قد تستغرب كلامي .. وهذا أمر طبيعي .. وقد ترفضه .. و أنا أعذرك كذلك ..
أما إن أعطيت نفسك لحظات لمناقشة الفكرة .. فـ لعلك تكون من الأشخاص الذين لهم في كل شيء رأيا ً ..
و هؤلاء هم المخيفون حقا .. حيث لديهم براهين على رأيهم ..
و إن جئتم للحق .. فكل هذا _ في عصرنا الحالي _ غير مهم .. فأغلبنا صار يمل من المقالات الطوال ..
هذا نتيجة الفسبكه و التوتره (( إن صح التعبير ))
خائنة الأعين ..
قد تكون مرت بأحدنا مثل هذه المواقف .. أو أنه في المستقبل يجد نفسه في مثلها ولا يدري ما العمل غير مسايرة التيار .. لذلك دعونا نرى مواقفنا هذه أو نتخيل شيئا مشابها لها
غرفة في الطابق الثاني من المنزل تطل منها فتاة على جيرانها الذين لا يعلمون بوجود من يراقبهم
شخصيطل من بلكونة في بناية على داخل شقة في البناية المجاورة حيث تستلقي فتاة تعبث بالأي باد
سيارة مخفية الزجاج أضواءها مطفأة تقف قرب صالون نسائي و السائق يراقب داخل الصالون كلما فتح الباب
الموضوع ليس المراقبة فقط 00 ولكن 00 أن تسترق النظر حين تأمن أنه لن يراك أحد حين يقودك الفضول إلى تتبع عورات الناس و أنت ضامن أن لا يحاسبك بشر على فعلك !!!!
موظفة تعدل شيلتها و هي غير منتبهه إلى أن هناك من يرى شعرها ليحكي للآخرين عن لونه فما بالها لو رأى أشياء أخرى
كثيرة هي المواقف في الأماكن الخاصة و العامة التي نراها .. قد لا يقصد صاحبها المراقبة .. ولكنه لا يتورع من البحلقه .. و استراق النظرحين يسقط بصره على شيء مما لا يحب الآخرون أن يراه غيرهم ..و الأولى به أن ينتبه على ماذا يطلع من موقفه و مكانه بحيث لا يقع في هذا الموقف المحرج و إن وقع يشيح ببصره و يغير مكانه فهو لا يرضى أن يكون في محل الضحية رغم أنه ربما لم يفعل ما يشين إلا أن التعدي على خصوصية الآخرين من أقبح الأفعال و أشنعها
اللهم إني أعوذ بك من خائنة الأعين
مواقع النشر (المفضلة)