولن يعرفن شو اللي صار بين امهن وحمده.. بس حمده كانت ساكته
عوشه: عاد حمده ياللا قولي شو قالتلج امي
حمده: هاه
فطوم: شبلاج حمده ... ليش شكلج مب على بعضج
روضه: حمده شو تباج عمتي
حمده: بعد
روضه: اوووووووه قولي عاد لا تذلينا
حمده: مب لازم تعرفون كلام كبار
عوشه: عدال يا كبيرة
روضه: قولي عاد ... لا تسوينها قضية
حمده: شو اقولكم ... ما اقدر اقول ...
عوشه: ليش ما تقدرين تقولين
حمده: بتعرفن بعدين إذا الله اراد
روضه: يوم ان بنعرف بعدين قوليلنا من الحين احسن ... ولا تسويلنا فيها ...
بسمه: تدرن انكن حنه ... وحشرة.. شي بين بنت وعمتها شو تبن تعرفنه
عوشه: الله يخليج بسوم سكتي .. فلتقل خيرا او لتصمت
بسوم: تراني اقول خير
روضه: عاد قولي حمده... نحن مامن بينا اسرار وانتي تدرين ... الا اذا اتغيرتي علي الحين
حمده: مب سر ولا شي ....
عوشه: عيل قولي ... ولا بتقولين حق روضه اذا طلعنا عنكم
حمده: امممممممم عموه كانت تخطبني
فطوم+عوشه+بسوم+روضه: شوووووووووووووووووه (كلهن متفاجأت وفاجات عيونهن على الأخير ... توقعن كل شي الا هالشي )
عوشه: حق منوه
فطوم: قولي والله
بسوم: والله
روضه: هاه
حمده: أنا ما رديت عليها .. ماقلت شي
روضه: حق منوه
فطوم: أظني الاخو الوحيد اللي ينفعلها من خواني خالد صح ؟؟؟
حمده: صح
عوشه: شو قلتي
حمده: ما قلت شي
فطوم: يا سلاااااااااام أخيرا بيعرس حد في بيتنا
حمده: انا ما قلت شي .. ما رديت للحين
عوشه: شو بتردين
حمده: ما ادري
عوشه: شو ما تدرين توافقين ... وين بتلقين مثل خالد اخوي .. وني امدحه
حمده: (وهي تطالع روضه): روضه ليش ساكته ... شو رايج
روضه: ما ادري ... هذي حياتج ... انتي بروحج تختارين شو تريدين ... وتقررين اذا تبين خالد ولا لا ... بس
وفهمت حمده روضه شو تريد تقول ... انها تنخطب وامهم صارلها ثلاث شهور متوفيه
حمده: تدرين اصلا خالد بعده في لندن ولين ما يخلص يباله ست شهور ... وما بيعرس لين ما يرد
روضه: بعد هذا القرار لازم انتي تقررينه دون ما تكونين تحت أي ضغط
فهمن عوشه وفطوم روضه شو تقصد ... كانت تخاف حمده توافق عشانه ولد عمهن اللي عايشات في بيته واذا رفضت يمكن تتغير معاملة عمهن وحرمته والبنات لهن
فطوم: صح حمده لازم تقررين اذا تبين خالد .. واذا تتقبلينه كزوج ... واذا رفضتي محد بيلومج هذي حياتج انتي تقررينها ... وانتي حلوة ومهندسة وبتلقين الف واحد غير خالد يباج ...
عوشه: وبتمين في بتنا شرات ختنا .. بس عاد يعني إذا انتي اللي تزوجتي خالد بنفرح مرتين ... كأنا نيوز ختنا واخونا في نفس اليوم ... وما بنخاف اييبولنا وحده ما ندريبها من وين الله يعلم كيف تطلع
بسوم: فكري زين قبل لا تعطين امي قرارج
حمده: شوفن انا ادري ان عموه ما تقصر ويانا سواء تزوجت خالد او لا ... وادري ان عمي يعدنا من بناته ... لا تخافن يوم برد على عموه بيكون قراري من داخلي ... مب تحت أي ضغط
بس في داخلها حمده كانت حايرة مب عارفه شو تقول ... وشو تريد ... انخطبت من قبل في حياة امها ... بس كانت ترفض في نفس القعده ويا امها ... لأنها كانت حاسة بالأمان بوجود امها ... عندها بيت ... واساس ثابت ترجعله ... لكن بعد وفاة امها .. وتشتتهم وانتقالهم بيت عمها ... بالرغم من الاشهر الثلاثة اللي مرت بس بعدها ما استقرت .. ولا رجع لها الاحساس بالامان اللي فقدته مع رحيل امها ... ما تقدر تتكلم في هالأشياء مع بنات عمها تخاف تجرح شعورهن وهن اللي ما قصرن في شي ... بالعكس عدنها اخت كبيرة لهن .. واتصرفن معاها على هالأساس ... حتى فطوم اتخلت لها عن هالمكان بسهوله ... وحملتها مسؤلية الاخت الكبيرة والبنت الكبيرة في البيت عشان ما تحس بالغربة ولا بعدم الاستقرار ...
