<font color='#000F22'><div align=right><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=blue><font color=red>الحلقه التاسعه والعشرون </font>
ردت شما من الجامعه وطبعاً يابت وياها اخبار ميثا لخالد..احتارت تخبره كل شي ولا تقول له نص الرمسه..وما تدري شو بتكون ردة فعل خالد..واستغربت من اصرارها بالجامعه انها تقوله..ويوم ردت البيت ترددت...وقالت بينها وبين نفسها "بسوي حد لكل هالتردد ..حمدوه فديت روحها محد بيسمعني غيرها..واتصلت بحمده..
شما: وهاي هي كل السالفه يا حمده شو رايج..
حمده: والله هالبنت بصراحه ما ادري شو اقولج..تري هالتنك خلووود ما يستاهل اللي سوته..
شما: ليش ان شاء الله دامها تحبه عادي بنظرها أي شي تسويه عشانه..
حمده: بس حرام والله بيموتها اخوها..
شما: بس بتصبر لانها تحبه..
حمده: وييه فديت حمد ريلي..
شما: شو دخل حمد الحين..
حمده: لا ما شي بس تذكرته..
شما: متفيجه...!!! المهم ما قلتي لي شو اسوي..
حمده: اكيد قولي لخالد كل شي ..خليه يعرف هالبنت من أي معدن..
شما: والله ذهب غالي يا حمده..
حمده: هيه والله صدقتي..
شما: يالله بخليج بسير اصلي المغرب وبرقد توني راده من الجامعه..
حمده: سلمي عليهم ..في وداعة الرحمن..
شما: ربي يحفظج...حمدوووه..
حمده: لبيه..
شما: سلمي لي على حميد..
ضحكت حمده..وعرفت اللي بخاطر شما..ودرت ان هاليوم ..بيي بيي..وان شما مصيرها تحس فيه لو شو ما صار..
.................................................. .
ما قالت شما لخالد أي شي..وخلت الايام تمر على راحتها..وكل ما نشدها خالد عن ميثا..ترد عليه بجمله تحرق قلبه..
" تتجهز للعرس"
المهم هناك في مكان بعيد ..عن شما وميثا وخالد وحصه وهزاع وحمده..كان في انسان عايش بهمومه محدٍ درى عنه..ما يدري شو يسوي بحياته..
وكل يوم تطيح براسه فكره..ولكن بدون فايده..لانه لروحه وكل ما حاول يبتسم ولا يضحك..يكتشف ان حبيبة قلبه ما تدري عنه ..او نقول داريه عنه بس مب هامنها..
يحاول قد ما يقدر ينساها...بس كيف ينساها وهي اللي علمته الحب..وعلى شعورها وحبها اللي ربى بقلبه من يوم هم صغار..لين ما كبرت غناته وصارت من اجمل جميلات الدنيا..وصار من عشقه لها يألف القصايد..وكانت هاي هي اخر قصيده كتبها حميد لشما..عقب قرر انه ينسى كل شي..وقرر انه يعطي حمده هالورقه ويقول لها تعطيها شما..ويعتذر منها على كل شي ..مع انه ما جد اذاها بحياته..بس حس انه ضغط عليها وايد بحبه وحسسها انها بتصير ملكه..وحرمها من التفكير بأي شي ثاني..غير انها تتخلص منه..لانه في نظره انه كان كابوس بحياتها..وهو مستحيل يضيج بخاطر غناته..وهني حميد يبي يضحي..بكل شي حتى راحته على حساب ان حبيبة قلبه ترتاح وتعيش حياتها بحريه..
وكتب اخر قصيده..تقطع القلب واللي ما عنده احساس بيحس فيها...
وحيد مدري من اللي عاد يفقدني!!!***ان رحت للناس ولا طولت بغيابي..
وعن دمعة القلب تكفى لا تنشدني***بأسبابك الحب..والحرمان بأسبابي..
اهديت لك روحي..وانت بالفراق تهددني***ما تدري اني رميت القلب لاحبابي..
هذا انت ناوي على المجهول تفردني***ياللي ذخرتك لغدر اعداي واصحابي..
ان كنت حتى انت في لاماك تحسدني***وشلون ذاك العذول اللي توصى بي..
وعطى الورقه لحمده..اللي وصلتها لشما..طبعاً شما انصدمت من يأس حميد وتضيج خاطرها وما عرفت شو تسوي عسب تريح قلبه..وما ياها النوم ذيج الليله..وتمت تفكر فيه طول الوقت...وحست شو يعني العذاب بالحب..
" انا جربت القهر والعذاب وبعد الحبيب..ليش اضيج بولد عمي وليش اكدر خاطره..ليش احرمه من شي هو يحبه..خلاص انا انتهى حلمي وصار خيال..ليش اموّت حب حميد ليش...؟؟؟ "
وقامت ومسكت ورقه وقلم تبي تكتب قصيده..تتحرى كل من حس بالحب قدر يألف قصيده..وشافت ان السالفه صعبه وايد..ومسكت اقرب مجله وتمت تدور وتتنقى بيت شعر تطيب فيه خاطر حميد..بس ما لقت ابداً وتمت تدور لين ما حصلت اللي تبي...
