السلام عليكم.....نزولاً إلى رغبة حبيبتي وأختي في الله مراقبتنا الطيبة طفلة،فإنني أقدم لكم اليوم نتاج أو حصيلة قراءاتي في موضوع العلاقة بين الرجل وابنته...وحقيقة فإني أرغب أن يعايشنا الجميع هذه التجربة وخاصة الآباء،لأنها رسالة قد لا تقوى ابنتكم على إيصالها لكم.
طفلة هذا الموضوع بقلمي الخاص (اشتريته من بيزات الحصالة لوووول)،ولكنني استعنت ببعض التعبيرات من مراجع مختلفة كمجلات وكتب وحتى مواقع مختلفة ولا يحظرني أن أسردها عليكم الآن...لذا دعونا نبدأ على بركة الله.
بسم الله....كيف تعامل ابنتك؟...سؤال إجابته ستلخص كيف تتوقع أن يعاملها المجتمع عموماً،والرجل الخاص في حياتها المستقبلية بشكل خاص.
كثيرون يركزون على تأثير الأب في البنت..فقط على حبها أو كراهيتها للرجال،على اعتزازها بذاتها أو على إحساس الذل عندها أمام الرجل:زوجها،رئيسها...وغيرهم ا.في حين أن العلاقة السليمة الصحية بين الأب وابنته لها تأثير كبير في تحسين أدائها العقلي،في دفع حافزها العلمي وفي ثقتها كإنسانة في هذه الحياة.
إن الأب هو أول ذكر ترى فيه البنت حقيقتها كأنثى.والبنت من أجل نموها النفسي الصحيح كأنثى في حاجة إلى أب حين تتعامل معه تعرف معنى التعامل مع الرجال.
صحيح أن الأم تعلّم البنت معنى الأنوثة، إلا أن هذا التعليم يحتاج إلى فعل مواجهة الرجل حتى تعرف البنت الفرق بين الأنوثة والذكورة.
الواقع العلمي يؤكد لنا أنه حتى لو كرهت البنت سلوك أبيها نحوها أو نحو أمها،إلا أنها لا شعورياً تبحث عن زوج مثله.
إنها لعبة نفسية خلاصتها...((بدلاً من أن أكرهك..وهذا حرام لأنك أبي..أحبك وأبحث عن رجل مثلك&#33<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=';)'>).
إن الأب الذي يظهر احتقاراً للمرأة (حتى الزوجة والابنة) يكوّن داخل ابنته إحساساً ياللاقيمة وباحتقار الذات.
هيا...إن كان هناك خلل..اجلس مع ابنتك،حاورها،قدّرها..واعلم أن الحنان والتفاهم وراء محافظة البنت على نفسها وعلى اسمك.
ومن باب العلم بالشيء أقول إن معظم البنات اللواتي يمنحن الأذن أو الجسد لرجل غريب..محرومات من علاقة سليمة مع أب..فهل يريد أي أب لابنته ذلك؟؟؟&#33;&#33;&#33;

أتمنى أن لا أكون قد أطلت عليكم.
أختكم:الغالية