بأسمه ابدء
قد لا اتفق مع اخي "منصوري الدولة" في ان الوالدين هما اللذان يربيان الأبناء وانهم يختلطان في الكبر مع بقية افراد المجتمع، في عصرنا هذا الأب معظم الأحيان يكون خارج البيت يهتم في توفير لقمة العيش والأم اذا لم تكن تعمل -وهذا نادر في هذه الأيام- فأنها تكون مشغولة في امور المنزل والأهتمام بالأبناء من ناحية التربية يحظى بإهتمام اقل من امور اخرى مثل توفير المأكل والمشرب والملبس والمسكن فهذه الأمور تأتي في مقدمة اهتمامات الوالدين ونرى الأبناء يتربون على ايدي الخادمات التي ستغذيه من عاداتها وتقاليدها وافكارهاً لا ننسى التلفزيون والدش وتأثيرهما على التربية فهذان الجهازان الصغيران يدخلان العالم الى بيت وطبعاً الصغار في معظم الأحيان -اذا لم يكن دائماً- فهم من عشاق الرسوم المتحركة التي تزرع فيهم الكثير من الأفكار الطيبة او الخبيثة وهذا ايضاً يأثر على تربية الطفل فهو في هذه المرحلة يحب تقليد ما يراه ومن ثم امر الذي ذكرته اختنا "طفلة" الرياض الأطفال واولى الخطوات في الأختلاط مع الآخرين وهنا يبدأ الطفل في اكتساب بعض الصفات من البيوت الأخرى ومن المعلمة نفسها لذا من الضروري اختيار رياض الأطفال بشكل صحيح
وعندما يبدأ الذهاب الى المدرسة والأختلاط الأكبر فهنا اعتقد انه اهم واخطر مراحل التربية لأن الطفل يبدأ في الذهاب الى المدرسة في سن السادسة وهو لا زال طري وقابل ليأخذ الكثير من الآخرين ومهمة اختيار الأصدقاء يجب ان يتدخل فيها الأبوين على الأقل من ناحية التوجيه لأنه ومن خلال التجربة الشخصية اعتقد ان تأثير الأصدقاء في هذه المرحلة قد يفوق تأثير الأبوين لأن الطفل يشعر بأن الصديق اقرب اليه من والديه واكثر تفهماً له ولمشاكله
.....وللحديث بقية
مواقع النشر (المفضلة)