في اليوم الثاني رجعوا قوم حمده وعمها البلاد .. وصلوا البيت في الليل ودخلوا حجرهم يرقدون ... خاصة ان البنات الليلة اللي قبلها ما رقدن قاعدات كلهن يسولفن ويثرثرن .. ويخبرن حمده عن خالد ... قبل لا يسافر وأيام ما كانوا صغار ... لأنها ما كانت تعرفه زين .... والفجر وصل سعيد ودخل حجرته يرقد وهو يمني نفسه بشوفة روضه يوم يقوم من الرقاد ... الساعة ثنتين ونص الظهر نش سعيد من الرقاد .. وتسبح ونزل تحت عشان يسلم على هله ... بس امه وابوه اتغدوا ودخلوا يرقدون شوي .... وما حصل في الصالة غير عوشه وفطوم قاعدات جدام التلفزيون ... يوم شافنه نشن يسلمن عليه
عوشه: سعيد اخوي حبيبي متى رجعت
سعيد: اليوم الفير
عوشه: ولهنا عليك واااايد.... كانت الروحه ناقصتنك
سعيد: خلاص المرة اليايه بروح وياكم
فطوم: شحالك سعيد... وشحال عيال عمي
سعيد<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('>يبتسم) بخير يسرج حالهم .. ابوي وين
فطوم: دخل يرقد شوي هوه وامي
سعيد: اتغديتوا
فطوم: لا نتريا روضه وحمده وبسوم ينزلن
سعيد: زين ... وين عبود ... وشحالكن انتن واخباركن
فطوم: عبود طلع من نش الضحى
عوشه: اسكت اسكت ما خبرناك شو صار
سعيد: شو صار
عوشه: خبر فضييييع ... ما بتصدق
فطوم: اشتغلت عوشه رويترز
عوشه: جيه منو اخبر الا اخوي ... لازم يعرف
فطوم: زين اتريي يمكن ما يصير شي
عوشه: بيصير ان شاء الله
سعيد: قولي شو السالفه
عوشه: امي ...
سعيد: شو فيها
عوشه: خطبت حق خالد
سعيد: خطبتله ؟؟؟؟؟ .... منوه
عوشه: قول انت ؟
سعيد: شدراني انتي قولي ... خالد يعرف
عوشه: ما ادري
سعيد: زين منو خطبتله
عوشه: حمده
سعيد: (فاج عيونه) بنت عمي محمد
عوشه: هيه
سعيد: متى ؟؟
عوشه: اليك تفاصيل النشرة
سعيد: قولي
عوشه: من يومين ... اخر ليلة لنا في المدينة زقرتها وقالتلها بس حمده ما ردت عليها للحسن قالت بتفكر في الموضوع .. وامي قالت لها تستخير اول وبعدين تقول اذا تريده ولا لا
سعيد: زين هوه قال يباها
عوشه: قلت لك ما ادري ... انت شو رايك
سعيد: زين ... الله يوفقهم
عوشه: انا اسألك اتهقي خالد يدري وهو قال حق امي اتخطب له حمده ... ولا امي من نفسها خطبت له اياها
سعيد: شدراني انا ...
عوشه: شو تتوقع
فطوم: بسج اعوذ بالله ... رحميه توه راجع ما مداله ... شدراه هوه كان عند امي يعني
سعيد: اقولج عوشه ... روحي زقري بسوم وبنات عمج عشان نتغدى
راحت عوشه تزقر البنات من فوق عشان يتغدون .. ورد سعيد يفكر في روضه ... وانه الحين بيشوفها وبيسمعها تتكلم ... معقوله انه يفكر فيها بهالطريقة وهالكثر .... وقطعت عليه افكاره فطوم
فطوم: اممممم سعيد
سعيد: نعم
فطوم: شحال منصور ولد عمي رد وياك
سعيد<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('>وهو يبتسم) لا نسناه هناك ... عشقله باكستانية مزيونه وقعد عندها ... تدرين العشق بلوى
فطوم: اكلمك جد
سعيد: وانا اكلمج عم
فطوم: سعيييييد ياللا عاد
سعيد: يعني شو تبني اقولج ...
