<font color='#000F22'><div align=right><strong><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=blue>هناك في بيت ميثا..وبعد ان تحدثت الى ناصر ذهبت الى مجلس الحريم لتسلم ام خليفه زوجة عمها..وزوجات اخوانه..
ام خليفه: ما شاء الله عروس يا ميثا..
ميثا تنزل رأسها بخجل: تسلمين عمووه..
ام ميثا: ميثا ابطيتي وين كنتي..؟؟
ام خليفه: ليكون بس وعيناها من الرقاد..؟؟
ميثا بإبتسامه مصطنعه: لا عمووه..مب راقده بس شوي انشغلت كان ناصر يرمسني..
ام ميثا: سيري يا ميثا رمسي حد من البشاكير تييب الفواله..
وتنهض ميثا للخارج وفي المطبخ تحدث الخادمات...وبينما هي مستمره في حديثها..يدخل عبدالله وسعيد..
عبدالله: اشوفج قمتي الحين ..ما تيين الا بالعين الحمرا..
سعيد: بنات ما يين الا بالتكفيخ..
ميثا: جب انت مالك شغل ما لك شخصيه ولا هيبه ..عبدالله اصغر عنك وانت ماشي على رايه..
وقبل ان يمد سعيد يده عليها...يدخل ناصر..
ناصر بعصبيه: لا تراك مب ريال الا اذا مديت ايدك..يالله روايني شطارتك واضرب البنت..ترى نحن يايبينها من الشارع مب اختنا...
سعيد: خلك بعيد ومالك شغل...
ناصر: ميثا سيري عند الحريم عقب شوي خليفه بيدخل يسلم عليج..
وبعدها انصرف ناصر الى المجلس تاركاً سعيد وعبدالله خلفه..
وفي مجلس الحريم بعد العشاء والسوالف والضحك تستعد ميثا لمقابلة خليفه..ويدخل ناصر وعبدالله يسلمون على عمتهم ويخرجون بعد ان يستدعوا ميثا لخارج المجلس...وفي غرفه مجاوره للصاله بجانب غرفة ناصر..تدخل ميثا وتجلس بإنتظار خليفه في صمت...
وفي المجلس سعيد ينادي على خليفه...وفي الطريق من المجالس نحو البيت الداخلي...
سعيد: هههههههههه بلاك تتنافض....؟؟&#33;&#33;&#33;
خليفه: اسكت ..
سعيد: جيه اول مره تخطب..؟؟
خليفه باستنكار: افف يا ثقل دمك ليش شايفني خاطب كم وحده قبل المحروسه اختكم عسب تشوفني متعود...؟؟
سعيد: بس بس انت وهالبخور اللي حاطنه ريحته تلوع الجبد..
خليفه: صدج ان ويهك لوح يالله وين الحجره بسرعه متى بتخلص هالليله وارد العين..
سعيد: تعال من هني يالله..ادخل هالحجره..
يدخل خليفه على ميثا وهي جالسه مع ناصر وعبدالله و سلم عليها خليفه من بعيد ويجلس ..
خليفه: شحالج ميثا..؟؟
ميثا وقد تغير لونها : الله يعافيك..
خليفه.............
ميثا..................
ناصر : يالله قمنا نحن نترخص الحين شوي وبنرد لمحور حديثنا...
وينصرف اخوان ميثا..
خليفه: ليش ساكته...؟؟
ميثا بخجل : ما عندي شي اقوله...؟؟
خليفه: افا والله.. عيل انا بسولف...
ميثا: على راحتك..
خليفه: تري انا روحي مرتبك من شفتج جي ارتحت ..عسب اتشجع شوي..
ميثا.............
خليفه: ما عليه هاي البدايه جي وعقب ببتعودين علي مع الايام..
ميثا.......
خليفه: رمسي ليش ساكته..؟؟
ميثا...........
خليفه: قلنا مستحى بس مب لهالدرجه..؟؟
ميثا..........
خليفه: ما شاء الله يا ميثا والله وايد تغيرتي واحلويتي ..عمر والله من اخر مره شفتج فيها...
تزداد ميثا صمتاً وخجلاً...
خليفه: يالله عاد ما بغيت اروح وما سمعت صوتج..
ميثا: ما عندي شي اقوله....
خليفه: خلاص تكفيني هالكلمه انج قلتيها..
ميثا: ......
خليفه: ميثا ..بغيت منج شي..
ميثا وقد رفعت رأسها باستغراب: امر شو تبي..
خليفه: عندج موبايل..
ميثا:هيه..
خليفه: ممكن..
ميثا : شو تقول..؟؟؟
خليفه: اللي سمعتيه...
ميثا: ما اقدر..اذا رمستك اهلي بيعرفون ..لانك بتقول لهم...
خليفه: وخلهم يعرفون ليش مسويه منكر..انا ريلج..وكل اللي بينا ما يخص أي انسان فيه..
تحدث ميثا نفسها في صمت" والله وقلت انا ريلج..وقدرة تقولها..&#33;&#33;&#33;&#33; بالمشمش استوي حرمتك...اففف يا ربي.."
ميثا: الظاهر انك مليت من ويهي من اول يوم وما عرفت كيف تخلي اخواني يتخلصون مني غير بهالطريقه...
خليفه: ما عاش يا ميثا ولا انخلق بعده اللي يسوي بج شي وانا اشم الهوا...
تصمت ميثا وتحدث نفسها" سبحان الله شو هالحب اللي طاح عليه فجأة"
خليفه: يالله يا ميثا انا اترخص الحين وان شاء الله خير..
