<font color='#000F22'><div align=right><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=blue>ميثا تمت خايفه من ردة فعل ابوها واخوانها وعرفت ان اهلها بيردون يتزاعلون بسببها..وثاني يوم من زيارة خليفه..كانت ميثا في غرفتها...
ودق عليها عبدالله الباب..ويوم سمعت صوته ماتت في ثيابها من الخوف..
ولا رمست عسب يتحراها راقده..وتم يدق ولا فتحت...ويوم طول يدق قامت وبطلت الباب...واول ما فتحته...ياها ذاك الكف الزين اللي طيرها لين اخر الغرفه...و صك باب الحجره بالمفتاح..وسار صوب التسريحه مالتها ومسك تلفونها اللي حاطتنه عليها وفتحه وطلع منه البطاقه ومسكها وكسرها نصين..وفر التلفون بكل قوته في الطوفه..وتكسر وصار مثل الملح متنتف في الحجره..
ميثا ماتت من الخوف وتمت ترتجف بطريقه غريبه من كثر ماهي خايفه منه ..وقرب منها ومسكها من ايدها وضربها ضرب وهي تصارخ ولا شي فايده لانه استغل ان اهله طلعوا غياثي عسب يسلمون على خواله..
وتم يسبها ويضربها بدون رحمه...ويصارخ في ويهها..
عبدالله: يالخايسه يا مسودة الويه لعن الله هالراس...يبي لج تربيه من اول ويديد...سودتي ويوهنا بين العرب..تري والله لوما الفضيحه جان جتلتج بايديه هاييل..
وميثا تصيح وتصارخ..
ميثا: مالك شغل فيني هدني يا للي ما تستحي...انا شو سويت للك..
وكانت ميثا ما تدري شو استوى ولا تعرف ليش عبدالله يتصرف جي وليش يضربها..
وطاحت من ايده من كثر ما ضربها..ومع هذا ما حس فيها وتم يرفسها بريله..ويواجع..
عبدالله: على اخر عمري ما بقى غير ان الناس يقولون بنت حميد صارت تعقد وتطلق من عندها ولا للرياييل شور في بيتها...صرتي بنت نفسج وسودتي ويهي الله يلعن يومج ياللي مالج رياييل يربونج..انا اللي بربيج يا........
ميثا عرفت ان خليفه فسخ الخطوبه..وما قدرت ترمس وتمت تصيح ...وسحبها من شعرهاوقبضها بقوه وكان يهزها هز جنه يبيها تموت في إيديه.. ومسكها من كتوفها وعقها على الشبريه بدون رحمه..وعطاها كف لين ما تم خشمها ينزف دم..
وما شي دقايق الا وحد يدق باب الحجره بقوه ..وقف عبدالله ضرب وسار صوب الباب..وفتحه الا وناصر في ويهه..و سار ناصر يربع صوب ميثا وعبدالله طلع من الحجره..
و شلها وهي خلاص شوي وتموت من الصياح وشاف ويهها خلاص مخيس بالدم من خشمها و قبضها من ايدها ووداها صوب المغسله وخلاها ترفع راسها وتغسل ويهها بالماي عسب يوقف الدم..
ويلس وياها شوي وهو شوي وينفجر من النيران اللي كانت بداخله..واخته جدامه ترتجف منهاره..وحاطه راسها بحضنه ..وما قدرت تسكت من الصياح..وهو يحاول يقوم يبي يبرد قلبه في عبدالله ..بس ما خلته يظهر من عندها وكانت خايفه يرد عبدالله...بس ناصر ما سوا لها سالفه وخلاها بالحجره وصك الباب عليها..ونزل الصاله ولقى عبدالله بكل برود يالس يقلب قنوات التلفزيون..
ومسكه بدون تفكير وتموا يتضاربون..ويتاصفعون بدون حشيمه لبعض...حتى البشكاره اللي دقت تلفون لناصر يوم سمعت ميثا تصارخ ويا من عند الشباب زاغت وشردت بيت
جيرانهم..وسمعت ميثا الصريخ وطلعت من حجرتها ومن فوق تمت تطالع وهم يتضاربون و خافت وتمت تصيح ما قدرت تتحمل كل هاللي يصير بسببها...
وعبدالله يصارخ..
عبدالله: انت مب ريال اصلاً...لو فيك غيره على بيتك واهلك ما بتوقف ويا مسودة الويه نزلت روسنا الارض..وشوهت سمعتنا..
كانت ميثا تتقطع وهي تسمع هالرمسه وتمت تتمنى تموت وما قدرت تسمع اكثر..
ناصر وهو ماسك عبدالله من ايده: ميثا اشرف عنك وعن عشره من اشكالك..اول شي ربي عمرك وعقب تعال ارمس..يالنذل..لو انك ريال ما مديت ايدك على بنيه..بس يخسي تكون فيك ذرة رجوله...
عبدالله: يوم بتسمع رمسة الناس عقب بتعرف شو يعني اللي سويته..وهذا شويه والله يا ناصر اني متحلف فيها ولا اكسر البيت فوق راسها الضايعه اللي مالقت من يربيها..
