آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 93

الموضوع: أنا وشما

  1. #31
    أحسن عضو الصورة الرمزية نونو الصغيره
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    1,605
    قوة التمثيل
    347
    <font color='#000F22'><div align=right><strong><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=blue><font color=red>الحلقه الرابعه عشر </font>



    في الجامعه ميثا متضايقه لا تتكلم على غير العاده...تنتبه شما ان ميثا غير طبيعيه اليوم...
    شما: ميثاني شو فيج متضايجه..؟؟
    ميثا: ما ادري والله احس اني مب مرتاحه ما اعرف احس شي مب زين بيصير...
    شما: بسم الله الرحمن تعوذي بالله من ابليس...شو فيج؟؟
    ميثا: والله ما ادري احس بضيجه...ودي بعد اصيح...
    شما: مستحيل تحسين بهالاحساس مني والدرب اكيد في شي مضايجنج...
    ميثا: لا والله ما في شي..
    شما: افا نحن الاسرار من بينا مرفوعه...تخبين علي...
    ميثا: عن الاستهبال من متى اخبي عليج...
    شما: قولي ليكون انخطبتي...تريني بذبحج....
    ميثا: لا والله يا حسره منو..ابويه وعبدالله اخويه ما خلوا حد ما ردوه..جي احس عمري ما بعرس..ولا حد بيخطبني من كثر ما يردون خلق الله ..شكله ويهي عايبنهم وما يبون يفارجونه...
    شما: هههههههههههه والله حالتج حاله..... مستعيله على العرس...
    ميثا: لا والله بس انتي فتحتي السالفه..
    شما: لا تحاتين العرس وايد..انتي محد بياخذج غير اخويه خالد...
    تتغير ملامح ميثا ويبدو الخجل واضحاً عليها...ولا ترد...
    شما: عسب جي احذرج لو وافقتي على حد...
    ميثا: لا تقولين جي وتعلقين قلبي ...مستحيل يستوي هالشي...
    شما: من قالج...؟؟
    ميثا: ما ادري بس احساس...
    شما: عيل سكتي...
    ميثا: تعرفين انا ما خبرتج شي...وما سألتيني ليش ابويه ما يبي ييوزني لحد...
    شما: لا والله ما قلتي لي...
    ميثا: تعرفين عمي سلطان اللي في العين...
    شما: لا ما عرفه..
    ميثا: عقب برمسج عنهم..هذيل ما عندهم بنات بس عندهم 8 شباب...اربعه منهم معرسين واربعه بعدهم...
    شما: وبعدين...
    ميثا: نحن وياهم متقاطعين...يعني جي بين ابويه وعمي زعل ...وما يرمسون بعض...بس ابويه مع هذا يرفض كل اللي يتقدمون لي...ويقول انه جد قرب بخليفه ولد عمي سلطان..ومستحيل يرده...
    شما: يعني انتي مخطوبه؟؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;
    ميثا: لا لا مب مخطوبه بس يعني جي تفهمين من رمسة عمي ان حيرني لولد عمي...اما سالفة خطبه ما خطبه والله ماشي...بس ابويه الله يهديه..
    شما: ابوج متمسك بوهم...كيف يربط مصيرج بواحد ...مقطوعه كل سبل التواصل بينكم...يعني هم متضاربين الحين وبينهم زعل...وما يندرى متى يتراضون...ومصيرج متعلق بينهم...اسمحيلي اقولج ان ابوج ما يعرف يفكر...
    ميثا: وانا قلت جي بعد بس لنفسي...ابويه يقول مصيرهم يتراضون...وما بياخذج حد غير اللي طلبج وما بفضل حد على ولد عمج...
    شما: ما عليج منه مصيره يقتنع ان هاللي يسويه غلط...بس والله عندي فكره شو رايج ارمس امايه تخطبج لاخويه خالد..وبنشوف ردة فعل ابوج..خصوصاً ان ابوج يعرف عمي سالم...يعني شبه قرايب...
    ميثا: لا لاء يا شما..الا خالد...مستحيل والله تعرفين هاه اجمل شي بحياتي ...والله ...عسب جي ما ابي حد يقطع اللي بينا...لو ردكم ابويه بكره عمري...وبخسر خالد والله ادري...
    شما: سكتي بس اونه بيردنا..ليش حبيبتي اول ما بيلاقي حد احسن عن خالد وبيحشم ابويه...
    ميثا: ابويه ما حشم عيال خوالي...كيف انتوا اللي ما تقربون لنا...
    شما: انتي سكتي وخلي كل شي علي...بس بعد صبري ما اقدر اسوي شي لين ما نخلص من عرس حمده....
    ميثا: والله ما ادري شو اقولج...سوي اللي تشوفينه يا شماني برايج...
    شما: يالله عاد فرفشي واضحكي ما في شي يرزا زعل ميثاني في الدنيا..
    ميثا: تصدقين وايد متلهفه على عرس حمدووه..ما ادري ليش...
    شما: عيل شو تقولين عني انا اللي بتخبل والله...بعدين ونااااااااااسه بتكون والله ...
    ميثا: هيه والله بشوف خالد بعد...
    شما: هيه والله لو ما تيين يبيفوتج نص عمرج عاد خصوصا خواني وقت اليواله ما عليهم رمسه خصوصا خالد زين منج اذا ما طحتي ...
    ميثا: لا تخبلين بي اخاف اموت قبل لا احضر من فرحتي...
    وبذلك استطاعت شما انت تغير الجو الكئيب الذي كانت تحس به ميثا...ومن يقدر على ان يفهم ميثا غير شما....
    .......................................
    في البيت حوالي التاسعه تذهب شما الى غرفة خالد..وتستأذنه بالدخول...
    خالد: ما اقدر اصدق شو تنازلتي تدخلين كوخي الصغير...لا لا جان تلحفتي ولا لبستي لج ملابس خاصه..عشان الوقايه من الجراثيم اللي بحجرتيه..
    تجلس شما على طرف السرير: تراني رايقه ع الاخر...عسب جي ما برد عليك...المهم شخبارك وعلومك ...
    خالد: والله بخير ...اللهم يا كافي ليكون هذا الهدوء اللي قبل العاصفه...شعندج اليوم هاديه على غير العاده...
    شما: يعني انا ما اعيبك الا يوم اكون معصبه....
    خالد: لا دخيلج خليج جي حلوه...
    شما: زين زين ..تعرف انا يايه عندك وبدخل بالموضوع على طول...
    خالد: انا عرفت ان السالفه فيها انّ...
    شما: امم زين بعد يا فطين...المهم خلادي بغيت اسألك شي...
    خالد: هاه شو قولي ...الله يستر...
    شما: شو رايك بربيعتي ميثا...
    خالد: ....شو فيها...ما فيها شي...
    شما: خل الاستغباء وارمس صدج وياي..بذمتك انت الحين من صدج تحبها...
    خالد : من قال...
    شما: خالد خلك مره وحده جدي ارمس وياي انت من صدج تحبها ولا مثل عوايدك....
    خالد : اممم تبين الصراحه .....
    شما: يا ليت...
    خالد: ماشي خيارات...
    شما:صدج انك متفيج وانا ما عندي سالفه...
    خالد:حوو بلاج نمزح نحن ..ولا كل شي تبينه ع البراد...
    شما: ارمس زين...
    خالد: هيه والله احبها....وحتى افكر ارمس هلي عسب اخذها....
    شما بفرح: احلف يا خالد....
    خالد: والله العظيم....انا هالمره جاد والسالفه ما فيها لف ودوران...
    شما: والله هاللي كنت يايه اسألك عنه....الحمد لله ريحتني....
    خالد: ليش بشو كنتي تفكرين....
    شما: خلاص فديتك والله جي انا ارتحت عيل بخليك الحين....بسير ارقد وراي دوام باجر...
    خالد: الحمد لله والشكر...
    بعد ان خرجت شما ..ارسل خالد رساله الى ميثا....
    خالد( لو عشقتج يا بوظبي مو عشان انج فريده....بس عشان ان فيج اللي هوى قلبي يريده)
    ميثا( خذها عهد...لو غبت ..لو رحلت..وابطيت..غلاك لا يمكن...فوادي يمله)...
    وبينما يحاول خالد ارسال رساله الى ميثا...يرن هاتفه...
    خالد:هلا والله وغلا ومليون مرحب في ذمتيه ولا يسدن...عد ما بيني وبينك وعد ما بين بوظبي والعين ولو انه شويه...
    خليفه: هههههههههههههه يا مرحبا بك والله..هاللي انت فالح فيه...الرمسه بس...اما انك تدق ولا تتعب عمرك وتسأل ما فيك فايده والله...
    خالد: افا جي انا بزعل....خلاص زعلت..
    خليفه: بوظبي جزيره...وحوالينها بحر شكبره اشرب منه لين ما تقول بس...
    خالد:هههههههه الله يغربلك...شحالك ...اخبارك ...
    خليفه: بخير الله يسلمك...والله تمام اخبارك انت علوم دنياك...شخبار بوظبي وجوها والله تولهنا عليها...
    خالد: توب التوب ما عليها رمسه...وانتوا علومكم علوم العين واهلها...
    خليفه: والله بخير ولله الحمد...ولو ان الجو شوي حار عندنا تعرف الصيف قرب...
    خالد: هيه والله ...الهم اخبارك يالطيب...
    خليفه: ما شي اخبار ولله..العلوم من صوبكم...شخبار حبايبك...
    خالد: والله بخير ما عليهم رمسه...عذبتني يا خليفه عذاب...
    خليفه: دامك تحبها هالكثر...ليش ما تخطبها من اهلها...
    خالد: تصدق والله افكر جي...ابي انهي حياة العزوبيه مع اللي اختارها..
    خليفه: هيه وعقب بتودرنا...
    خالد:افا عليك...من قال ....وانت بعد مب ناوي تعرس...
    خليفه: والله شو اقولك ولا اقول...الاهل الله يهديهم...
    خالد: شو ما يبونك تعرس...
    خليفه: الله يهديك بس منو ما يبي عياله يعرسون....
    خالد: عيل شو السالفه....
    خليفه: ماشي بعدهم متمسكين بسالفةان بنت العم لولد العم...ولا مايوز ياخذ غير بنت عمه...
    خالد: ليش يبون ييوزونك بنت عمك وانت ما تبي...
    خليفه: شقول لك بس....تعرف ان ابويه مرمس عمي من يوم عمرها 15 سنه...عسب اخذها...
    خالد: خيييييييييبه وشو تتريا...
    خليفه: الظروف النحسه...عمي وابويه...مقطوع اللي بينهم من اربع سنين...ونحن معلقين جي...وغامضتني بنت عمي والله....
    خالد: ليش انزين ...انت ما تبيها...
    خليفه: خطبوها لي بس كلام...وانا ما اعرف شي...المهم عروس...بس الحين كل شي تغير..مسكينه والله مظلومه معاي...تعرف ان كل الشباب اللي بعمرها بعايلتنا واللي اكبر عنها...تقدموا لها..وما طاع عمي يقرب بهم...عسب ان ابويه متكلم فيها قبل وقرب بنا...
    خالد: افكار حجريه...والحين انت رمس ابوك وقل له..انك تبي تعرس وانك ما تبي تتريا بنت عمك...وحبال الوصل مقطوعه من بينكم...
    خليفه: انا لوعت جبد ابويه من كثر ما رمسه..بس اضرب بحديد بارد..ولا درى عني....وعلىفكره انا والله ما ابيها..ولا هي داشه مزاجي..وانا ما ابي الا بنت خالي وهي تبيني يعني انسانه انا واثق من مشاعرها صوبي...لكن بنيه ياهل بعيده ولا ادري تبيني ما تبيني خاطبينها وعمرها 15 سنه..بعدها ما طلعت من البيضه..ويبوني اخذها هاللي مب داش مزاجي....انا ريال جاد بحياتي...وانسان واقعي...وهي وحيدة اهلها...ودلوعه اكيد وانا ما اتحمل هالنوع من البنات...
    خالد:خليفه...لا تقول جي يمكن البنت تغيرت وهي اللي متمسكه فيك..وانت تتحرى ان ابوها اللي ما يبيها تعرس...يمكن هي اللي تترياك...
    خليفه: لا يا بوك انا عارف كل شي...
    خالد: شو رايك نخلي حد من العرب اللي عندنا هني يصلحون من بين ابوك وعمك...ترى فضيحه يتمون جي..
    خليفه: ما بقى حد ما حاول فيهم...لو هو عمك سالم...تدخل من بينهم بس بدون فايده...
    خالد: وليش شو دخل عمي سالم من بينهم..؟؟؟
    خليفه: ترى عمي حميد جار عمك سالم...يعني الباب بالباب....
    خالد: اها ..فهمت...بس تصدق ما عرفه والله...
    خليفه: والله ميئوس منهم مستحيل يفهمون....
    خالد: عافانا الله ...الشيطان لاعب بروسهم....
    خليفه: شنسوي بس...امرنا بيد غيرنا..وهذيل مهما كان اهلنا ما نروم نردهم ولو مب في صالحنا...خلاص يا بوك...
    خالد: الله يكون بعونك والله لو بيدي برمس ابويه يرمسهم ..عيب هاللي مستوي على الاقل مب ع سالفة بنت عمك..لو على الاقل يتراضون...مب حلوه جدام العرب...
    خليفه: ما في داعي تتعب شيبتك ع الفاضي..ناس ما يفهمون...
    خالد: الله يعين..
    خليفه: برايك خالد والله بس حبيت اسلم عليك...على الاقل نتطمن بس خذتنا السوالف ورانا دوام باجر...
    خالد: مشكور والله واسمحلنا على التقصير...وان شاء الله انا ياي العين جريب...
    خليفه: منوره من الحين من سمعت انك بتييها...
    خالد: الله يسلمك ويخليك..
    خليفه: يالله في وداعة الرحمن...
    خالد: الله يحفظك..
    ........................................

