<font color='#000F22'><FONT color=#000f22>
<DIV align=right><STRONG><FONT size=3><FONT face="Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif"><FONT color=blue><FONT color=red>الحلقه
العاشره </FONT>
في المستشفى الساعه تشير الى العاشره مساءً ....تتجه شما نحو الاستقبال وتستأذن في استخدام الهاتف.....
شما: الو خالد عيزنا ونحن نترياك تعال يالله ...
خالد: دقايق وانا عندكم ظهرن لي برا..
وتعود شما الى امها وحصه....
حصه: متى بيي خالد....
ام هزاع: الحين بيي بأذن الله...
شما: يالله يمه قال خالد ظهرن برا عسب نشوف السياره....
حصه: لا والله انا مب ظاهره طلعي انتي يا شما....الجو بارد وما ريد بنتي تمرض......
ام هزاع: الله يهديه وين يبينا نظهر الحين لين ما يوصل بنموت من البرد...
شما: والله برايكن انا ظاهره يوم يي بناديكن.....
ام هزاع: تعالي ما فينا على المشاكل وياه لا تظهرين....
شما: وين بظهر بس بوقف عند الباب..
يصل خالد قبل ان تظهر شما............وفي الطريق الاحاديث والضحك ....يقطع صوت الضحكات....صوت نغمة المسج في هاتف حصه.....
( الحمد لله على السلامه يا بعد كل ناسي)........
شما: منو اللي طرش المسج...
حصه تهمس بخجل: من غيره فديت روحه ليته ويانا الحين...
تكتب حصه مسج لكي ترد على هزاع...
( الله يلسمك يا بعد عمري والله..كيف عرفت اني طالعه اليوم)
هزاع(دق لي خالد وخبرني انه بالدرب ساير ييبكم من المستشفى)
حصه(زين زين بعد يوم برد البيت برمسك,نحن بالسياره الحين)
وتتحدث الى ام هزاع...
حصه: هاه هزاع يسلم عليكم ...وتخبرني ويبي يعرف شو صار بالتفصيل...
ام هزاع: هيه فديته ما يدري شو سويتي فينا...الله يسامحج يا حصه هلكيتنا وياج والله اني تروعت عليج هالمره...
حصه: تسلمين خالوه فديتج والله ما قصرتي وانتي يا شما ضيعتي الجامعه والدوام بسبتي..شو بتسوين باجر....
تتنهد شما.....
خالد: شماني شو فيج...!!!
تكابر شما حتى لا تخونها دمعتها........وتتوقف السياره بجانب البيت.....وتنزل شما وحصه وام هزاع.....
حصه: ياللله فديت بيتنا والله وحشني موت.....
ام هزاع: والله الحمد لله على سلامتنا وسلامتج ولو ان البيت مب شي بدون بو هزاع...
حصه: هههههه فديت خالوه ...
ويدخلون جميعاً......رائحة البخور تعم ارجاء البيت وتسرع نوره وحمده لرؤية الطفله الصغيره.....
حمده: الحمد لله على السلامه يا حصه...
نوره: فديييييييييييييييييييتها حبيبتي والله نسخه من شماني...
حمده: وين شما...؟؟
حصه : ما ادري بلاها وايد متضايجه...
يجلسون جميعاً بالصاله ...ويحمل خالد ابنة اخيه الصغيره.....
خالد: يا ربي فديتها والله قمر ما شاء الله عليها طالعه على عمها فديتني...اخبل الكل...
حمده: شو بتسمونها....
حصه: ابوها اللي بيسميها...بدق له اليوم وبتخبره...
ام هزاع: هيه والله برايهم خلهم يسمون بنتهم محد له دخل...
حصه: خالوه انا تعبانه بسير فوق وبعد ابي اشوف فطامي تولهت عليها.....
ام هزاع: تصبحين على خير اذا تبين شي ازقري البشاكير لا تنزلي وتتعبي عمرج...
حصه: ان شاء الله فديتج وانتي من اهل الخير...
.......................................
وفي غرفة شما تتقلب شما على فراشها....طرقات على الباب.....
حمده: شما فتحي الباب انا حمدووه
شما................
حمده: شماني شو فيج....؟؟؟ تولهنا عليج والله...
شما................
حمده: بسم الله مسرع رقدت.....
وتبقى شما بالغرفه.....وتمر نوره ويمر خالد ولكنها لا تفتح.....
ام هزاع: خلوها صار لها ثلاث ايام راقده بالمستشفى هلكت فديتها.......
خالد: شو بلاها متضايجه....
ام هزاع: شو انت مب ناوي من صدجك تخليها تسير الجامعه....
خالد: انتي من صدجج يمه تدافعين عنها...بس ما تخبرتي شو صار...
ام هزاع: بس عقب لا تحرج لو تهاوشت ويا ابوك ...
خالد: برايه....
ويذهب خالد لحجرته وتنصرف ام هزاع....وبالصاله يرن الهاتف .....وترد عليه الخادمه.....
وفي غرفة شما....طرقات على الباب..
الخادمه: شما تعالي هدا ميثا يريد انتي في تلفون...
تنهض شما مسرعه نحو الباب...وتنزل مسرعه نحو الصاله.........
شما: هلا هلا بغناتي هلا والله وحشتيني موت والله
ميثا: هلا والله فديت روحج...خيييييييبه من متى ما رمستج والله جنها سنين اول مره تغيبين كل هالفتره...
شما: شحالج ميثاني...والله تولهت عليج...