فطوم: يعني أي شي
سعيد: (بلؤم) ليش تسئلين عنه
فطوم: ولد عمي اطمن عليه ... ممنوع
سعيد: (وهو يبتسم) هيه ممنوع .. ان سمعتج تطرينه بزوالج
فطوم: بتشوف بخبر عليك ابوي
سعيد: يا قوات عينهن بنات اخر زمن
وهنيه نزلن البنات من فوق ..وسكت سعيد عن فطوم وقعد يطالع في روضه ...
بسوم: (وهي رايحه صوب سعيد عشان تسلم عليه ) سعيد شحالك
سعيد: هلا بسوم شحالج
بسوم: بخير اشتقنالك
سعيد: وانا اشتقت لكم بعد
حمده: هلا سعيد حمدلله على السلامه ... شحالك
سعيد: هلا حمده شحالج .. عمرة مقبوله ان شالله ... ( ولف صوب روضه) شحالج روضه ... هاه شو العمرة
روضه: بخير... حمدلله على السلامه ... شحالك انت
سعيد: الحمدلله بخير يسرج الحال
روضه: شو ان شاء الله استانستوا
سعيد: هيه الحمدلله ... (ويكلمهم كلهم) صراحه ميت يوع ومتوله على غدا البيت تعالن انتغدى
ويدخلون غرفة الطعام يتغدون وهم يسولفون .. يخبرهم سعيد عن رحلتهم ... والمواقف اللي صارت لهم ... ويقولهم عن منصور هناك عشان يغيض فطوم ...
في الليل في حجرة حمده .. روضه منسدحه على السرير عدال حمده ... يسولفن هي وياها
روضه: حمده شو بتقولين حق عموه
حمده: عشان شوه
روضه: موضوع خالد
حمده: ما ادري .. افكر في الموضوع
روضه: في شو تفكرين
حمده: كيف بيكون موقفي منهم لو ما وافقت على خالد.. بعدين ليش ما اوافق عليه ... خالد ما عليه قصور
روضه: يعني لو ما وافقتي مثلا بيتغير موقفهم منا
حمده: ما اظن ... بعدين اذا ما وافقت كيف بجابل خالد بعدين . وكيف بنعيش في نفس البيت
روضه: مافيها شي ... مثل عبود وسعيد
حمده: واذا ما عرست وعرس قبلي .. شدراج كيف بتفكر حرمته اذا درت انهم خطبوني له وما وافقت ..
روضه: ما ادري
حمده: خالد ولد عمي ... يكفي ان كلهم هنيه يبحبونا ... واذا تزوجته بسكن في البيت يعني ما بروح عنج بعيد اذا تزوجت غيره .. وانتي تدرين عمي ما بيطيع تسكنين عندي لو طلعت برا هالبيت
روضه: بس هذا مب سبب انج تتزوجين خالد اذا ما تبينه ... انا ما بيني شي هنيه بيت عمي
حمده: وانا ما اقدر اخليج اصلا واروح أي مكان عنج ... إلا اذا تزوجتي قبلي
روضه: حرام عليج بعدني صغيرة ... خليني ادرس واخلص جامعه اول
حمده: بكون ساعتها عنست حرام عليج
روضه: يعني بتوافقين على خالد
حمده: ما ادري
في لندن في شقة خالد ... كان خالد قاعد يلبس بيطلع بيروح شقة احمد يلعب ورقه ويا الشباب ... وكانت ليلى صديقته عنده في الشقة ...
ليلي : وين رايح خالد
خالد: بروح عند احمد الشباب يتريوني
ليلى : خذني معاك
خالد: وين اخذج اقولج عند الشباب ... مافي بنات
ليلى: زين مو لازم تروح لهم ... هو كل ليلة كل ليله وياهم ... خلنا نروح الليلة سوى ... مطعم زين نتعشى ونروح السنما
خالد: مب الليلة .. باجر ... الليلة يتريوني
ليلى: من زمان ما طلعنا سوى ... مو حاله هذي
خالد: ليلى حبيبتي ... طوفيها الليله زين ... لا تبدين
ويرن تيلفون خالد ... سعيد متصل من البلاد ....
