* للحياة منعطفات ، دورات ، وخطوطُ مستقيمة ، ولانها تفي الجميع مما تمتلئ به ( حقيبتها ) ذات الالوان البراقه وشديدة
العتمة في آن ، كانت هذه العصارة ، وكان الكشكول يدون إضاءاتي الحياتيه في منأي عن الآخرون ، ولكن كان لابد
من نفض الغبار ، و المشاركة لذا سكبت عليه شيء من الضوضاء ، و اعدت احياء كشكول حياتي ، وانبهاراتي الحياتيه . .
1 . منذ بدء الخليقه و البكاء نعمة ، يزيل ما علق من تراب علاقاتنا الفاشله مع الآخرون ، مع انفسنا ، مع الحياة ذاتها
لتصبح اليوم وصمة عار ، حين نبكي من لا يستحق البكاء ، و ننوح من يستحق ردم التراب على ذاكرتنا معه و مواصلة الضحك .
2 . الحب ، كان في الماضي ذريعة لنظم القصائد و التغني بويلاته و وصف صبر العاشق على محبوبه ، لـ/يصير مجرد ( علاقه ) تقبل كافة الاحتمالات ،
وذريعة حمقاء لمواصلة هتك اعراض قلوبٌ عذراء ، و التغني بعدد الفتيات المنكوبات ،بين اقدام لاعبٍ ماهر ، وقناصٍ محترف .
3 . في الحياة ليس هناك من مساومات على المبادئ ، فإن فرط عقد مبدأ توالت البقيه على رصيفٍ رخيص .
4 . بعد بضع انعطافات و القليل من المنحنيات ، وقعت على اكتشافٍ /كان سبباً في شفائي منهم ،
فنحن حين نبكيهم ، لا نبكي خساراتنا اياهم ، ولا تحطمهم امام اعيننا بشيء من الحماقة والسخف / بل نحن نبكي احلامنا
المهدورة معهم ، فحين يتلاشى حلم كان قد لامس السماء يكون لسقوطه صوتٍ مدوي لا يسمعه سوانا .
5 . من الممكن فك كل القيود ، إلا تلك المحيطه بالافكار ، فبعضهم يحيى ويموت على ذات المعتقد الرديء .
6 . حين تطرق الباب مرتين لا يعني ان ليس هناك من احد يسمعك ، بل من هو هناك لا يريد ان يجيبك ،
فلا تخدش كرامتك بطرقٍ ثالث .
7 . ليس كل الصمت حكمه فبعضه مدعاة للسخريه ،حين يجب الكلام وانت تواصل فرد حمامة السلام ،
والبعض الآخر وقاحة حين يسألك الكبير و لا تجيب وتستدير، والقليل المتبقي حكمة حين يخاطبك سفيه فاستمع وتعلم ان
في كثرة الكلام خطأ كبير ..
،
انا لا اغلق دفتري ، هنآ ، ولكن صفحتي لذاك اليوم امتلأت ، فتركت القلم عند تلك البيانات ، و رسمت زهرة في آخر الورقه
فإلى لقاء آخر . .
بقلمي / ميــرة
24-تموز-2010م
مواقع النشر (المفضلة)