<font color='#000F22'><div align=right><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=blue>ومرت ليالي وايام ووصل اليوم الموعود...
اليوم عرس شما...وهي ما شافت ميثا من يوم عرست لانها طول الوقت في دبي...وعقب ما بدا العرس وشما كانت ولا اروع والكل كان مبهور منها..ومن جمالها...وفستانها اللي كانن كل البنات الي حضرن بيتخبلن عليه...وكل شي كان غير في عرسها حتى كان احلى من عرس ميثا بمليون مره...وحضرت ميثا العرس...وشلت المكان رقيص هي ونوره...ولطيفه اخت روضه..وحصه..الا حمده ما تحركت لانها كانت حامل...
والتم شمل الناس من كل البلاد...وعمت الفرحه الدنيا ذيك الليله..
وعلى الكوشه..واقفه ميثا عدال شما...
ميثا: شماني والله ما شاء الله ما توقعتج بتكونين بهالجمال...؟؟
شما: اسكتي يا ميثا والله ما ادري شو فيني احس عمري بدوخ من الخوف كل العالم يالسه تطالعني..
ميثا: عادي فديتج شعور طبيعي...
نوره: شمووه في بنات يبن يسلمن عليج..
وقبل تكمل نوره كلامها تطلع ساره وحنان ويسلمن على شما..ويحطن عدالها باقة ورد تجنن..
ساره: شمووه من متى وانتي حلوه جي..
حنان: قولي ما شاء الله..
ميثا: من بونها حلوه البنيه..
ساره: يالله عقبالنا ان شاء الله..
شما: والله ما بتحسن شو يعني العرس الا يوم تيلسن هني ..وتحسن شو احس من رعب..
يضحكن البنات..وتيي حصه من بعيد..
حصه: يالله بنات تلبسن اخوان العروس بيدخلون...
ونزلن البنات..وبقيت شما لروحها..ونزلت ميثا من عندها بعد..
ويوم خلصوا كل شي..دخل هزاع وخالد على شما في القاعه وسلموا عليها,...واول ما شافت هزاع انهارت وما قدرت تمسك عمرها وتمت تصيح بصوت شوي مسموع ..وهزاع لاوي عليها مبتسم والدمع مالي عينه ..وخاطره عارف كل اللي مضيج بشما..لان كل شي مبين في عيونها..بعد ما ذكرت ابوها..وتمنت لو الدنيا ترد شوي للورا ويحضر العرس وياها..على كثر ما كان يتمنى...وبعد هالموقف الكل تم يصيح من ام هزاع اللي لاول مره دمعت عينها من الخاطر..وحمده..حتى خالد ما قدر يمسك عمره وحاول يتغلب على دمعه خانته ...
وكل هذا لان الغالي والحبيب والمربي الاول والاخير طرا على بالهم وعرفوا ان شما اتمنته يكون حاضر معاها بهاللحظه..
بس قدروا يغيرون الموضوع وتذكروا حميد اللي ناقع برا واكيد عادي يكون انتحر..
...حميد برا يتريا ...وشوي ويكسر الامن اللي واقفين...ومب قادر يصبر ..ويالس يتحرقص...واخوانه ميتين ضحك عليه...لين ما رحموه وخلوه يدخل...
وبدوا اليواله اخوان شما..واحتشرت القاعه..واشتلت الدنيا فيها...وقبل يقرب منها حميد وقف وتم يرزف جدامها...وصارت اليواله ولا وقف حميد من الوناسه لين ما يبس جدامها...
وشما متقطعه من المستحى...
وقرب منها وشل الطرحه عن ويهها...وحبها على راسها...
ومسك ايدينها وكانت ايدها مثل الثلج من برودتها من المستحى والخوف... وإيدين حميد مثل النار من الشوق..
وحب ايديها ...ورفع راسه شوي وتم يطالعها وهو واقف..
حميد: الحمد لله اللي عطاني العمر لين ما جمعني فيج...
ابتسمت شما بخجل..
حميد: الله يديم لي هالابتسامه..ولا يحرمني منج..وان شاء الله يا غناتي بعوضج عن كل شي طاف..
ودمعت عيون شما من التأثر والفرحه بكلام حميد..ومسح دمعتها بإيده ...
حميد: هالدمعه اريدها تكون اول واخر دمعه في حياتنا..فديت روحج..الله لا ييب الحزن بينا...
وتمت شما ساكته مستحيه...والكل بيموت ويدرون شو يقول لها حميد...وتمت ام هزاع تصيح من الفرحه ..ونوره بغت تموت عليهم من الصياح هي وميثا..اللي ما قدرت تتحمل ...
والكل فرحان ومستانس...وتصوروا صور يحتفظون فيها باغلى واجمل الذكريات في احلى واروع قصة حب..ضربوا فيها اجمل معاني التضحيه والوفاء والصبر...واحتمال كل الهموم والمشاكل في سبيل اللي يحبوهم..ليثبتوا للناس ان الحب بعده موجود..بس بشرط انه في اللي يضحي مثل ميثا واللي يوفي مثل خالد...واللي يصبر مثل شما وحميد...
وعلى طول شل حميد غناته وحبيبة قلبه وسلموا على كل الموجودين وروحوا المطار وعلى اول رحله حاجزين عليها في باريس...
والكل رجعوا بيوتهم...وعلىطول بعد يومين بيلحقوهم خالد وميثا...
وفي الدرب للمطار عطى حميد شما ورقه مكتوب عليها شعر وقال لها اقريها لين ما نوصل المطار...
*******
تدرين عن سر الغرام تدرين عن سر الهوى
تدرين عن سبة بكاي تدرين من مثلي انا
قلبي بقايا من حطام قلبي تعذب وانكوى
قلبي وهو سبة شقاي قلبي يعذبني انا
يا غاليه يا كل الهيام يا ساكنه بقربي والنوى
يا جارحه وانتي دواي ياناسيه وحبي انا
باودع الدنيا سلام باودع عيون النوى
يا فرحتي وهذا بقاي في قصتي ( شما وانا )
*******
انتهت ...
يسلموو لكل اللي تابعوها
وبتمنى تكون عجبتكم
وياريت تعطوني رأيكم بالقصة..</font></div></font>
مواقع النشر (المفضلة)