ناصر بعد ما ابتعد شوي كان يتنفس ويتنهد بقوه من كثر ما تقابض ويا عبدالله وبكل عصبيه تم يصارخ و بدا يهدد: والله ياناصر لو بس اسمع انك مديت ايدك عليها ولا حتى رمستها..
لا اسوي شي تتم العرب كلها ترمس عنه لو انفضحت والله يا عبدالله لو اجتلك ما يهمني لو عقوني في مخيرز..طول عمري..
عبدالله حس ان ناصر يرمس من خاطره..ولو انه كان منفعل بس لاول مره حس بهالشر اللي في عيون ناصر الطيب المسالم..وحسه يرمس من جد..وخاف وشل عمره طلع برا..ولا رد عليه باي شي...وطلع وراه ناصر اللي محد يدري وين سار..
.......................................
شما في بيتهم ما تعرف أي شي وتمت تتصل بميثا وانشغلت عليها..بس ما وقفت وتمت تدق بدون فايده وتلفونها مغلق طول الوقت..واجازة العيد بعدها مطوله يعني ما في أي طريقه تعرف بها شما أي شي عن ميثا..وتمت تدق على البيت بس محد يشله ..شما ولو انها كانت خايفه بس طمنت نفسها ..
" عادي اكيد ما في الا كل خير..اكيد ساروا بيت خوالها في غياثي.."
و أذن المغرب وسارت شما حجرتها فوق..وصلت المغرب ويلست شوي تقرا قرآن ..وشوي الا تدخل عليها حمده..وقامت بسرعه وسلمت عليها..
شما بفرح: يا هلا والله فديت عمرج شو هالمفاجأة والله ونستيني..متى ييتي..
حمده: ما مداني والله توني داخله الصاله وما لقيت حد وقلت بمر عليج اكيد بالحجره..
شما: هيه امايه سارت بيت ام سعيد..ونوره وحصه وبنات حصه سارن حديقة المشرف..
حمده: وانتي هني لروحج...؟؟
شما: لا عندي خالد بس سار المسيد يصلي..
حمده: يالله تلبسي وانزلي تريني مب لروحي كلهم يايين ويايه..
شما: قولي والله..وليش ما ترمسين من الصبح نسير نحط الفواله..
ولبست شما وتعدلت ونزلت عند عمتها وبنات عمها بالصاله..ويلست وياهن ...وحطوا القهوه والفواله..وسوالف وضحك لين ما يت ام هزاع من بيت ام سعيد..
وعقب نص ساعه وصلت نوره وحصه وبنات هزاع..ويلسوا يسولفون ويضحكون..وطلعت روضه من ميلس الحريم وسارت صوب المطبخ بتشرب ماي وقامت وياها نوره..
وهن يمشن لين المطبخ ويسولفن شافت روضه صورة عمها محمد معلقه في الممر..وجن شي قبضها بقلبها..
وبدون ما تحس الا ودموعها يطيحن مثل المطر..بس ما حبت تبين لنوره هالشي ولو ان نوره انتبهت بس ما علقت...
ويوم ردن ما لقن حمده وشما..وعرفت نوره انهن سارن فوق بس ما تدري ليش...؟؟
....................................
وعقب العشا طلب حمد من حرمته حمده تزقر امها وخواتها عسب يسلم عليهن هو ومنصور وحميد...ويوم سارت تزقرهن..لبست شما عباتها ووقايتها وتغشت..ولحقتها ام هزاع
ونوره..للميلس..وسلم عليهن منصور واخوانه...كان حميد ينتفض والدنيا مب شالتنه..وصار عيده عيدين...وطلعت ام هزاع وتمت شما واقفه ويسلت نوره على اقرب كنبه عند الباب وعيال عمهن كانوا بعيد شوي بطرف الميلس...
حمد: شحالج يا شما ربج بخير..
شما: بخير الله يعافيك..شحالك يا حمد...
حمد: الله يسلمج ويعافيج..
منصور: ما شاء الله يا شما عروس..
استحت شما ولا ردت وكان حميد ساكت ولا رمس وحس ان وجوده والعدم واحد ..حتى ما قدر يسأل شما عن حالها..
وكان خاطره متضيج..وما درى ليش لاول مره يحس ان شما تكرهه من خاطرها...وكيف ترمس اخوانه..وهو الوحيد اللي شرا الطوفه ولا كأنه موجود..
بس قطع السوالف صوت شما..
شما: شحالك يا حميد..عساك بخير..
انتفض حميد جن شي قرصه...وارتبك ما عرف يرد..
حميد: بخير الله يسلمج ويعافيج..علومج يا شما عساج الا بخير..
شما مبتسمه من تحت غشوتها: الله يسلمك ننشد عنك..
هني حميد ما قدر يمسك عمره وتخبل ..كان وده تنشق الارض وتبلعه ..من الفرحه مع ان شما ما قالت له شي..
وحست شما بفرحته ولو انها ما بينت له بس استانست من داخلها..
وحست شي غريب بقلبها هالليله..
ما تدري بس ما قدرت ترقد وكان حميد طول الوقت على بالها...
" يمكن حبته من يدري&#33;&#33;&#33; "


... يتبع ....</font> </font></div></font>