    .....يتبع ....</font> </font></font></strong></div></font>

  2. #32
    أحسن عضو الصورة الرمزية نونو الصغيره
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    1,605
    قوة التمثيل
    347
    <font color='#000F22'><div align=right><strong><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=blue><font color=red>.. تابع الحلقة الرابعة عشر ..</font>
    وبعد اسبوع..انتهت نوره من الامتحانات.....البيت في اوج استعداداته لعرس حمده...التصليحات...والتعديلا ت...الاسواق ..هواتف المصممين من دبي التي لا تتوقف..التغييرات في كل شي كل يوم....وفي الصاله...
    حصه: يالله حمده تأخرنا...
    حمده: يايه خلاص بس بعدل وقايتي...
    حصه: بسرعه ما اريد فطيم تشوف اني طالعه..بسرعه ابطينا على هزاع...
    نوره: ودوني وياكم...
    حمده: نحن مب سايرين نلعب....
    حصه: ما بنطول بس بنسير نقايس الفستان ما شي وقت ونحن وايد متاخرين..وبنشوف اذا خلص ولا لاء...
    حمده: وبعدين بنييب فساتينكن انتي وشماني بالدرب ونحن رادين...تري دقينا وقالوا خلصوها...
    نوره: اوهو والله ملانه شلوني...
    حمده: نوره عن الدلع خلي بالج من فطيم ومهاري...
    نوره: اففففففففف....
    تخرج حمده وحصه....مع هزاع الى دبي....لاحضار الفستان وشراء البقيه الباقيه مما تبقى...من احتياجات حمده......وبعد ساعه من ذهابهم تعود شما للبيت....
    شما: حوووو محد هني وين الناس...
    نوره: تعالي هني انا في الصاله....
    شما: السلام عليكم..
    نوره: وعليج السلام...
    شما: وين امي...
    نوره: اذا ما لقيتي امايه بالبيت ..عرفي انها في ميلس ام سعيد..راعية السوالف...
    شما: هههههههههههههه قولي ميلس القرض والحش وانتي الصادجه...
    نوره: شفتي حمدووه السخيفه وحصوه راحن دبي ولا خذني...
    شما: ادري خبرتني حمده امس انها بتروح...وكنت بسير وياها...بس خالد ما طاع قال ماله داعي...
    نوره: اففففففف منه كله يتحكم فينا....
    شما: برايج انا سايره اغير ثيابي وارقد...خلي بالج من اليهال...عن تضرب فطيم مهاري...
    نوره بتأفف: زين ...على اخر عمري مربيه....
    ...............................
    مرت الايام سريعه...انتهى الدوام في الجامعه...الجميع متفرغون للتسوق والاستعداد...اللحظات حاسمه وقريبه...بقي من الزمن يومان.......
    شما بالصاله والبيت خالي لا يوجد به غيرها هي ونوره....وبنات هزاع....تتصل شما بميثا...
    شما: هلا والله بالغلا كله هلا بميثااااااااااااااااااني.. .
    ميثا: اهلين....اشوفه ما وحى لج تدقين ولا تردين...خلاص جن محد عنده عرس الا انتوا....
    شما: والله سوري غناتي ادري اني مقصره...
    ميثا: يالله شسوي الله بلاني فيج لازم اتحمل...شحالج...
    شما: بخير وعافيه..شحالج انتي...
    ميثا: والله تمام..غريبه اليوم ما سرتي السوق..
    شما: لا مب سايره..عقب المغرب...الحنّايه...بتيي البيت تحنيني انا ونوره...
    ميثا: اها وحمده...؟؟؟
    شما: لا حمده سارت ويا حصوه دبي...عسب يخلصن كل شي خاص بحمدووه البديكير والمنيكير...وبيتحنن هناك...
    ميثا: ذكرتيني والله بسير الصالون بعد شوي بتحنى....
    شما: انتي حاجزه...؟؟
    ميثا: لا بس عادي ما بتكون زحمه...
    شما: شدراج يا غبيه هذا موسم اعراس....
    ميثا: يعني لا اسير....
    شما: تعالي ويانا نحن بس ثنتين وبنخلص بسرعه...
    ميثا: تقولين جي....؟؟؟
    شما: هيه يالله تعالي محد بالبيت غيري انا ونوره...امي سارت ويا ابويه يتشرون ...
    ميثا: اوكي بخليج الحين بسير اقول لامايه...اذا بتخليني ولا لاء...
    شما: اترياج...
    ميثا: مع السلامه..
    شما: فمان الله...
    أذن المغرب وقامت نوره وشما للصلاه....وبعد نص ساعه وصلت ميثا....سوالف وضحك...الى ان وصلت المحنيه....
    شما: ميثاني يالله انتي اول...
    ميثا: لا والله انتوا ....شو عرس اختكن انتن اول عقب انا...
    نوره: يالله شما انتي اول وعقب ميثاني وانا اخر شي عسب اتم ميوده اليهال....ومن تخلص ميثا بتكون حنة شماني جفت وترومين تمسكين مهاري...
    شما: ما شاء الله طلع عند اختيه مخ ...نواري والله اول مره تعرفين تفكرين.....
    ميثا: يالله تحني وانتي ساكته....اقول نواري عطيني مهاري...
    تحمل ميثا ...مهره وتلاعبها...وتلعب مع فاطمه ايضاً....وبينما هي مشغوله معهن...تصلها رساله على الهاتف....تترك مهره وترى الرساله...
    خالد(غلطان اللي يرسل لك رساله...المفروض انه يجي لك عاني...ويضمك حيل لاحضانه...)
    تتغير ملامح ميثا...ويتغير لونها...وتلاحظ شما ذلك....
    شما: هاه شعندج اشوف ويهج تغير...ليكون تحبين من وراي...
    ميثا: هههههههه لا والله...
    شما: بلاه ويهج احمر وازرق واخضر....
    ميثا: ههههههه والله ماشي....خليج بحالج احسن...
    كانت شما تعلم ان ميثا تحب خالد بجنون...لكنها لم تكن تعلم ان هناك بينهم تواصل بالهاتف...
    ترسل ميثا رساله اخرى.....
    ميثا( خايف اتواضع...يكسرني تعاليك...قلت اتعالى كسر قلبي تواضعك..)...
    خالد( شو يالسه تسوين)
    ميثا( سؤالك غريب..انا يالسه الاعب مهاري بنت اخوك هزاع)
    خالد( شو اللي وصلها بيتكم&#33;&#33;&#33;)
    ميثا( انا اللي ف بيتكم...)
    خالد(حلفي قولي والله)...
    ميثا(والله..ليش شو تبي تسوي...ليكون بس تبي تيي)
    خالد(لا والله كيفي بيتنا)
    ميثا(حرام عليك والله تحرجني جدام شما)
    خالد( ثواني وانا عندكم...)
    ميثا( ليش انت وين)
    خالد(توني راد من العين...سرت اعزم ربيعي خليفه على عرس اختي)
    ميثا(ليش من يكون ان شاء الله تتعنى له لين العين ..يعني ما يكفيه تلفون)
    خالد(لا والله ما يكفيه هاه سبيشل والله)
    وتقطع شما حديث ميثا وخالد الودي....
    شما: يالله يا ميثا دورج..
    ميثا: وااااااااااااااو روعه والله.....
    شما:يالله عاد الحين كل شي ولا بياض ميثاني والله اروع حنا باحلى ايدين بالدنيا...
    نوره: بس بس خلصونا يتغزلن الحبايب فاضيات...
    شما: يالله يالغيره....
    ميثا: وحليلج نواري تغمضيني مرات...
    نوره: بس تحني وانتي ساكته.....
    انتهت ميثا وشما ونوره....الساعه تشير الى العاشره مساءً.....ولم يصل احد للبيت حتى خالد....ولا ابو هزاع وام هزاع...
    ميثا: يالله انا بسير والله وايد تأخرت...
    شما: يلسي الله يخليج والله ملل..نواري رقدت ..وبنات هزاع رقدن بعد...ما شي شغله...
    ميثا: بس انا بعد تعبانه....
    شما : يلسي الله يخليج...
    ميثا: اوووه عاد هاي شما من يروم يقول لا...
    شما:فديتج والله....ادري مب عشاني بس عشان خلادي...
    ميثا بخجل :صدج متفيجه...
    شما: والله يا ميثا ما اعرف أي اخبار عنه...ولا ادري حي ولا ميت....موجود بالبلاد ولا مسافر...
    ميثا: منو هذا...؟؟
    شما: اخر مره يوم شفته بالبيت...وخلاص ما عرف عنه شي...
    وتتنهد شما بعمق...
    ميثا: يا بوج طبيه...شتبين به والله انج موهومه وايد...
    شما: برايه المهم اشوفه لو من بعيد لو ما درى فيني....
    ميثا: يالله يا حميد يا حليلك والله يغضمني ...
    شما: ليش....؟
    ميثا: بقلبه حب كبير لانسانه عاشقه لغيره...ويالله والله اني حاسه فيه...
    شما: مصيره ينسى....
    ميثا: يقوله اللي ما يدري بلوعة الحب...
    شما: اها يا عاشقه انتي حاله خاصه...
    ميثا : الله يعين..
    شما تغني: لو جيت اعاتب...ترى ودي و ما ودي...معتاد قلبي ..انا يعاتب...معازيبه....ولا ريد اوضح ..واكشف للملا سدي...بعض الخفايا اذا تتوضح مصيبه..
    ميثا: ما فيه حيله ميحد....
    شما تكمل الاغنيه:وش تبغي اكثر عطيتك كل ما عندي ...من حب من شوق من اخلاص من طيبه....خليتك تقول يالمزيون من قدي...في قلبي اللي غديت اغلى محابيبه...
    ميثا: جلبيتها مرقص....
    شما: مستانسه...
    ميثا: يالله ابي اروح فيني رقاد...والله...
    وفي نفس اللحظه يدخل ابو هزاع وام هزاع...وتسلم ميثا على ام هزاع....بينما ينصرف ابو هزاع...
    ميثا: يالله خالوه انا اترخص...
    ام هزاع: يلسي ويا شما....
    ميثا: لا خالوه وايد ابطيت ع البيت..تلاقين امايه الحين تحاتيني...
    ام هزاع: من بيوصلج...
    ميثا: الحين بدق للدريول...
    ام هزاع: سلمي على اهلج وايد...وهاه لا تنسون لازم تيون العرس...
    ميثا: افا عليج خالوه...انا وامايه من اسبوع..نتجهز واخر شي ما تبينا نيي...نحن بنوصل حتى قبلكم....
    ام هزاع: فديتج والله غناتي....
    تصل ميثا رساله تقطع الحديث.....وقبل ان تفتحها...
    ام هزاع: يالله فديتج سلمي على الوالده...انا بسير عنكن فوق...
    ميثا: تسملين خالوه واصل السلام...
    تقرا ميثا الرساله....
    خالد( انا جدام بيتنا...بعدج موجوده)..
    لم تستطع ميثا الرد عليه...لوجود شما....غطت وجهها...وبقيت واقفه في فناء البيت تنتظر السائق مع شما..
    يدخل خالد...ثم تتنحى ميثا جانباً...متفادية النظر اليه.....
    يمر..خالد لكنه لا يستطيع النظر.....وبينه وبين نفسه" الحين هاه وقته يا شما يالسه هني...عافانا الله منج عوفه...مثل العظم بالبلعوم...
    يصل سائق ميثا....وتذهب....
    بينما خالد يراقب من الاعلى...وبتأفف شديد من اخته شما...التي حتى من النظر قد حرمته...
    " حليله خالد يغمض..
    .....................