ميثا: بخير دامج بخير...
شما: والله توني راده وصاكه ع روحي الباب ما ريد ارمس حد...يوم قالت لي البشكاره انج على التلفون فزيت بسرعه من فراشي وانا طايحه...
ميثا: فديت روحج والله...بس شماني شو بتسوين بالغياب تري مطرشين لج اليوم الغياب ...فتحت بريدج موصل 8% يعني ما يستوي تغيبين انتي الحين بمرحلة الخطر..
شما: ميثا انا مب يايه الجامعه خلاص....
ميثا: شو تقولين تستهبلين حضرتج ولا شو....؟؟؟
شما: مب بايدي والله عندي ظروف...
ميثا: أي ظروف هذي اللي ما تخليج تيين الجامعه..وبعدين ابي اعرف شو...؟؟
شما....................
ميثا: شماني لا تقهريني الحين على شو تصيحين ممكن افهم...
شما: خالد....خالد
ميثا: شو فيه شو صار لا تحرقين قلبي شو صار فيه...
شما: ما يبيني اسير الجامعه....
ميثا: الله يهديج اففففففف زيغتيني....وليش ما يبيج تسيرين ان شاء الله...
شما: سالفه طويله خلا ف بخبرج الحين بسير ارقد...والله تعبانه....
ميثا: لا لاء لازم ترمسينه...انتي اذا غبتي باجر خلاص بتعيدين الكورس بتعيدينه....
شما: برايه مب مرمستنه خله يولي.....اللي راح راح...بخليج الحين...
ميثا: ما عليج انا بتصرف المهم تصبحين على خير...
شما: وانتي من اهله ميثاني...بس لا تخبري أي حد عن أي شي..
ميثا: اوكي اكيد....في وداعة الرحمن....
تصعد شما للاعلى ....وتغلق حجرتها....وتخلد للنوم.....بينما ميثا بالجانب الاخر من العاصمه لم يهدأ لها بال...." يا ربي شو اسوي والله بموت لوما داومت باجر.....تخطط وتخطط ولكن دون أي نتائج..ترمي بنفسها على فراشها.....تتقلب ....تمسك هاتفها..تبحث عن رقم خالد..
" والله ما شي الا هالحل بطرش له مسج وما بيعرف رقم منو..
تكتب ميثا المسج وتنتهي منه..( لو سمحت ممكن تخلي شما تيي باجر الجامعه عندنا كلاسات مهمه)...
" افففف خلصت بس كيف اقدر اطرشه والله احس عمري ما روم..."
..ارسال......تضغط ميثا على زر الارسال......جاااااااااري ارسال الرساله.....
." يا ربي والله ما اصدق شو سويت...ارجوك يا ربي سامحني ...بس شماني والله غاليه...
......
وفي غرفة خالد....يخرج من الحمام ويبدل ملابسه و يمتد على فراشه يمسك هاتفه...ليغلقه.....
" اوووه زين والله حد مطرش مسج....."
....يفتح خالد....لم تسعفه عيناه حيث انه قد سجل هذا الرقم وبإسم (الغـــلا) في هاتفه....
" لا ما اقدر اصدق في شي غلط ...يا اني مب صاحي يا ان اليوم محكوم علي بالاعدام......
(لو سمحت ممكن تخلي شما تيي باجر الجامعه عندنا كلاسات مهمه)..
" يا ربي هذا رقم حياتي كيف وصل مسج منها لتلفوني.."
يتسمر خالد في مكانه لا يعلم ما يقول...وفي لحظة انشغال فكره...تصله رساله اخرى...
( خالد لو سمحت لا تخبر شما اني طرشت على تلفونك أي مسج)......
" عيل والله انها ميثاني ما غيرها...يا ربي انا حرام النوم عليه الليله.....
لا تستطيع ميثا النوم ويسرق الوقت منها التفكير.......خالد في الجانب الاخر....لا تمنعه يداه من ان يرسل لها رساله مماثله ولكن بغباء شديد...
( لو سمحتي يالاخت انتي من).......
تتلهف ميثا على فتح الرساله ويصدمها المسج....لكنها بنفس الوقت ترتاح..
" زين بعد هذا اللي كنت ابيه انه ما يعرفني......ترسل له مسج اخر..
.( وحده من ربيعات شما بس مب في الجامعه)
....يقرا خالد الرساله ويضحك...." فديت الكذب اللي فيها يا ربي......
رساله من خالد..( حاضر يا ميثا والله بس عشان خاطرج بخليها تسير باجر مع اني حالف والله...)...
رسالة ميثا..(....................................... ..)...
رسالة خالد..( المهم بغيتج تعرفين ان الليله والله من اهم واغلى ليالي عمري)....
رساله من ميثا( والله وانا...بس برقد لا تطرش شي وراي دوام)...
رسالة خالد(....لو سمحت.......قبل ما تنام....اعطي القمر خبر......عشان يطلع ينور مكانك..)...
وانتهت ليله حافله بالرسائل بين ميثا وخالد.....وكانت هذه هي بداية رحلة الحب بينهما الذي سيكون بسريه تامه......
تتخللها العديد من المواقف والاحداث......ولا ندري ماذا سيحدث في المستقبل...
وهل سيدوم الحب ام انه سيحكم على خالد وميثا بالعذاب مدى الحياة.....
..... يتبع ....</FONT> </FONT></FONT></STRONG></DIV></FONT></font>
مواقع النشر (المفضلة)