<font color='#000F22'><div align=right><strong><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=blue>وفي العين...الساعه تشير نحو الخامسه عصراً...وابناء ابو خليفه كلهم مستعدين للذهاب الى ابوظبي..فاليوم لا مجال مهما حدث للتأجيل...خليفه يجلس في غرفته مع احمد وذياب و ناصر و سعيد ...
ذياب وهو مبتسم: وحليلك يا خليفه غامضني تصدق...
احمد: اسكت يا ذياب مب وقته..
خليفه لم يتحدث...
ناصر: يابوك لا تكبر الموضوع خلاص ميثا الف من يتمناها...
خليفه: ليش ما تاخذها انت..
ناصر: الله يغربلك معرس وعندي سبعه وتقولي اخذ وحده في عمر اصغر عيالي..
يضحك ذياب...
احمد: ذياب انت بس حاطينك زينه هني وكله تضحك..جن نحن بالسيرك...
يضحك ذياب...
خليفه: ذيابوووه فارج لا افج حرتي فيك...
ذياب: فديتني والله اقول خليفه هدي اعصابك ترى ما شي يرزا...البنيه تحبك ليش معور راسك...
خليفه: شو هاه والله ودي اصيح..
احمد:ههههههه يالله يا خليفه تأخرنا ..حط الرحمن بصدرك ..وادعي بخاطرك..بس لا تفاول بالشر..
خليفه: ان شاء الله ينجلب فيه الموتر واموت قبل اوصل...
ذياب: هب هباك الرب شو تقول ..الموتر بعده يديد وتبي تجلبه..انت عادي بس خايف انا ع الموتر...
يتنهد خليفه...
سعيد:يالله قوم اسبح وتدهن وتبخر وتوكل على الله...
ناصر: شد عزومك يا خليفه..اللي يشوفك يقول ارمله ولا وحده مصفعينها عنبو وين المريله...الا هو عرس..
خليفه: هه الا هو عرس..الله يلعن الساعه اللي فكرنا فيها نرد ابويه وعمي لبعض...
وينهض خليفه من مكانه..
خليفه: يالله طلعوا بسبح خلوني اتجهز واري مهمه انتحاريه..
ويضحك كل اخوانه الذين بالغرفه.....
....................................
المساء قد حل واسدل بثوبه على ابوظبي ...مجلس حميد ابو ميثا مستعد لاستقبال ضيوفه..وبعد ساعه من اذان المغرب وصلوا الى منزل حميد...
ميثا في غرفتها لم تخرج ...ولم تمضي نصف ساعه على وصولهم حتى صعد عبدالله الى غرفتها...
عبدالله: ميثا فتحي الباب...
ميثا: شو تبي انا مشغوله..
عبدالله: فتحي لا اكسره..
ميثا: شفيك انا ادرس مب متفيجه لك....
يطرق عبدالله الباب بقوه....وتنهض ميثا لفتحه....وما ان فتحت الباب..حتى دفعه عبدالله بقوه...
ميثا: بسم الله شوفيك...
عبدالله: شو هاللبس اللي لابستنه ...
ميثا: لا والله وانت شعليك...يالسه بحجريته وانا حره باللي اسويه..
عبدالله : لا ترادين وسيري لبسي لج لبس مثل الناس عمي سلطان هني ويايين يخطبونج خطبه رسميه لخليفه..سيري يلسي عند الحريم واصطلبي ما اريد خبال يهال...
تنصدم ميثا وترفع صوتها في وجه عبدالله...
ميثا: ما ابيه مب ع كيفك ولا باخذه وسووا اللي تبونه هاي حياتي وانا حره فيها...
يغلق عبدالله باب الحجره ويقف مصدوماً من كلام ميثا الغريب....ويمسك يدها بقوه شديده..
عبدالله: يوم تكونين بليا رياييل ولا لحد شور عليج ..ارفضي ووافقي ذيج الساع..ويوم تكونين بنت نفسج مالج ابو ولا اخوان يربونج اقبلي اللي تبينه...وارفضي اللي ما تبين..
ميثا تحاول ان تسحب يدها من قوة قبضة عبدالله..وهي تبكي..
ميثا: فكني فك ايديه...لا تستقوي على بنيه ...ما ابيه كيفي مب ع كفيك...
جن جنون عبدالله ودفعها بقوه نحو الجدار ..وصرخ...