    ... يتبع ....</font> </font></font></strong></div></font>

  3. #33
    عضو جديد الصورة الرمزية العيناوية الصغيرة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    المشاركات
    74
    قوة التمثيل
    267
    <font color='#F52887'><p align=center><font color=#993366 size=5>الصراحة القصة اكثر من روعة او صدق
    نترية التكملة


    العيناوية الصغيرة</font></p></font>

  4. #34
    أحسن عضو الصورة الرمزية نونو الصغيره
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    1,605
    قوة التمثيل
    347
    <font color='#000F22'><p align=center><strong><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" size=4>أن شاء الله الغاليه بكمل القصه
    </font></strong></p></font>

  5. #35
    عضو ممتاز الصورة الرمزية سويرة
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,095
    قوة التمثيل
    322
    <font color='#000000'><p align=center>

    مشكورة ع الاجزااء

    بس لا تتاخرين علينااا

    سويـرة</p></font>

  6. #36
    أحسن عضو الصورة الرمزية نونو الصغيره
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    1,605
    قوة التمثيل
    347
    <font color='#000F22'><div align=right><strong><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=black><font color=red>الحلقه الخامسه عشر </font>



    اليوم عرس حمده...للدنيا طعم اخر هذا اليوم...وللشمس اشراقه اخرى...ولون الصباح مختلف...حتى لون الشمس غير كل يوم...نسمات الهواء..ذات عبير مميز هذا النهار....الليله حتماً ستكون مختلفه....الجميع على اشد استعداداتهم....وفي ارقى صالونات العاصمه...في صالون دولا..توجد حمده وشما ونوره مع حصه زوجة هزاع...منذ العاشره صباحاً والساعه الان تشير الى السادسه مساءً....تنضم اليهم ميثا...
    شما: ميثاني ..انا وانتي بنسوي المكياج والتسريحه نفس الشي...
    ميثا: تصدقين والله انا بعد فكرت نفس الشي...
    شما: نواري يالله وانتي ويانا...بعد بنسوي حركه ..
    نوره: لا انا ما اريد خليج انتي وميثوه شرات بعض. . انا احب اكون different
    شما: مالت ....
    ميثا: خليها ياهل لازم تبي كل شي غير...
    شما: ميثاني ما شفت فستانج..؟؟
    ميثا: خليها مفاجأة...
    شما: ما قلتي لي وين فصلتيه...
    ميثا: عند زهير مراد ...روعه لو شفتي تصاميم بسيطه بس والله تينن....ما جد شفت مثلها...انا برايي والله انه احلى عن اروشي...
    شما: ما ادري ما ..جد صممت عنده..عيل بشوفج بالقاعه...الا اقول ميثوه انتي بتردين ويانا ولا حد بييج...
    ميثا: لا امايه قالت لي ارد ويا سعيد خويه..او عبدالله..
    شما: اها..اقول بسير اشوف حمدوه خلصت ولا لاء...
    تدخل حصه على البنات قبل ان تخرج شما...وهي تبدو في قمة جمالها وروعتها....
    حصه: خلصتن...؟؟؟
    شما: هيه انا وميثاني خلصنا ...بس باقي نوره الحين بتخلص.....حمدوه خلصت....؟؟
    حصه: هيه تقريباً بس باقي لها اللمسات الاخيره...
    شما: حصوه...وين خواتج روضه ولطوف بيتعدلن...؟؟؟
    حصه: ما ادري والله...ما قالن لي بس يوم قلت لهن تعالن ويانا ما طاعن...
    شما: ادري هاي رويض الخقاقه تبي تكون مميزه ولا حد يشبهها...
    حصه: حرام عليج والله...
    شما: ههههههههههه امزح امزح.....
    حصه: المهم انتن زاهبات ولاء...لاني بدق لهزاع الحين يينا...
    شما: دقي له نوره هذي خلصت....
    نوره: هاه شو رايكن....؟؟
    شما باندهاش: ليش فاله شعرج والله امايه بتعصب...
    نوره: عرس اختيه..اذا ما كشخت واستانست بعرسها ...عيل متى بكشخ...
    حصه: والله عمتيه بتواجع.... نواري يا ويلج والله منها...
    نوره: سيرن هناك انتن وامايه كيفي...الا ما قلتن لي شو رايكن...؟؟
    ميثا: روعه والله...والمكياج خفيف بس يجنن...
    نوره: ثانكس فديتج.....
    شما: حلو بس مب احلى عني....انا متأكده اني بسرق الاضواء الليله...وبكون نجمة الحفل....
    حصه: وايد مصدقه عمرج...ليكون بس تتحرين عمرج العروس....
    شما بغرور : شو العروس انتي بعد..؟؟ وين العروس وحليلها تتمنى توصل لجمالي...
    ميثا: شمووه شو هالخقه....؟؟؟
    نوره: هههههههه والله يحق لها تخق ...نجمة السهره....
    يضحك الجميع....ويذهبون الى حمده وقد انتهت من زينتها.....
    الساعه تشير الى التاسعه....اتصلوا بهزاع ...الذي اتى من فوره...بينما قد سبقتهم ميثا الى قاعة الانتركنتونانتال..وعندما وصلوا....دخلت حمده على اروع موسيقى ...كانت جميع الانظار متجهه نحو حمده التي بهرت الجميع بجمالها واناقتها....وليس هذا فحسب ولكن للكوشه التي سرقت جميع الانظار...والتي اكاد اجزم بانها مسرح ....للعرض....فستان حمده كان من ارقى ما رأت جميع المدعوات....وتسريحتها وطريقة المكياج متفرده...وكل شي له ميزته الخاصه...والى ان وصلت حمده على المكان المحدد لجلوسها...بدأت المصوره بالتصوير...بالفيديو وكاميرات التصوير الاخرى...لمصورات محترفات في هذا المجال...
    كان عرس حمده فريداً من نوعه..ولم يكن هناك أي مجال لنقد أي شئ فيها.....الطاولات والترتيبات...شكل القاعه....والجميع لا تخفى عليه فخامة الانتر.....ومهما قلنا فلن نستطيع ان نصف ولو جزءً بسيطا من ذالك العرس الاسطوري.......
    ولنترك الحديث عن حمده وزينتها....لنرى ملكات الجمال الاخريات...اللواتي سرقن انظار جميع الحضور....حيث كانت جميع تحركاتهن محسوبه وكل الشفاه تنطق بطريقة لبسهن وتصرفاتهن...ثلاث فتيات في ريعان الشباب اثنتان مع بعضهما والاخرى تتجول بخيلاء وحدها...غرورها يصل هامات السحب.....جمالها كان مميزاً هذه كانت روضه اخت حصه......
    والاخريات هن شما وميثا....وبالاخص شما التي كانت قمة في الجمال والروعه ...وميثا التي كانت تفوق الجميع وصفاً وقد استغرب الجميع من تكون هذه..الغريبه التي اخذت حريتها في التجول وكانها فرد من افراد العائله......
