مساعدة الزوجة هل تنقص الرجولة؟؟
عادت الزوجة من عملها منهكة، وبملابس الخروج بدأت في إعداد الغداء قبل عودة زوجها من عمله، وأطفالها من مدارسهم، كانت تنقل قدمها بتثاقل، وعندما أكملت إعداد الطعام، ودار مفتاح زوجها في الباب، ألقت بجسدها على أقرب مقعد، واغتصبت ابتسامة على وجهها، وطلبت من زوجها باستعطاف أن يساعدها في إكمال مهماتها، فنظر إليّها بتأفف وقال: هذه مسؤوليتك!
موقف حدث لكثيرات، وتوقفن عنده، أو اخترنه وجعلنه وقوداً للخلاف، أو عبرنه، واستعنَّ بالله على أعبائهن.
موقف يختصر مساحات الود بين الزوجين، ويخصم الكثير من رصيد العشرة بينهما، ويدخل الكدر على نفس الزوجة، بينما لو ساندت اليدُ اليدَ لزاد الود، وتوثق العهد، وأصبح العمل المنزلي متعة مشتركة، هي ليست دعوة لتبادل الأدوار، ولكن للتعاون على الأداء.
أقول : والذي اريده من الجميع المشاركة وإبداء الرأي في هذا الموضوع الحساس والمهم
والسموحه
مواقع النشر (المفضلة)