خالد: اخوي متصل من البلاد ... سكتي شوي زين ... ويرد على التيلفون .. الو مرحبا
سعيد: السلام عليك بو وليد
خالد: هلا والله وعليك السلام .... شحالك
سعيد: بخير ونعمه شحالك انت
خالد: بخير ربي يعافيك .... ماشاء الله متى رديت من القنص
سعيد: اليوم الفجر بتوقيتنا ...
خالد: وهلي ردوا من السعوديه
سعيد: هيه ردوا هب قبلي
خالد: هاه بشرنا شو مقناصكم
سعيد: والله انه زوين ... ما حصلنا حبر وايد ...
خالد: ما طولتوا
سعيد: لا هي تغير جو تبغي الصدق
خالد: ابوي وامي شحالهم
سعيد: الحمدلله يسرك حالهم ... هاه ما بتخبر عن حد غير بعد
خالد: منوه تقصد
سعيد: العروس
خالد: أي عروس
سعيد: افااااا تسوي نفسك ما تعرف
خالد: شو اللي ما اعرفه ...
سعيد: ما تدري ان امي خطبت لك
خالد: كيف ؟؟؟؟
سعيد: شو كيف ... اوووه يعني ما تعرف ... الحين انا خربت المفاجأه على أمي
خالد: صبر صبر شوي
ويطلع خالد البلكونه عشان يكلم سعيد على راحته بعيد عن ليلى ويعرف السالفة
خالد: منو خطبتلي امي ... وانت اشدراك
سعيد: انا بخبرك بس شوف يوم بتخبرك امي خل عمرك ما تدري شي عن السالفه
خالد: زين قول خلصني
سعيد: والله على حسب كلام عوشه ... امي كلمت حمده في العمرة
خالد: حمده منوه
سعيد: بنت عمي محمد ... كم حمده عندنا ... بس هي ما ردت على امي للحين
خالد: زين امي ليش ما قالتلي ...
سعيد: ما ادريبها ... ليش انت ما تريد حمده؟؟
خالد: مب سالفة اريدها او مااريدها ... بس غريبة امك تخطب ما تقول
سعيد: انت شرايك
خالد:والله .... تدري انا الحين بروح عند احمد والشباب يتريوني ... يوم برد البيت بكلمك مرة ثانية
سعيد: على راحتك حبيبي
خالد: ياللا مع السلامه
سعيد: في امان الله
بند خالد التيلفون وقعد يفكر بالخبر اللي وصله ... امه تخطب له حمده... هو يدري ان بنت عمه حلوة وجميلة واخلاقها عاليه ومحترمة ... بس ما فكر فيها قبل هاللحظه كزوجه ... وجودها في شقته وتحت حمايته ووصايته ما سمحتله يفكر فيها بأي طريقه غير طريقة تفكير مسؤول عن شخص حطوه في مسؤوليته .. حتى اليومين اللي كان فيهن في البلاد وكانت في بيتهم ... ما حدد فيهن نوع علاقته ببنت عمه ... بس الظاهر الوالده هي حددت نوع العلاقة اللي تبغيها تكون بينهم ... وحمده إذا بيشوفها كأنثى فيعطيها العلامه الكاملة .. رد دخل الحجرة ولقى ليلى اترياه
ليلى: شنو الموضوع حبيبي ... بيخطبون لك
خالد: ما ادري ... السالفه مجرد كلام للحين
ليلى: يعني الموضوع فيه خطبه
خالد: شوفي ليلى .. هذا شي متفقين عليه من اول ... آخر شي برجع البلاد... سواء طال الوقت او قصر ... وبتزوج اللي هلي يبونها ... اوكي
ليلى: شنو انت مالك راي
خالد: من قال مالي راي ... ادري انهم بيخطبون لي وحده على هواي
ليلى: الله يوفجك حبيبي
خالد : شكرا .. انا طالع تبين شي
ليلى: لا مشكور ما ابي شي
يطلع خالد من الشقة ويركب سيارته وهو يفكر في ليلى ... وفي علاقته بها ... ليلى صديقته من اربع سنوات .. اول ما عرفها وضح لها حدود علاقته بها ... وانه آخر شي مرده يرجع ليلاده واهله ... وينتهي كل اللي بينهم ... وهي وافقت على هالشي لانها كانت تحبه ... وكانت على امل انها تغير رايه ... لو انه بالنسبه لها شي مستحيل ... كان يفكر بعلاقته بها .. وتصرفه وياها هل كان اناني في استغلال حبها له ... في البداية حاول يقنعها تبعد بس قالتله اذا مب انت في غيرك ... وليش ما يكون هوه اذا كانت هي تحبه عشان جيه استمر وياها اربع سنوات ... وصل شقة احمد ... ودخل عند الشباب ونسى هالسالفه كلها من حمده وامه وليلى وحشرتها