عبدالله: عيل بنشوف والله ان نطقتي بحرف لتشوفين يوم تندمين فيه على كل شي وبتقولين عبدالله قال...سكتي لعن الله هالراس تبين لج تربيه من اول ويديد...
لا تتكلم ميثا بل تبكي بصوت مسموع...
عبدالله: والله ان ما سكتي لا اجلب الحجره فوق تحت ع راسج...وهالجامعه والله ما تطبينها وانا اشم الهوا...خلاص وبتاخذين خليفه وريلج على رقبتج ولو على موتي ما بياخذج غيره ...ولو يبي العرس الليله بتعرسين الليله وبياخذج غصباً عنج وعن كل اهلج...
ميثا: اطلع برا يالله اطلع من حجرتي ما ابي اشوفك ولا اشوف حد...
يقترب منها ويسحبها من يدها ويضربها بقوه..على كتفها ويرمي بها بكل قوته نحو السرير...
عبدالله: قومي غسلي ويهج والبسي والله بعطيج خمس دقايق ان ما خلصتي والله لسحبج بشعرج لين ميلس الحريم....
تبكي ميثا على الارض ولا تتكلم....
ويخرج عبدالله وهو يكاد ينفجر من الغضب ويتركها تبكي بكل حرقه تقطع القلب الماً...
وفي مجلس الرجال...يجلس عبدالله بجانب سعيد..ويحكي له كل ما حصل....ويسمع ناصر بعض الكلام ولكن كل الذي فهمه ان ميثا تبكي...وخرج من المجلس نحو غرفتها...حاول الدخول فوجد الباب مفتوحاً...وهي كالطفله تبكي على طرف سريرها....اقترب منها ..
ناصر: ميثاني شوفيج....؟؟
ميثا......
ناصر: هالنذل انا براويه...قومي ميثا غسلي ويهج والبسي عيب عمووه يالسه هني من الصبح ...
ميثا: ناصر ما ابيه ما ابيه والله..
يحتضنها ناصر بقوه: ميثا خلاص هاه موضوع منتهي مب بإيدينا...ورفضج لا بيجدم ولا بيأخر...
ميثا: حرام عليكم انا ما سويت لكم شي تحكمون علي بالموت...
ناصر: قومي فديتج غسلي ويهج وصلي ركعتين والبسي..وانا بيلس برا اترياج ابى ارمسج قبل تنزلين...
ميثا وهي تبكي ولا تزال في حضنه: ناصر جسمي متكسر عبدالله ذبحني وانا ما سويت شي...
ناصر بعصبيه: لا تثورين بي..روحي بنفجر منه..تريي لين ما يسيرون الناس والله لاخذ لج حقج كامل..النذل مستقوي عالبنات...
تنهض ميثا للحمام..ويخرج ناصر ولكنه لا يذهب لمجلس الرجال حتى لا يثور غضبه اذا ما رأى عبدالله...وينتظر ميثا بالصاله الخارجيه في الدور العلوي...
...........................................
وفي الجانب الاخر واكثر تحديداً في بيت شما ..يدخل خالد للمنزل..ويجلس معهم في الصاله حيث لا يزالوا متجمعين مع ابو هزاع والبقيه..ما عدا شما طبعاً...
هزاع: اشوفك بسرعه رديت ما طولت اليوم برا..
خالد بغرابه: هالتنك خليفه ...قال لي قبل اسبوع انه بيي بوظبي اليوم عسب نسير رباعه السينما..ومن الصبح ادق له وتلفونه مغلق...
هزاع: يمكن انه انشغل بشي..
خالد: ما ادري به والله..
نوره: خالد ابى اقولك شي..
خالد: قولي..
نوره: لا مب هني تعال الحجره الثانيه بقولك..
هزاع: يالله على الاسرار..
حمده:الله يخليك يا هزاع أي اسرار..صدقني تبي تعطيه تقرير مفصل عن اللي استوى..
يضحك هزاع وكل الموجودين..وتنصرف نوره مع خالد..
وفي غرفة مجاوره للصاله تسرد نوره لخالد كافة التفاصيل..وبعدها يذهبان للصاله واستغربت نوره من تصرف خالد الذي ظنته سيذهب لا محاله لغرفة شما..ولكنها لم تكن تدري الحكمه من تصرفه هذا...
................................
<font color=red>... يتبع ...</font></font> </font></font></strong></div></font>
مواقع النشر (المفضلة)