..............................................
في بيت ميثا الكل يالسين يتعشون..الا ميثا..وعقب ما خلصوا كانت يالسه بحجرتها ودق الباب ..
ميثا: دش يا ناصر..
ودخل الحجره وصك الباب واول ما لفت شافت عبدالله ..صح انها خافت بس بنفس الوقت حاولت تسوي عمرها قويه..وطالعته بنظرة حقد..
ميثا: اطلع برا ..خير شو تبي ..!! بقى شي ما سويته..ليكون بس ياييب لي هالمره سكين وتبي تذبحني نفس ما قلت حق ناصر..
عبدالله وهو مبتسم: افا يا ميثا ما توقعت هالرمسه منج..
وقرب منها وطلعت فوق الشبريه ..عسب ما تبيه يقرب منها..
ميثا: لا تحاول تمثل علي دور الطيب اللي يقتل القتيل ويمشي في جنازته..فكني من ويهك عندي امتحانات الميدتيرم ومب ناقصه عوار راس بصراحه ابي انجح...
عبدالله: هاللي تشوفينه..يعني ما بتسمعيني..
ميثا بعصبيه: لاء واطلع برا انا مب اختك ولا انته اخويه..وما بينا غير اللي مكتوب في الاوراق جدام الناس..مب انا سودة ويهك وسمعتك بين العرب خلاص خلنا جي احسن لا تعرفني ولا اعرفك..
وطلع عبدالله من الحجره وحمدت ميثا ربها انه ما سوا شي ..لانها من عقب المجزره اللي استوت في العيد صارت تخاف حتى من ابوها..
ظهر عبدالله من البيت..وتم يفكر في رمسة ميثا..ويقول بخاطره..
" ليش انا سويت جي..الحين ما تنفع كلمة ليش ولا ترد اللي صار..بس ما عليه اعرفها ميثا طيبه ومصيرها تنسى اللي صار..بس والله جرحتني رمستها اللي قبل شوي..من متى ميثا ترمس جي..والله ان العنف ما يولد غير التمرد..خسارة التعليم اللي تعلمته والاربع سنين اللي درستنه برا..صدج انها بدون فايده فيني.."
...............................................
في صالة بيت بو منصور( سالم) حمده يالسه تقلب القنوات وشوي ويدق التلفون ..
حمده: هلا حميد..
حميد: حمده الله يخليج خلي حد من البشاكير تبطل لي الباب لي ساعه متنقع بالشمس..
حمده: ههههه شمس الساعه 6 المغرب ..الله يهديك يا حميد..
وسارت حمده وزقرت البشكاره..كانت حمده من خاطرها تحب حميد..ودوم توصي شما عليه..ولو انها تدري انه من سابع المستحيلات ان شما تحبه..بس كانت توصيها على الاقل تروف بحاله..لانها كانت حاسه كيف حميد مستعد يبيع الكون ويكسب رضى شما..
دش حميد الصاله ..
حميد: حمده وين العرب وين البيت خالي..
حمده: البنات سارن ويا الدريول عند ربيعة روضه ..وعمووه في بيت خالتي نوره..
وقام حميد يبي يسير صوب المطبخ..
حمده: حميد وين ساير تعال ابغيك بسالفة مهمه..
حميد: مب متفيج بسير ارقد راسي روحه بينفجر من عمج ومزرعته خبلت بي جن محد زرع الا هو..
حمده: ههههههه بس والله مهم اللي بقوله..شي يخصك..
حميد: بعدين بعدين..يوم انش..
حمده رمست حميد وهي تنغزه عسب يسمعها وتدري انه بيتخبل لو درى شو بتقول له..
حمده: اوكي خلاص برايك بس ظهر التلفون من حجرتك بدق لاهليه عسب اقول لشما انك اجلت الرمسه لين ما تنش..
ورد حميد ووقف جدام حمده مثل الياهل..وجسمه يتصبب مب رايم ييود عمره ..جنه اسم شما يوم انطرى برد قلبه ..وحرق حاله بنفس الوقت..
حميد: اقول حمده ما فيه رقاد قولي اللي عندج..ما تهونين عليه غمضتيني..
حمده تضحك: اااخ منك غمضتك ..؟؟ ولا عشان بعض الناس بس..
حميد: دخيل اهلج ودخيل حمد لو تحبينه قولي ما فيه صبر شو صار..
حمده: ما شي مهم بس رمستها امس بالتلفون وقالت لي سلمي على حميد..
حميد وهو شاق الحلج: قالت سلمي على حميد...؟؟
ويلس حميد عند حمده وتم يستعبط..
حميد: زين قولي شو اللي ياب طاريي عندكن..زين كيف كيف قالت سلمي على حميد..وبعد من اللي بدت ترمس عني قبل يالله قولي..زين يوم قالت سلمي على حميد كيف حسيتي من صوتها..تتمصخر ولا من صدق..واقول هي يوم كا....
قاطعته حمده..
حمده: حووووووووو تحقيق هو...قلنا لك سلمت يعني كيف بيكون السلام ..قالت سلمي على حميد شرات كل الناس..