    وبدا الرقص ....واكثر شي لفت النظر في نوره وخلى امها تعصب عليها يوم فلت شعرها...اللي كان ماشاء الله ولا اروع...ونعشت عدال اختها حمده...لين ما قالت بس...صح صغيره بس جمالها شفع لها....وشعرها اللي كان مغطي جسمها كله....اما ميثا يوم رقصت ما بقى حد ما قام ولا صفق ...ومب بس هذا يوم رقصت ويا شما ...الكل قاموا من الفرحه...ودخلت وياهن حصه ونوره...وعقبها روضه ولطيفه وكانت رقصه ولا اروع....وفلت ميثا شعرها ..مع انها تدري ان امها بتجتلها عقب العرس...ونعشت بروحها نعشت والكل مبهور...لين ما سحبتها شما وقالت لها يكفي من خوفها من عيون الناس عليها...وعقب ما خلصن رقص نزلت شما مع ميثا..تحت يسلمن على الحريم...ويوم وصلن عند وحده من الطاولات وسلمن على الحريم....شافت ميثا حرمه....وحست برجفه في جسمها...وقربت منها شما وسلمت عليها....ويوم قربت منها ميثا حضنتها بقو...وكانت ميثا ساكته ولا نطقت بحرف....
    ام خليفه: حيا الله ميثا ...
    ميثا: هلا عمتيه شحالج....
    ام خليفه : بخير وسهاله شحالج غناتي ...
    ميثا: بخير يعلج الخير...
    ام خليفه: ما شاء الله يا ميثا شو اقول ولا اقول...والله انج من زينة بنات العرب ..ربي يحفضج ويرعاج...كبرتي واحلويتي ..من متى ما شفناج...
    ميثا: الله يسلمج عمووه..ما تقصرين....شخبار عمي والعيال....
    وتم الحديث مستمر بين ميثا والحرمه الغريبه...اللي قاعده بروحها بعيد..وشما واقفه ما تدري من هذي ولا تعرف شو صلتها بميثا....
    شما: اقول ميثا ما خبرتيني منو هاي....
    ميثا ونظرة قلق في عينيها: سوري فديتج والله نسيت...هاي حرمةعمي سلطان اللي في العين....خبرتج عنهم...
    شما: هيه اللي خبرتيني عنهم قبل فتره...ام خليفه على ما اعتقد...
    ام خليفه: ميثا من هاي ما شاء الله عليها...
    ميثا: هاي اخت العروس....البنت الثانيه اسمها شما...
    شما: مرحبا بج خالوه نورتي وحياج...ما شاء الله يايين من العين والله من طيب اصلج....
    ام خليفه: اكيد لازم نيي والله ولو اني تعبانه بس والله ولدي خليفه ما طاع ولزم علي الا ايي...وقال كله ولا نرد خالد ...تري هو ربيع خالد اخو العروس الروح بالروح.....من يوم كانوا في جامعة العين رباعه...وهو اقرب ربيع لولدي خليفه...
    شما وقد تصلبت من الدهشه: انتي ام خليفه ربيع خالد....
    ام خليفه وهي مبتسمه: هيه خليفه اللي مرتز عندكم ببوظبي 24 ساعه..
    ميثا..........................
    صعقت شما ولم تعد تستطيع الكلام....وتغير لون الدنيا في عينيها...هذه المرأة التي تتحدث معها وتجلس امامها هي ام خليفه صديق خالد...هي ام خليفه حبيب قلبها...هي ام خليفه الذي اكتشفت في وقت متأخر بانه عريس صديقة عمرها ميثا المنتظر....لم تستطع شما الكلام واكتفت بالاعتذار متعذره بانها سوف تذهب لتجلس مع اختها....وتركت ميثا مع تلك المرأه بينما بقيت ميثا متجمده مكانها...فقد انقلبت بها الارض رأساً على عقب...وحدثت نفسها وهي في عالم اخر....
    " ليش يا ربي ليش....&#33;&#33;&#33;&#33; الحين انا بعد كل هذا اللي يصير في حياتي من هم ...
    وغم ومصايب الدنيا..اكتشف اخر شي ان ولد عمي اللي رابطيني فيه من طفولتي....
    واللي انا لين الحين ما عرست بسبته ...واللي انا عايشه بهم وغم من سبب ارتباطي فيه..
    وكل احلامي اللي ما اقدر اعيشها....يطلع هو خليفه ربيع حبيب عمري وروحي...
    يطلع ربيع الانسان اللي اختاره قلبي...لاء هذا اللي ما اقدر اصدقه....
    الحين خليفه ما غيره ولد عمي سلطان...يطلع هو حبيب ربيعتي وتوأم روحي.. ورفيقة عمري ودرب طفولتي وكل سنوات عمري...
    يطلع حبيب شماني اللي كل يوم تيي تفضفض لي عنه...
    وعن حبها العذري له...لاااااااااااااااء يا ربي ما اقدر اصدق ليش انا بالذات...ليش..."
    تستأذن ميثا من ام خليفه لتذهب الى امها وتجلس بجانبها....لم يعد قلبها ولا أي قوه في العالم قادره ان تجلعها تنظر في عينيّ شما...مصيبتها هذه الليله مصيبتين...الاولى في حبيبها خالد والثانيه في توأمها شما....
    اما بالنسبه لشما التي حاولت قدر الامكان ان تبدو طبيعيه....فقد كتمت في قلبها صدمتها..ودارت جراحها من اجل خاطر اختها حمده..وتمنت ان تنتهي هذه الليله التي لم تبدأ بعد من فورها ويذهب كل في حال سبيله...ولكن هيهات فالعرس لم يبدأ بعد...فأنى له ان ينتهي...
    اقتربت روضه من شما....
    روضه: شموه شوو بلاج شكلج متضايجه...
    شما: ما شي بس شوي احس بصداع..
    روضه:لا والله شكلج مب طبيعي ابداً...قولي لي شو فيج...؟؟
    شما: رويض بليز لا تزيديني ما فيني شي...بس متضايجه عسب حمده بتسير من عندنا..
    روضه: هههههه صدج ما عندج سالفه..وانا تحريت شي وبعدين عادي غناتي حسي فيني شوي يوم خذيتوا حصوه مني...
    شما بعصبيه: تريج متفيجه وانا والله ما لي بارض اسوي أي شي دخيل والديج خليني بحالي....
    مرت الساعات طويله على شما...وميثا لم تتحرك من مكانها ابدا وبقيت بجانب امها التي استغربت من تصرفها...الى ان استأذن حمد بالدخول على حمده ...ليسلم عليها...وانصرف جميع الموجودين..ولم يبقى سوى عائلة حمد وحمده وام خليفه وعائلة ميثا...
    ودخل حمد على حمده ورفع عنها الطرحه ...وسلم عليها وحبها علىراسها....وقربت نوره منهم هي ولطيفه وفلن شعرهن وتمن ينعشن....ولبست روضه وشما عباءاتهن وايضاً ميثا التي بقيت تراقب من بعد....ودخل خالد وحميد ومنصور وهزاع وابو هزاع وابو منصور...وسلموا على حمده وحمد وباركوا لهم...ولم تستطع حمده ان تتمالك نفسها وانهارت باكيه بعد ان دخل عليها اخوانها...وخصوصاً ابوها... وصار الرزيف اللي ماشي منه ولا جد صار ولا استوى على الكوشه من الفرحه...حميد وخالد وهزاع ومنصور ...
    وكان احسن واحد فيهم اللي بهر الجميع هو حميد...اللي ما نزل عينه من شما...وهو مقطع عمره وده يشوف شو اللي تحت الغشوه....وكل مشغول بليلاه...وخالد عيونه على شما ويدور ميثا ...ولكن ميثا ما قدرت تصبر وخذت عمرها وروحت...مع امها من دون لا تسلم على حمده...وحطت هديتها عند ام هزاع...والحرمه اللي كانت موجوده ام خليفه روحت ...وكل واحد شل عمره وروح والمعاريس روحوا برج العرب لان منصور اخو حمد كان حاجز لهم ذيك الليله فيه...وانتهت الليله بالنسبه للكل....
    بس شما..اول ما وصلت البيت..على طول وصلت حجرتها وتمت منهاره تصيح ومب عارفه ليش وكيف اللي صار...وما قدرت تتلكم ولا تقول لاي حد أي شي...ولا في هالدنيا من يخطر على بالها تفضفض له الا ربيعتها ميثا...ولكن الحين وين اللي بيسمعها يوم انها بتشكتي من ظلم الايام ..وين اللي بيسمعها وهي تبي تشتكي من ميثا وخليفه وخالد والصدف وقدرها وكل شي....
    " حليلج يا شما والله ما تستاهلين.