ميثا: في وداعة الرحمن..
خليفه: ما قلتي لي ..&#33;&#33;&#33; بس بسلم عليج بين فتره وفتره..
ميثا: لا اسفه ما اقدر والله ...
وينصرف خليفه...وترجع ميثا لغرفتها وتحدث نفسها...
" هه هاللي باقي ما بقى غير رقم تلفوني يشله ...يتحرى عمره خالد..&#33;&#33;&#33;مالت ..بس ليش كنت جي اعامله والله كان اسلوبه وايد رقيق وياي وحتى عاملني بكل لطافه...اكيد هو ما بيسوي جي الا لانه يحبني ولو ماكان يحبني ما تحملني..وحتى لو يحبني انا ما احبه المهم اننا مجبورين على بعض وهو بس بيتم يتمسكن جي لين ما نعرس الله لا قاله ان شاء الله وعقب بيتحول مثل كل الرياييل...اااااااخ وينج يا شما ووينك يا خالد ما تدرون شو صار فيني.."
وفي طريق العوده للعين يتصل خليفه بخالد..
خالد: خير شتبي في شي مهم ولا اجلب ويهك..
خليفه: حوو بلاك ..
خالد: ما رمس ناس ما تعرف تلتزم بمواعيدها..
خليفه: شو بلاك ترمس عن شو تخبلت انت..؟؟
خالد: هيه مثل علي سوي نفسك ما تعرف وناسي السالفه..
خليفه: هههههههههههههه والله ما عرف ترمس عن شو..؟؟..روحي افكاري ملخبطه..
خالد: وين اللي بيسير وياي السينما..
خليفه: الله يهديك أي سينما واي خرابيط خلاص نحن عقلنا يا بوك..
خالد: من متى الله يخليك..
خليفه بكل برود: من يوم دخلنا القفص الذهبي..
خالد وبارتباك شديد: هاه..أي قفص..خل عنك الخرابيط..
خليفه: نسيت اقولك اليوم حققنا رغبة الشيبه وسمعت كلامك وسايرته وخطبنا ميثوه..
انسابت الكلمات من شفتي خليفه بكل براءه وهدوء..وكل عفويه لتنزل كصاعقه مدويه في صميم خالد..لتهدم كل ما تبقى من قلاع الحب بينه وبين ميثا..وتنسف الامل الذي لم يزل خالد متمسكاً به حتى اخر اللحظات..وفجأة وبدون ادنى شعور وبعد ان تأكد بأنه لا يحلم وان هذا الكلام ليس من الكوابيس التي طالما ايقظته ولم تجعله يهنأ بنومه..
ودونما أي احساس ..
خالد بكل برود: مبروك يا خليفه صدج من خاطري فرحت لك..
خليفه: ههههههههه الله يخليك خلاص ابتلشنا عقبالك بأذن الله..
خالد يتنهد بحراره: اللي الله كاتبنه فيه الخير..الله يسعدكم ..ما تدري يا خليفه يمكن عقب العرس تحبها..
خليفه يضحك ببرود يقتل خالد مئة مره: ما شاء الله ما توقعتها جي ..كبرت ما شاء الله واحلوت..بصراحه استلطفتها..
صاعقه اخرى تحل به وتزلزل كيانه..لقد رآها لقد تمتعت عينيه برؤية ميثا..محبوبته الازليه..لقد تكحلت عيناه بمرآها..اااااااااااه يا خليفه لكم انت سعيد الحظ فلن ترى الكوابيس بعد اليوم..ولن تطاردك احلام الشر..وسترفرف السعاده على حياتك..لاول مره احس بأني احسد احداً..
" ربي عطني شوي قوه لين ما ابند من عنده"
خالد: خليفه اترخص الحين يا المعرس بسير ارقد والله راسي بينفجر..
خليفه: برايك يالغالي الله يحفظك..
يسند خالد رأسه للمخده على سريره وبكل هدوء وفي منظر يتقطع له القلب..تنساب دمعه حارقه على خده..لكنه هذه المره لا يستطيع ان يكابر فقد صارت ميثا من محرمات الحياة..ولكن كيف ينسى..
استجمع قواه وامسك بهاتفه واتصل ب 08050 ......وارسل رساله صوتيه الى ميثا...
وفي غرفتها وبينما تبدل ملابسها وتستعد للنوم...تصلها رساله من 123 لتسمعها ...وكانت من رقم خالد الذي جعلها تنتفض في مكانها...
** بحضر زفافك يا حياتي ..بحضر زفاف اللي هويته..وبرزف عشانك لا تحاتي ..وبعطيك كل اللي بغيته**
تصدم ميثا وعرفت بان خالد قد علم بكل شئ..وبدون ادنى شعور اتصلت لاول مره في خالد..الذي تملكته الدهشه من اتصال ميثا..ولكنه تمالك نفسه وظل الهاتف يرن بين يديه ولكنه يرد فقد ابت عليه رجولته ان يخدع اقرب الناس اليه..وقلبه يتقطع وفي اعماق نفسه يود لو يتحدث معها..وتستمر بالاتصال ولكن بدون فائده..
ارسلت له رساله..
ميثا( ارجوك رد علي بس كلمتين والله)
ولكن خالد كان اقسى من ان يرد عليها...وواصلت الاتصال بدون أي نتيجة...ثم استسلمت في النهايه وقررت ان تنام ولو انها تدري بان النوم لن ياتي الليله الا مؤخراً...
.................................................. ....
<font color=red>.... يتبع ...</font></font> </font></font></strong></div></font>