حميد: من قالج شرات كل الناس والله طار الرقاد من عيني ..قولي لي بعد شو سولفتوا..؟؟
تضحك حمده: عن الخبال يالله سير من عندي ابي اشوف الفيلم على راحتيه..
وقام حميد وهو الود وده يكسر الطوفه..ولا بخاطره يطلع الفريج ويصارخ بأعلى صوته " والله احبها..وقبل لا يظهر من الصاله..
حمده بإستهبال: حميد نسيت شي عندي لك امانه..
حميد: خير شو تبين ويا ويهج بعد..
حمده: عيل والله لخليك تصطلب يا حميد ما شي سير يالله..
حميد: برايج..
حمده: والله انه من عند شماني..
حميد يرد بسرعه: والله اني مب قاصد يالله حمده عن الخبال شو والله تقولين..
حمده: ما ريد اجلب ويهك..
حميد: وغلاة حمد خويه تقولين...
ابتسمت حمده ومدت ايدها وعطت حميد ورقه كان بيقطعها من اللهفه ومب عارف كيف يفتحها من الخبال..وظهر حوي البيت صوب سيارته ويلس فيها...وخلى باب الصاله مفتوح..وحمده تمت يالسه تطالع الفيلم ..
فتح حميد الرساله وكانت مكتوبه على ورقة دفتر عاديه..بخط ايد عادي مب حلو ولا بشع..فيها قصيده مكتوب..عليها من فوق..
" انا بحياتي كلها ما فكرت اكتب شعر ..ولا اظني بقدر وانا تحريته شي سهل..على العموم ولو انه مب شعري بس اتمنى يكون شي من اللي بقوله وصل لك"
القصيده..
اللي مضى تسواه واللي بعد جاي..
مهما حصل يا حميد ما ياخذونك..
غالي وعديتك عن الكل مشكاي..
والله ما يقف من الناس دونك..
ربي شبكني بك ودنياك دنياي..
حبيبتك في حبها ما تخونك..
امشي على شانك ولو طال ممشاي..
وكل المشاعر والعواطف يبونك..
هاي الابيات انا تنقيتها عشانك ..مب انا اللي كتبتها بس ياليت توصل لك شي ..وسوري لاني غيرت شوي فيها ترى انا اللي حطيت اسم حميد...المهم برايك الحين ويا ليت تعيبك القصيده ياليت.."
وكتبت في اخر الرساله اسمها..
"شمــــــــا"
حميد تصلب مكانه وجنه حد راشنه بإسبريه..ومب رايم يتحرك..وشوي والعقل ما رام يثبت اكثر عن جي...ومسك الرساله وحضنها بقلبه وتم يحبها ..وهو يقول..
" افديت هالورقه افديتها والله هاي يايه من عند شما..يكفي انها يوم من الايام كانت بين ايديها...يا ربي شو اسوي بعمري والله بتخبل ..عادي اسير ادعم لي بعمود واموت"
وشغل المسجل بالسياره وعلى عالصوت لاخر شي..وحط اغنية حمد العامري...وحوي بيتهم بتتفلع الطوف فيها من الصوت...وحمد العامري يغني بطول صوته اغنية..
" لا ما نسيتك.
وحميد تخبل ونزل يرزف في الحوش لروحه وهو وده يطير من الفرحه..والبشاكير سارن يربعن كل وحده تنادي الثانيه ..وزقرن حمده اللي طلعت من باب الصاله وتمت تضحك على حميد...
حمده: اللهم سكنهم وساكنهم ليكون شي ياسك يا حميد الخبل...العقل نعمه والله..
وحميد مسوي اكبر طاف..وتم يرزف وطلع فوق النيسان ( مب سيارته بس سياره يسيرون فيها العزبه)..وتم يرزف فوقها وكلما خلصت الاغنيه تم يعيدها والبشاكير مب شايفات خير ناقعات ضحك على باب الصاله...لين ما يت امه مسرعه من برا...
ام منصور: حميد والصمخ فضحتنا بين العرب يا مسود الويه قصر على الرادووو...
واكبر طاااااااااف والله...ولا وقام الحبيب ييبس...وحمده تضحك من خاطرها..ودخلت امه عندها وتمت تتخبرها شو هالخبال اللي ياه..بس حمده قالت انها ما تدري..والحبيب بعده يرزف..ودخل حمد وشافه ..وطلعن زيرانه وقام ويا اخوه مع انه ما يدري شسالفه...
وام منصور: يا حمد يا حميد سود الله ويووهكم قصروا على الرااادو فضحتونا ...يمدحونه العقل يا حمد ...
وخلصت الاغنيه وركب حميد سيارته ويعطيه ذاك الريس اللي حرق الارض..وروح محد يدري وين سار يكمل خباله..
" هذا وبس يته من شما رساله..الله يعينها لو ملج عليها ولا عرس بها..عادي يشترك في فرقة فنون الامارات ويتم يرزف ليل نهار...!!!
حليله صبر وايد وتم يتريا سبع سنين من بيصبر كل هالفتره.."
......................................
... يتبع ...</font> </font></div></font>





رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)