    ---------------------------------------------------------------------
    ... يتبع ...</font> </font></font></strong></div></font>

  7. #37
    أحسن عضو الصورة الرمزية نونو الصغيره
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    1,605
    قوة التمثيل
    347
    <font color='#000F22'><div align=right><strong><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=black><font color=red>الحلق
    ه السادسه عشر </font>



    مرت الايام بعد زفاف حمده...كل شي تغير وزاد عمق العلاقه بين خالد وميثا للحد الذي جعله يصارحها بالزوج... صارح خالد..ميثا بانه يود ان تكون هي شريكة حياته وتكمل معه باقي العمر....وانتظر منها رداً ولكنها لم تجبه.....ومرت الايام وخالد ينتظر منها الجواب...وصمت ميثا في ازدياد مستمر...الى ان جاء هذا اليوم...
    خالد( ما في داعي لكل هالقطيعه وانا تحريت حبج صادق من الاعماق...لو ادري ان طاري الزواج...بيغيرج جي ما فتحته...)
    ميثا( لا والله يا خالد ..لا تفكر بهالطريقه..انا ما قصدت شي )
    خالد(على العموم انا مب من طبعي العب على بنات خلق الله وانا اللي ما ارضاه على شما ونوره ما ارضاه عليج..وسمحيلي انا كنت افكر فيج كام لعيالي..)
    ميثا( وانا والله يحصلي الشرف..بس ما ادري احس عمري مب مصدقه اللي يصير..)
    خالد( ليش مب مصدقه تتحريني العب عليج...انا بخليج تفكرين مثل ما تبين ويوم تقررين انا موجود وبرمس هلي بعد)
    ميثا( والله يا خالد ..انا لو امري بإيدي ما عندي أي مانع..بس ما ادري ..اتوقع اهلي ما بيوافقون..)
    خالد( من ناحية اهلج لا تحاتين...خليهم علي...وبعدين يا بنت الناس نحن ما فينا شي ينعاب عسب يردونا هلج..)
    ميثا( انا ما قلت شي...بس خلاص انتهى الموضوع..وتعال يا خالد انت ويا هلك في أي وقت....)
    خالد( تريج اللي عطيتيني التصريح...عيل والله كل شي بيصير جريب..)..
    ميثا( عيل انا اترياك...وتأكد اني دوم وياك والله يا خالد)..
    خالد( على خير بأذن الله)..
    وانتهى الحديث بين خالد وميثا على اساس ان ميثا قد صرحت لخالد وفتحت له باب الدخول الى اهلها...وبهذا تعد الخطوه القادمه على خالد ان يخطوها نحو تحقيق ما يصبو اليه....
    الظروف تغيرت..وكل سبل الاتصال بين شما وميثا شبه منقطعه... وكل واحده منهن لم تكن لتعرف الاسباب..علاقتهن اصابها الفتور..شما لم تجرؤ على اخبار خالد عن أي شي وظلت متكتمه على كل شي...الدنيا اصبحت غير....شما احست بصدق انها اذا قدخسرت خليفه لن تحطم قلب اخوها...وعليها ان تجعل امها تجرب وتخطب ميثا مع انها تعلم بان كل ما تفعله ليس هو الصواب ..فهي تخفي عن خالد حقيقة ميثا وخليفه..فقررت مفاتحة امها بالموضوع حتى لو على حساب احساسها....ولكن خالد كان اسرع منها....وفي يوم من الايام في غرفة ام هزاع...
    خالد: امايه بغيت ارمسج بشي...
    ام هزاع: لبيه يا خالد...
    خالد: امايه انا ابي اعرس....
    ام هزاع: انت من صدج ترمس...واخيرا اقتنعت يا ولدي....
    خالد: خلاص يمه انا عقلت وقررت اخطب وانهي حياة الصياعه والعزوبيه...
    ام هزاع: يعلني فداك يا خالد كم تمنيت اسمع هالكلمه منك....
    خالد: خلاص ارتحتي..؟؟
    ام هزاع: الله يريحك يا ولدي...والله بيستانسون عليك بيت عمك سالم من متى وهم يتريون هاللحظه....خصوصاً عمتك ام منصور..
    خالد باستغراب: ليش عمتيه شو دخلها بالموضوع بشري ابويه احسن...
    ام هزاع: كيف شدخلها...مب هي ام العروس...
    خالد: حوو امايه شو تقولين انا قلت لج بعرس بس انا باخذ اللي ابي انا ما ابي رويض...شو تقولين انتي...؟؟
    ام هزاع بعصبيه: عيل من اللي تبي...؟؟ وحده من بنات الشوارع...ولا شو..؟؟؟
    خالد: من قالج يمه اني ابي وحده من بنات الشوارع....
    ام هزاع: خلاص خبرني من اللي تبي؟؟
    خالد: هب قايل لين ما توافقين....
    ام هزاع: والله مب موافقه على أي بنت...الا روضه بنت عمك...
    خالد: يمه انا اللي بتزوج مب انتوا ...انا اللي بعيش وياها...شو فيكم...انا ما ابي روضه..
    ام هزاع: ليش شو فيها روضه شاللي ناقصنها...والله الف من يتمناها...
    خالد: خلاص انا لا تحسبيني من هالاف...انا ما ابي روضه وهي ما ناقصنها شي علم وجمال واخلاق بس كيفي قلبي مب متقبلنها...
    ام هزاع: عيل قم والله ما خطبت لك غيرها...واذا تبي تعرس بوحده ثانيه يحرم علي ايي عرسك ولا تدخل حرمتك البيت...
    خالد: يعني جي رايج...
    ام هزاع: وبعد والله ما يرضى عليك خاطريه العمر كله لين ما موت...
    خالد: الله ياخذني يوم قلت بعرس لو تميت ساكت احسن لي ...عيل انا مخلي لكم البيت بكبره واشبعوا بروضه ....واحلموا تشوفون رقعة ويهي...
    وخرج خالد غاضباً...لم يعرف يمينه من شماله....وتغير كل شي بالدنيا وقبل ان يخرج من البيت ...ذهب الى غرفة شما...وسرد لها كل التفاصيل....واخبرها بانه قرر السفر الى لندن..وانه لن يعود قبل سنه....شما كانت صامته طوال الوقت....وعندما انتهى خالد من حديثه نظر الى شما التي استغرب من حالها...فرأى دموعها غزيره على خديها...وفي عينيها الف شيء و شيء ...حاول خالد ان يستكشف ما بها لكنها اكتفت بالصمت والبكاء....
    احتضنها بقوه مع انه كان مستغرباً من ردة فعلها العجيبه وتوقع ان تكون اول من يتفاعل معه....فظن بنيه بريئه ان شما لم تجد ما تواسي به اخاها غير الدموع...
    خالد: شما فديتج لا تصيحين ...والله العظيم ان توني طالع من حجرة امايه مالي أي بار ض ارمس أي حد..وما ييت الا عندج...
    شما..................
    خالد: شو فيج والله ما احسج تصيحين عشاني شما شو تخبين رمسي مب انتي الضعيفه اللي تكتم...
    شما بحالة انهيار: ما شي والله ماشي بس متضايجه عشان حمده...
    خالد: انا من يوم عرس حمده وانا اشوفج مب طبيعيه...شماني قولي اذا في أي شي صار...
    شما باكيه: والله ماشي بس جي احس بضيجه ما ادري ليش....
    خالد: قومي لبسي عباتج..يالله بطلعج وياي....
    شما: ما اريد والله مالي بارض اظهر من حجرتيه....
    خالد: قومي يالله بحياتي ما جد عزمت عليكن تظهرن وياي...شماني يالله قومي فرصه لا تعوض...
    شما: ما ابي والله ما لي خاطر اشوف أي حد...
    خالد: والله يا شما ما ودي اقول هالكلمه بس قومي وبحياتي ما توقعت اني بقولها...شما يالله تلبسي بوديج بيت ميثا.....
    قال خالد هذه الكلمه وعرض على شما هذا الشي لاول مره.. ظناً منه انه لا يستطيع أي احد في هذا الكون ان يخرج شما من كآبتها غير صديقتها ميثا....ولكنه من يكن ليعرف ان
    ميثا كانت من اهم اسباب الحاله التي تعيشها شما...
    خالد: بلاج ساكته ردي علي....
    شما: ما اريد ما اريد....
    احس خالد من نبرة صوتها بأن شيئاً قد حدث بينهما...وقرر ان يعرف ما هو لكن من ميثا.....
    خالد: ورفجه تقومين وياي حلفت عليج...يالله يا شما بوديج مكان روعه...
    وبعد الحاح شديد من خالد...نهضت شما ولبست عباءتها وخرجت معه...وفي السياره.....
    شما: وين بتوديني ..؟؟
    خالد: بخطفج...؟؟؟
    شما: ارمس جد وين بتوديني....؟؟
    خالد: مفاجأه....
    كان خالد رغم الضيقه التي المت به يحاول ان يخرج شما من حزنها المجهول....بل انه ليحاول جاهداً ان يكتشف خباياها فهو على الاطلاق لم يتعود ان تكون شما بهذا الضعف...وبينما كانت شما ملقيه برأسها على المقعد الامامي...تغطي وجهها...هائمه في عالم اخر قام خالد بتشغيل إحدى الاغاني.....وكانت لراشد الماجد...
    " عزت علي نفسي من قسوة زماني ...وانا اللي من قسو الايام ليّن..هو حظي اللي في زماني رماني..او هو الزمان اللي لحظي مشيّن"
    كان خالد متجهاً الى حيث لا تعلم شما...وعندما التفت ليكلمها وجدها تبكي بصمت....صدم من حالها...واصابته الدهشه...اذ من المستحيل ان كل ما تعانيه شما سببه رحيل حمده شقيقتها...وتأكد ان شما تكتم شيئاً كبيراً في نفسها....
    اوقف السياره في احد الجوانب....
    خالد: شماني فديت عمرج والله شو فيج غناتي...اقطع عمري واموت 100 مره ولا اشوفج جي...والله تعذبيني...
    شما..........

