<font color='#000F22'><div align=right><strong><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font size=3><font color=blue><font color=red>تابع الحلقة الحادي والعشرون</font>
وفي العين في بيت خليفه ...
خالد: يا خليفه انا ما ييت احكر عمري بالبيت ..قم يالله بنطلع...بنسير العين مول..
خليفه: ابشر يالله يا خالد..دور لك صيد يديد...
خالد: لا بويه لا صيد ولا هم يحزنون...بسير اتمشى..مليت من البنات وهمومهن...
خليفه يبتسم: هاه شكلك مبب على بعضك..ليكون بس صار بينك وبين حبيبة القلب شي...؟؟
تتغير ملامح خالد بغرابه: لا ما شي ..اقول نحن بنسير المول ولا شو..؟؟
خليفه: بلاك جي مب علىبعضك ..بس يالله بنسير بسرعه..
ويتحرك خالد مع خليفه نحو العين مول وفي الطريق الى هناك...
خالد: خليفه ما قلت لي شو فيك...
يشغل خليفه المسجل على اغنية خالد عبدالرحمن..الصوره المكسوره..وبعد ذلك يرد على خالد..
خليفه: من وين ابدا لك..
خالد : من وين ما تبي بس ارمس يالله..
خليفه: والله يا خالد ما ادري شو اقول لك ..ابويه مصمم اني اخطب بنت عمي..والله يا خالد حالتي حاله ومب عارف شسوي ان قلت لابويه لاء..ضاق صدره وزعل وارتفع عنده السكر..وان وافقت تراني بصبر على عيشه انا ما ابيها...
يتنهد خالد وقد تغيرت ملامحه وبدا بعض الاسى بادياً على وجهه ولو انه حاول جاهداً ان يخفي ذلك..
خالد: والله ما ادري شو اقولك..ليش ما تتفاهم مع ابوك..وبعدين تعال بقولك شدراك ان البنت ما تبيك...
خليفه: ما تبيني ولو انها تبيني انا ما بيها..
خالد: ليش فيها شي..
خليفه: حشى عليها والله..بنت ولا منها جمال واخلاق وكل شي تبيه فيها..بس النفس يا خالد والله عيت ما تبيها...
خالد: وشو راي اهلك في بنت خالك..وليش ما يبونها...
خليفه: يقولون عيال عمها وايدين بس ميثا محد ما يبون غير ولد عمها ياخذها..وبعد ابوها مصر ان محد ياخذها غيري او حد من اخواني..يقول بنتي الوحيده وما اريد ريلها يكون من برا العايله...
يصمت خالد....
خليفه: الا اقول تراني ما خبرتك..
خالد: هاه شو بعد..
خليفه:نسيت اقولك ان نحن وبيت عمي تصالحنا وردينا لبعض..
يندهش خالد فهو اليوم اكتفى بما فيها...
خالد: الحمدلله بشرتني الله يبشرك بالخير..
خليفه: استانست واتضايقت بنفس الوقت..
خالد: ليش..؟؟
خليفه: استانست لان اهلي ردوا لبعضهم..وضجت لان سالفة ميثا بتنفتح مره ثانيه...
خالد: الله يعين...
خليفه: يالله ننزل وصلنا المول...
خالد: اتصل بالشباب ييون هنا والله اشتقنا لسوالفهم...
وقبل ان ينزل خالد..يرن هاتفه..
خالد: الو مرحبا..
شما: هلا خالد وين انت..
خالد: هه شو هالسؤال الغبي..
شما: صدج والله ابي اسير السوق بتشرا لي ملابس الجامعه قربت..
خالد: الله يخليج دوري دريول ثاني..لان الدريول خالد في العين الحين..
تضحك شما: شاللي موديك العين يا مسود الويه..
خالد: محد غيرج..يالله جلبي ويهج انا عند الشباب الحين..
خليفه: يالله يا خالد انزل...
شما: خالد باي ..
خالد: مع السلامه..
وينزل خالد مع خليفه ويجتمعوا مع الشباب حتى الحاديه عشر مساءً..ويعود خالد الى ابوظبي محملاً بالهموم..بدل ان يذهب لخليفه ويخفف عنه..رجع محملا بهموم لا قدرة لقلبه على حملها..وفي هذه الليله قرر خالد ان ينهي كل شئ بيديه..فلا الاعتراف سيد الادله..ولا الكتمان سبيل الى النجاه..وفي قرارة نفسه..." حبيت بنت وما صار لي نصيب وياها..واكتشتف ان ربيعي هو ولد عمها...البنت تبيني وانا ابيها..واهل ربيعي غاصبينه على بنت عمه وهو ما يبيها وهي ما تبيه..وهلي بعد يبون ييوزوني بنت عمي رويض وانا ما ابيها وهي تبيني...وبيت عمي ملزمين على ابويه ياخذون شما لحميد..وهي ما تبيه وهو يموت على تراب شما..يالله شو هالحياه وشو هالتناقض كل يبي اللي ما يبيه واللي تبيه النفس عيت تطوله...ما بقى شي غير الصبر...ميثا ترفض خليفه عشاني..يالله ما شي حل..الا حل واحد ينهي كل المشاكل..ولا يرضي أي حد والمشكله كلها تنتهي من عندي..ما في حل غير اني اخطب روضه بنت عمي سالم ..وجي ميثا بتحط في بالها اني صرت شي مستحيل...وعقب ما في غيرها الا انها تاخذ خليفه وترضى فيه...بس يا ربي انا احب ميثا مووت واكثر من أي شي بالدنيا وما اريد اعذبها..ولو ان اللي ياني منها هب شويه...يا ربي ارجوك دلني على الخيار اللي فيه مصلحةالجميع بدون ما ااذي حد واهم شي عندي يا ربي قلب ميثا حبيبتي وحياتي الي ما اريد اجرحه."
وينزل خالد من سيارته متجها للبيت...الى اللامحدد والمعرف غير انه قرر ان يضع رأسه على مخدته عله ينسى ولو قليلاً مما يعاني...
..............................
.... يتبع ....</font> </font></font></strong></div></font>





رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)