بعد يومين كانت حمده قاعده ويا عمتها تحت ومحد غيرهن في الصالة لان البنات كانن فوق في حجرهن فاستغلت ام خالد الفرصه عشان تسأل حمده اذا قررت ولا لا
ام خالد: هاه حمده ... ما رديتي علي في الموضوع اللي كلمتج فيه في المدينه
حمده( بعد ما احمر ويها): والله يا عمتي ... انا اعد نفسي وحده من بناتج واللي تشوفينه صح سويه
ام خالد: لا يا حمده يا بنتي ابغيج انتي تقولين شو تبين .. ومحد بيغصبج على شي ... اذا بتوافقين وافقي من خيارج ... ولا تحسبين شي بيتغير عليج
حمده: ادري ... وخالد ولد عمي ما بلقى احسن منه ولا منكم
ام خالد: بارك الله فيج يا بنتي ... وان شاء الله يتمم الموضوع هذا على خير
بعد هالكلام راحت حمده فوق ... بعد ما حست ان ويها احترق ... وراحت حجرتها عشان تقعد بروحها وتهدي نفسها ... وقلبها كان يدق بسرعة ... تفكر في قرارها وتصرفها صح ولا غلط .... أما أم خالد فاتصلت في خالد تقوله عن هالموضوع .. لأنها كانت تتريا راي حمده ... وخالد ضامنه انه ما بيطلع عن شورها ... وانه بياخذ اللي هي تباها
أم خالد: الو
خالد: الو هلا امايا اشحالج
ام خالد: هلا والله بالغالي ... شحالك حبيبي
خالد: متوله عليكم ... وما ناقصني غير شوفكم
ام خالد: الله يوفقجك حبيبي ... هاه اخبار الدراسه
خالد: والله الحمدلله ... خلاص هانت ما بقى شي وبنرد
ام خالد: ان شاء الله حبيبي .. انت بس رد واترياك هنيه العروس الزينه
خالد: (تذكر اتصال سعيد وكلامه) : أي عروس هذي ... وانا بعدني ما رجعت
ام خالد: انت ارجع ... والعروس والبيت يتريونك
خالد: هيه .. زين ما قلتيلي منو هالعروس
ام خالد: شرايك في حمده بنت عمك
خالد: ( وهو يبتسم) والله ما ادري .. ليش انتي كلمتيها
ام خالد: شو ما تدري وين بتلقى شراتها بنت عمك ... كل شي زين فيها ..
خالد: ما قلت فيها شي بنت عمي ... بس يمكن هي ما تريد
أم خالد: لا لا تحاتي من هالصوب ...
خالد: يعني انتي متاكده انها بتوافق
ام خالد: هيه بتوافق
خالد: يمكن ما تباني
ام خالد: يا ولدي الله يهديك انا سئلتها وقالت انت ولد عمها ما بتحصل اخير عنك
خالد: هيييييه ... قولي جيه ... ويوم انج اتخبرتيها وخطبتي ليش اتردين اتشاوريني
ام خالد: ليش انت ما تبغيها ... خاطرك هب منها
خالد: لا ما قلت ما ابغيها ... اذا انتي تبينها وابوي يباها ... ما اقدر اقول لا
ام خالد: هيه جيه اباك ... بارك الله فيك حبيبي
خالد: ابوي شحاله .. يدري ولا ما يدري هوه بعد
ام خالد: لا يدري .. هوه قايلي اخطبها لك من زمان قبل لا توفى امها الله يرحمها ... الا كنت اترياك تخلص وترجع
خالد: لا والله ... ولو حد خطبها قبلج
ام خالد: لو كانت من نصيبك ... ماحد بياخذها غيرك
تمت ام خالد ترمس ويا خالد شوي وبعدين بندت عنه ... واتريت بو خالد ايي من برع عشان تقوله هالخبر الحلو
أبيات الشعر اللي في القصة:
* محمد بن خليف الكعبي
** عامر الشامسي</font>
مواقع النشر (المفضلة)