    ..... يتبع .....</font> </font></font></strong></div></font>

  8. #38
    أحسن عضو الصورة الرمزية نونو الصغيره
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    1,605
    قوة التمثيل
    347
    <font color='#000F22'><div align=right><strong><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=black><font color=red>تابع الحلقة السادس عشر</font>

    خالد: شما حالج مب عايبني...فضفضي لي يعلني فداج....
    شما: خالد والله ودي اموت اليوم..انت ما تعرف شو فيني...ارجوك لا تحاول تسحب الرمسه مني...
    وانهارت باكيه...
    خالد: بسم الله عليج...شو هالرمسه...تتحريني مصدق ان كل هاه عشان حمدووه...والله يا شما انا مب ياهل واعرفج عدل...شو اللي مخبيتنه بنفسج..
    شما: ما اعرف ما اعرف...
    خالد: شو ما تعرفين...شو كل هالدموع..وهالحال اللي انتي فيها...والله لو انج مداومه بالجامعه جان عدتي الكورس الف مره وانتي مب حاسه...شماني رمسي...
    شما: شو اقول لك ولا اقول ...ما اقدر ارجوك ارحمني وخلني جي احسن...كلما سالتني اتذكر....واضايج اكثر..
    كالطفله غطت وجهها بيديها...مداريه منظر دموعها وهي تنساب بحراره على خديها...بينما ينظر اليها خالد عاجزاً...يتمنى ان يعلم ما في نفسها...
    خالد: لا تصيحين يا شما ...والله العظيم وربي شاهد...دمعه من دموعج تسوى عندي الف راس...
    شما: خلاص والله ما اريد اصيح بس انت لا تسألني وايد...
    خالد: هاه اندوج تلفوني ...ودقي على ميثا...قولي لها تيي هني...يمكن تستانسين....
    شما: لا ما في داعي فضيحه ادق لها الحين ..يمكن ما تروم ..واحرجها بس...
    خالد يحدث نفسه" عيل والله شماني ما بتقول جي مني والدرب ..والله انهن متزاعلات ...عسب جي شماني متضايجه ولازم ارمس ميثا ..."
    شما: الا ما قلت لي وين بنروح..
    خالد: الحين نحن وصلنا ما تشوفين..
    شما: وين..؟؟؟
    خالد: زين غطي ويهج وانزلي...شوفي نحن وين...
    رفعت شما رأسها...والتفتت....فرأت البحر بجماله صافياً يبهر الالباب..ويسرق النظر...فتحت الباب...فهب نسيمه عليلاً...وابتسمت....
    شما: الله يا خالد بحياتي كلها ما توقعت ايي البحر وبالذات معاك انت...
    خالد: اسكتي انا روحي متوهق...ما احب طلعات البنات بس ادري بهن خواتي يتخبلن على البحر وطاريه...
    شما : عادي اسير هناك صوبه....؟؟
    خالد: عيل ليش ياييبنج هني....
    شما: بس يمكن حد يي هني...
    خالد: لا تخافي انا مسوي كل الاحتياطات يايبنج مكان مهجور....مأمن عمري..
    تبتسم شما...وتقترب من الماء ...وتجلس مع خالد...
    خالد: شما انا بسافر...
    شما مصدومه: وين بتسير.....؟؟
    خالد: والله متضايج من البيت ...كنت عارف يوم افتح لامايه الموضوع بتسوي هالحشره بس ما توقعت تقول لي انها ما بترضى عليه العمر كله...
    شما: زين انت بس رمستها مره وحده..لو انك ما عاندت وخبرتها منهي البنيه ..يمكن تقبلت الموضوع...
    خالد: انا روحي ابيها من الله عسب اسافر..احس بضيجه بالبلاد..ابي اغير جو....
    تتنهد شما: وبعدين يوم بتسافر انا بتم لروحي هني...
    خالد: شو رايج اخذج انتي ونوره وياي...
    شما: ما بيطيعون لو شو ما صار...
    خالد: برمس هزاع...يي هو وحرمته وانا وانتن...
    شما: خالد شو رايك تجرب مره ثانيه ورمس ابويه يمكن يروم يقنع امايه...
    خالد: اففففف بشوف والله بس بسافر بسافر...
    شما: اللي يريحك....
    استمر الحديث بين شما وخالد الى ان اقترب اذان المغرب...ورجعا الى البيت ...وفي طريق العوده...رساله بهاتف خالد....
    ميثا(لا اتصال...ولا ارسال..ولا سؤال..ولا كيف الحال..اقول ..اكيد نحن مب ع البال...)..
    خالد( يا غايب عن مدى النظر...وانت بخافقي موجود..غلاك كثر البحر..لو اللقاء محدود..)
    وصلوا الى البيت ودخلت شما عائده الى غرفتها بينما ذهب خالد الى بعض الشباب ليغير الجو معهم........
    .................................................. ...
    وبعد اسبوعان وخالد على هذه الحال يتكلم معهم قليلاً وبعدها يخرج حتى لا يحتك مع والدته كثيراً....عرضت شما في احد الايام على خالد ان يفاتح والده بالموضوع..فإقتنع خالد وعزم على الامر...وفي فناء المنزل...
    ابو هزاع: ماشاء الله اشوفك يالس بالبيت اليوم..
    خالد: ماشي شغله..
    ابو هزاع: الا اقول انت ما بتاخذ لك اجازه هالسنه...
    خالد: ان شاء الله يا بويه..بس بغيت ارمسك بشي...
    ابو هزاع: خير يا خالد شعندك....
    خالد: والله يا بويه ما ادري من وين ابدا لك ...اخاف تسوي بي اللي سوته امايه...
    ابو هزاع: افا عليك رمسة الريال ما تتقارن برمسة الحريم ....
    خالد: لا يا بويه ما قصدت شي ...بس بغيت اقولك...عن سالفة....
    وقبل ان يكمل خالد كلامه قاطعه ابو هزاع.....
    ابو هزاع: تبي تعرس.....
    خالد: اها يعني خبرتك امايه عن السالفه....
    ابو هزاع: والله ما ادري شو اقولك يا خالد...ما ابي اتدخل بحياتك الخاصه...بس عمك سالم شو تبيني اقوله....والله مب حلوه بحقي ولا ادري وين اودي ويهي منه...
    خالد: لا يا بويه...افا عليك اذا ما تدخلت انت من اللي بيتدخل...بس بغيت اوضح لك وانت سيد العارفين...يا بويه والله انا ما ابي روضه ولين متى بنتم متمسكين بهالسوالف....انا لبنت عمي وبنت عمي لي...وبنت عمي رويض والله مب هذيك اللي محد يبيها...بالعكس والله ما شاء الله وانت تعرف...كم واحد تقدم لها..بس ابوها يرفض...
    وانت ادرى الناس بهالموضوع...
    ابو هزاع: انت تفكر صح...بس ليش ما سألت نفسك ليش عمك سالم يرفض كل اللي يتقدمون لها....
    خالد: والله اذا كان يتريانا عسب نخطب رويض اسمحلي مع احترامي لك اقولك ان ما عنده سالفه شدراه اني بعيش لين ما اخطبها او اني ابيها..ليش عمي ما فكر او حط احتمالات بإني ولد ومب مغصوب على روضه...
    ابو هزاع بعد ان اقتنع بكلام خالد قليلاً يتنهد بعمق : زين يا خالد اللي تشوفه والله ما بقول لك شي..كلامك ما عليه زود...
    خالد: والله يا بويه محد فاهمني غيرك..يعلني فداك والله...
    ابو هزاع: بس ما قلت لي تبي منو...؟؟؟
    خالد: امم والله ما دري شو اقولك اخاف اصدمك...
    ابوهزاع:عيل يوم انه بيصدمني ما ريد اعرفه...الحين مودر بنت عمك هذا غير اللي بيستوي بيني انا وعمك..واخر شي تقول لي شي بيصدمني...
    خالد: مب سالفة صدمه ابويه...هو شي بتستغرب منه...اقول ابويه بدخل بالموضوع على طول...
    ابوهزاع: عيل قول وفكني من الصدعه....
    خالد:بصراحه وباختصار انا ابي ميثا بنت حميد اللي في المناصير ساكنين حذا بيت عمي سالم...
    ابو هزاع : مب هاي ربيعة اختك شما...؟؟
    خالد: هذي هي وما عليك قصور...
    ابوهزاع: اها...زين زين...والله ناس والنعم....
    خالد: ابويه يعني وافقت....
    ابوهزاع: اصبر انا ما قلت شي بس ليش امك ما تبيها...
    خالد: ابويه انا امايه ما تدري ان انا ابي ميثا.....
    ابوهزاع: عيل انا برمسها وبفهمها كل شي وبنتشاور عقب بنرد لك خبر...
    خالد ينهض ويقبل رأس والده: لا خليت منك يا بويه ياللي ما تكسر بخاطر حد...
    ابو هزاع: خلاص عيل انا بدخل البيت وان شاء الله بالبيت برمس امك ..انت الحين سير وين ما تبي....انا داخل صوب البيت....
    ينهض ابو هزاع متجهاً نحو البيت ...يتبعه خالد...حتى يصل الى الاعلى طرقات سريعه على غرفة شما....
    شما: ادخل الباب مفتوح...
    خالد: شماني عندي لج خبر بمليون درهم...شو مليون والله ولا كل كنوز الدنيا...
    شما: هاه شعندك....قول شو مستوي بك ياي متخبل...
    خالد: ابويه اقتنع اني اخذ ميثا...قولي لي مبروك...
    شما بكل برود: والله..&#33;&#33;&#33;؟؟؟
    خالد: بلاج جي ....ليكون مب عايبنج..؟؟
    شما: افا والله يا خالد اذا مب عايبني انا قلي من اللي يلس يخطط ويسوي..ويفكر غيري...اذا لقيت حد بهالدنيا فرح نص فرحتي سوي اللي تبي...
    خالد: وي وي وي بتخبل والله جني بنيه خاطبينها وتتريا حد يوافق عليها....
    تبتسم شما: يا سلام وين هذا خالد اللي اعرفه...مب ذاك اللي مكشر قبل اسبوع...روعتني والله...
    خالد: تحيدين يوم خاطرت بحياتي ووديتج البحر...
    شما:هههههه خاطر ت بحياتك مره وحده..؟؟؟.... بعدني مب مصدقه للحين...
    خالد: ولا انا والله ...بس انا قلت بسوي المستحيل ولا اشوف شماني متضايجه...
    تنزل شما رأسها وكأن خالد قد قلب مواجعاً كثيره في نفسها.....ولكنها آثرت الصمت على البوح....
    خالد: حووو ردينا للسرحان...ودي تقولين لي أي شي ودي افهم ليش كل هالضيجه....؟؟
    شما: لا تسألني انا ما اعرف شي....
    خالد: شو رايج نسير بيت عمي سالم باجر ونسلم عليهم ومنها تشوفين حمدووه ...
    شما: والله...؟؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;& #33;&#33;
    خالد:هيه باجر الساعه 5 العصر...انتي ونواري...
    شما: انت وين ونواري وين....
    خالد: ليش شو فيها...
    شما: وحليلك ولا تدري بشي...هزاع يبي يسافر مع حصه...وقالوا لي انا ونوره نسير وياهم بس انا ماطعت وقلت بتم هني ويا اهلي...ونوره ما صدقت الهياته على طول...
    خالد: وشو قال ابويه...؟؟
    شما: اصلا ابويه اللي عرض عليهم الموضوع....
    خالد: اها جي يعني...عيل اول ما يسافرون ...انا وانتي بنسير فرنسا...
    شما: ههههههههه فرنسا مره وحده....
    يرن هاتف خالد....
    خليفه: السلام عليك...
    خالد: يا حيا وسهلا...وعليكم السلام والرحمه...
    خليفه: شحالك...
    خالد: بخير الله يسلمك...علومك يالدب...
    خليفه: ههههههه بخير وسهاله ...جان انا دب انت شو تطلع...؟؟؟
    خالد: لا تضحكني انت الله يخليك...تتحدى جسمي ما شي احسن عنه تتمناه يا خليفه انت وكل شباب العين..
    تتجمد شما عندما تسمع اسم خليفه.....وتحاول جاهده ان تلهي نفسها بأي شي حتى لا تلفت انتباه خالد...ويستمر الحديث بين خالد وخليفه...ينهض خالد ويخرج من غرفة شما...تاركاً اياها في دوامةٍ لا نهاية لها... من الافكار..
    ....................................
    اليوم هو الاثنين....وفي المساء....استدعى ابو هزاع ابنه خالد الى غرفته....
    خالد: هلا بويه خير ان شاء الله...
    ابو هزاع: خير ان شاء الله ...بس بغيت ارمسك عن موضوع بنت حميد...
    خالد بتوتر: هاه بويه شو تشوف...؟؟
    ابو هزاع: والله انا شاورت امك بالموضوع وامك لزمه على روضه بنت عمك...
    خالد: ابويه اقولك باختصار.....
    ابو هزاع: شفيك مستعيل اسمع الرمسه للاخير.....امك اقتنعت بميثا...بس والله يا ولدي نحن متلومين في عمك سالم ..تراها والله مب زينه بحقنا...ولا بحق بنت عمك...
    خالد: برايهم يا بويه اهم شي انا مرتاح...والاهم من كل هذا ان نحن متأكدين ان نحن ما سوينا شي غلط...
    ابو هزاع: ما ادري شو اقولك والله..
    خالد: الله يعافيك يا بويه..والله كفيت ووفيت ما قصرت وانا تحريت امايه هي اللي بتخرب علي...
    ابو هزاع: هاه متى عزمت وتبينا نسير لهم...؟؟
    خالد: والله باقرب فرصه ...شو رايك هالخميس....
    ابو هزاع: على خير ان شاء الله...برمس امك تسير ويا شما عسب يرمسون امها بالموضوع...
    خالد: لا لا يا بويه نحن الرياييل اللي بنسير...عقب الحريم...
    ابو هزاع: على هواك ....
    خالد: انا بسير عنك ابويه..تامرني بشي...؟؟
    ابو هزاع: سلامة راسك...بس طيب خاطر امك تراها وايد متضايجه انك ما صرت تسال عنها...
    خالد: انت تامر امر يا بو هزاع...
    ينهض خالد ويقبل رأس والده..وينصرف للخارج....
    مرت الايام سريعه ..اليوم هو الاربعاء....وغداً هو الخميس الموعد المنتظر... اتصل ابو هزاع بأخيه سالم ليطلب منه رقم ابو سعيد والد ميثا...واتصل به ودار بينهما حديث طويل اذ ان بينهما معرفه قديمه...واخبره بأنه سيقوم بزيارتهم غداً بعد صلاة المغرب....فرحب به والد ميثا على الفور وانتهى الحديث على ان تتم الزيارة غداً مساءً.....
    لم يخبر خالد ميثا بأي شي من الذي حدث... وقرر ان يقدم لها اجمل مفاجأه ما كانت لتتوقعها ابداً....
    وقبل ان ينام....يرسل لها رساله...
    خالد( ألا يا ليتني حلمك...ازورك حزة رقادك...أبات الليل في عينك...تغطيني بأجفانك..)
    ميثا( بعض الغلا يمر مثل الفجر عابر...لكن غلاك..مثل البحر...مال للبحر اخر...)
    نام بعد الرساله خالد وهو ينتظر الغد على احر من


    ..... يتبع ...</font> </font></font></strong></div></font>

  9. #39
    أحسن عضو الصورة الرمزية نونو الصغيره
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    1,605
    قوة التمثيل
    347
    <font color='#000F22'><div align=right><strong><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=blue><font color=red>الحلقه
    السابعه عشر </font>


    اليوم هو الخميس...اليوم المرتقب الذي طالما..تمناه خالد..وانتظرته ميثا بصمت...مرت الساعات طويله...وبعد يوم طويل ...الساعه الان...5 عصراً....يدخل خالد حجرة شما وهي تتحدث مع نوره....
    شما: شعليك ...لابسنا اليوم عاد خطبه وجي...اذا عرست شو بتسوي ..اكيد بتتبرى منا...
    نوره: هيه سكتي تريها وراثه...حتى حمدوه اختج نستنا ...والتلفون ما صارت تدقه...
    خالد:يا ساتر منكن ...عطني فرصه ارمس وادافع عن عمري...
    نوره: دافع عن عمرك...الا اقول انا ما خبرتك تراني باجر بسافر لندن....
    خالد: فرحانه يعني....؟؟
    نوره: عيل شو ما تبيني اطلع من هالحكره...
    خالد: شتبين من لندن..من زينها احسن لج تمي بالبلاد...
    شما: قلت لها بس مب طايعه...الا اقول تعال ايلس يا خالد ليش واقف....
    نوره: يا خالد دخيلك تعال اقنع لي شما مب راضيه تسير ويانا...
    خالد: لا شما مب سايره هي قالت لي بتم وياي ..
    نوره: اها يعني جي السالفه متفقين....
    شما: لا متفقين ولا هم يحزنون....بس انا ما لي بارض افارج بوظبي هالسنه...
    نوره: برايج والله بس انا بحس بالضيجه وانتي مب وياي...
    خالد: بتتعودين...باجر شما بياخذها حميد وبتعرس وبتمين لروحج...لازم تدربين نفسج من الحين...
    شما: ههههههههه ما بقى الا حميد...نفكر فيه...خلصوا الرياييل..
    نوره: يا سلام شو حميد بعد...شو هاه بيت عمي سالم ياخذون منا كل بناتنا....والله حرام...
    شما: هيه انتي منو قالج اني بوافق على حميد لو يموت ما خذاني...
    خالد: بس بس سكتن...ما عندكن غير سوالف العرس...
    نوره: افففففف يالله متى بيي باجر ابي اطلع...
    شما: طلعي وفكينا منج..
    طرقات على باب غرفة شما.............
    شما: تعالي يا حصوه...محد هني الا انا وخالد ..
    هزاع: مرحباااااااا...هذا انا مب حصوه.....
    شما:تعال يا هزاع تحريتك حصه..
    هزاع: لا مب حصه...حصه سارت تسلم على اهلها....
    تعدل شما جلستها هي ونوره..
    شما: يا سلام يا هزاع...شو هالمرور الغريب على حجرتيه...
    هزاع: ما شاء الله تتجمعون وتتناقشون...وانا محد يطريني ولا يقول تعال يا هزاع...فديتني انا ولد البطه السودا..
    نوره: ههههههههه انت اللي دوم مشغول مع ربعك وحصوه وبناتك المفاعيص...
    هزاع: مفاعيص....؟؟؟ هذيل عماتج يالهرمه....
    نوره: ههههههه والله عصب...
    شما: تعال ايلس يا هزاع ولا تاخذ من كلام نوره ...ترى ما على الخبال عتب...
    هزاع: زين ما عليج دواها عندي باجر...
    نوره: خلاص الحجز مؤكد شو بتسوي يعني بتقولي لا تسافرين...
    خالد: بس صدعتونا...غيروا السالفه...
    هزاع: الحبيب متوتر اليوم...محد بيسير يخطب الا هو...
    خالد: اسكت يا هزاع من الصبح بطني ما ادري شو بلاه...جن حد يعصرني عصر...من البارحه ما هنيت برقادي...كل خمس دقايق انش وارد ارقد...تقول انا البنت وجن حد ياي يخطبني...
    هزاع: هههههه شعور طبيعي...
    يضحكن البنات...
    شما: الا اقول يا خالد امايه ما بتسير وياكم...
    خالد: لا ...
    هزاع: هييييه ما خبرتكم...
    شما: شوووو
    خالد: هاه شعندك...
    نوره: اكيد شي عادي...
    هزاع: شي عادي يالهرمه...انتي ما بوديج وياي مصدعتني من هني الله يعيني عليج شهرين....
    شما: يالله يا هزاع قووول شو عندك...
    هزاع: حمد وحمده بيسافرون ويانا...
    نوره: هييييييييييه احلف بالله...
    هزاع: والله العظيم...
    خالد: باجر....؟؟؟
    هزاع: لا مب باجر عقب بيلحقونا...يعني جي ع الاسبوع الياي...لانهم بيسيرون فرنسا اول شي عقب بيمرون علينا ...
    شما: اها جي يعني والله وناسه...
    نوره: شماني ما بتغيرين رايج...حمدووه ويانا...
    شما: ما بسير....
    هزاع: اقول بظهر عنكم الحين يأذن المغرب...
    خالد: وانا بعد....اقول بنات بطني يعورني زياده كل ما قرب المغرب...
    شما: ههههه خالد خل عنك الخبال...
    نوره: يالله شماني قومي بنصلي....
    يخرج خالد وهزاع للمسجد....وتقوم نوره وشما للصلاه...
    ......................................
    الساعه الان السابعه مساءً في سيارة خالد...ابو هزاع وهزاع...متجهين الى بيت ميثا...وعندما وصلوا....
    خالد: ابويه بطني ما ادري بلاه ...احس اني خايف...
    ابوهزاع: افا والله ...جي هاي مب حركات رياييل...
    هزاع: ابويه ها شعور عادي...
    ابو هزاع: كيف عادي...اذا هو حس جي شو يسون البنات...
    هزاع: يالله ابويه والله عيب واقفين جي من ساعه انزلوا.....
    وفي بيت حميد والد ميثا...وبالتحديد في مجلس الرجال....يوجد ابو هزاع وخالد وهزاع...وحميد والد ميثا وابناءه...سعيد وسلطان وعبدالله وناصر اخوان ميثا...
    ويدور بينهم حديث مطول...وبالاخص بين خالد و ناصر .....وهزاع وعبدالله.....حيث ان سعيد وسلطان من اعمار لا تتوافق مع عيال ابو هزاع....وجاءت اللحظه الحاسمه....
    ابو هزاع: والله يا بو سعيد...نحن بينا عيش وملح...ومتعارفين من قبل...ونحن اليوم يايين نخطب بنتكم لولدنا خالد...
    ابو سعيد: افا عليك يا بو هزاع نحن ما بينا هالرسميات....وبعدين نحن اهل واخوان قبل كل شي....
    واثناء حديثهما تعلو الدهشه وجه عبدالله وناصر.....ويقطع دهشتهما...حديث والدهما...
    ابو سعيد: والله ما ادري شو اقولك يا بو هزاع ونحن والله يحصل لنا الشرف نناسبكم...بس السموحه منكم نحن مقربين بولد عمها من يوم البنيه عمرها 15 سنه...
    ابو هزاع: افا والله ...نحن ما عندنا علم والله...
    ابو سعيد: السموحه منك يا بوهزاع...
    ابو هزاع: لا والله يا بوسعيد ما حصل الا كل خير وما يا منكم قصور.....
    تدور الدنيا برأس خالد...ويسوّد الكون في عينيه...وبينما هو يبحر بأفكاره بعالم ملئ بالسواد...يقطع حديثه عبدالله شقيق ميثا...ويزيد عمق صدمته بصدمه اكبر منها...
    عبدالله: الا اقول يا خالد...انت ما تدري منو اللي خاطب ميثا ومن ولد عمها....؟؟
    ناصر: هيه والله ...شكلك ما تدري..ولله...يا خالد الله يسلمك انت اليوم ياي تخطب على خطبة ربيعك خليفه...
    هزاع: خليفه ولد سلطان اللي ساكن بالعين...؟؟؟
    عبدالله: عليك نور ..ما غيره.....
    ينقلب الكون رأساً على عقب ...يحس خالد بألم كبير في صدره...يصبح التنفس صعباً وكان الاكسجين قد انتهى من الكون....لا يرى أي احد امامه...وكأن المجلس قد خلى من الناس....يحاول جاهداً ان يبدو طبيعياً...لكن هيهات ونظرات الالم تعتصره...والقهر يمزق اوصاله....
    ابو هزاع: نحن نستأذن يا بو سعيد...نشوفكم قريب ان شاء الله...
    ابو سعيد: ايلس يا بو هزاع...العشا عندنا الليله..
    ابو هزاع: سلمت يا بو سعيد بس والله مشاغل الدنيا وايده...ونشوفكم مره ثانيه....
    خرج ابو هزاع وخالد وهزاع...بصمت حاول ابو هزاع ان لا يتكلم...فقد رأى الانكسار جلياً في عيني ابنه...والتزم هزاع الصمت ايضاً...مداراتاً لشعور اخيه المحطم...
    وفي الطريق...قطع الصمت...صوت ابو هزاع الذي تكلم بصوت حنانه يفوق كل لغات الكون....
    ابوهزاع: فدوةٍ لراسك يا خالد....مالها حظ فيك....والله لو تبي من تبي لخطبها لك بس لا تكدر خاطرك ترى الدنيا ما ترزا....وفي الف من تتمناك يا خالد...
    هزاع: ما عليه يا خالد...العوض في وجه الكريم...
    يلتزم خالد الصمت...ويبتسم ابتسامه باهته...يخفي فيها مصيبته....
    خالد: عادي والله عادي...بس منو اللي طلع خاطبنها....خليفه ربيع عمري...خليفه...لا يا بويه انا ما اقدر اصدق...
    ابو هزاع: خليفه ماله ذنب...شدراه انك يوم من الايام بتخطب بنت عمه....
    هزاع: خلاص يا خالد يمكن خيرها في غيرها...وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم....
    ابوهزاع: الله يعين بس....
    وصلوا الى البيت...وخالد لم ينزل بل ذهب الى اللامكان...عله يلاقي من يجتث منه الالامه......يبحث عن جهة يفرغ فيها همومه...
    ........................
    وفي بيت ميثا...يدخل عليها اخوها عبدالله...وهي مستلقيه على فراشها تتصفح احدى المجلات...
    عبدالله: شو تسوين..؟؟
    ميثا: اللي تشوفه يالسه اقرا المجله...
    عبدالله: اهااا زين زين...
    ميثا: ليش واقف تعال ايلس...
    وتعدل ميثا جلستها...ويقترب منها عبدالله...
    عبدالله: ميثا ...شخبار ربيعتج شما...
    ميثا: بخير ..ليش تسأل...
    عبدالله: تعرفين من كان عندنا قبل شوي بالميلس....؟؟
    ميثا دون ان تنظر اليه وهي تتابع تقليب صفحات المجله: ليش من متى انا ادري من اللي يدخل ومن اللي يطلع ..وبعدين انا شلي باللي عندكم بالميلس...
    عبدالله: تعرفين انا بقولج من كان عندنا...كان عندنا يا طويلة العمر..ناس يايين يخطبونج...
    ميثا: هه ويعني ..اكيد قلتوا لاء كالعاده....
    عبدالله: بس هالناس غير مستحيل تتوقعين منو..؟؟
    ميثا وقد بدا الخوف والارتباك واضحاً في ملامحها: منو..؟؟
    عبدالله يضحك: ههههههههه خالد اخو شما.....
    تصعق ميثا وتنتفض في مكانها...
    عبدالله مبتسماً: بلاج جي تغيرتي...والله يا ميثوه اول ما عرفت انه يبي يخطبج ضحكت من خاطري...مسكين والله تحريته يعرف..ما يدري انه ياي يخطب على خطبة ربيعه...
    ميثا لم تتحرك تغير لونها...وقد لاحظ عبدالله ذلك..لكنه لم يفهم ما السبب واكتفى ببعض كلمات زادت الطعنات في قلبها...
    عبدالله: عادي عادي ..لا تنحرجين من شما...وقولي لها ان انتي مخطوبه من قبل...وحليله خالد والله غمضني...
    ينهض عبدالله خارجاً لا يعلم ما الذي تركه في نفس ميثا من جروح..ولا يدري عمق المراره التي بناها في كيانها....
    .................
    ... يتبع ....</font> </font></font></strong></div></font>

  10. #40
    أحسن عضو الصورة الرمزية نونو الصغيره
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    1,605
    قوة التمثيل
    347
    <font color='#000F22'><div align=right><strong><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=blue><font color=red>تابع الحلقة السابع عشر</font>

    في شوارع ابوظبي يدور خالد كالمجنون..لا يدري الى اين او..ما ينوي فعله...كل الذي يعرفه...انه اليوم قد خسر اجمل احلامه...استولى على فكره شبح الكراهيه وقرر ان يحطمها ببرود كما خدعته...لم يسمح لعقله بالتفكير.. ومن فوره ارسل لها رساله مليئه بالغضب...دون ان يشعر..
    خالد( عطيتك عمري وايامي...احسب ان معي توفين..سرتي لغيري جدامي...جرحي صار لي جرحين..)
    استقبلت ميثا رسالة خالد في ذهول فضيع...وقد صدمت ولم تتحمل قسوته...وعرفت انه قد فهم كل شئ وعرف ان خليفه صديقه هو خطيبها او لنقل من اختارته العائله ليكون زوجاً لها..
    ارسلت له رساله من فورها...
    ميثا( لا تحاسبني على قل الوصال والامل مابيك مني تقطعه..)
    خالد( ما دامك بغيري معجب...ليش عليه تلعب..خلك مع من تحب..وخلني بدنيتي اتعب..)
    ميثا( ارجوك لا تطرش لي هالمسجات والله مالي ذنب يا خالد)
    خالد( اقول يالشيخه لو سمحتي..امسحي رقمي من تلفونج..ولا تدقين عليه..مب من شيم العرب يخونون ربعهم..)
    ميثا( والله اني ما ابيه والله)
    خالد( ما اريد اسمع شي لو سمحتي مسحي رقمي لا تخليني اغيره عشان ما تأذيني)
    ميثا( ارجوك لا تجرح احساسي...)
    لم يرد خالد واتجه نحو البحر عله يأخذ منه بعض همومه..وقف امامه..واغلق هاتفه ليرتاح من نغمة الرسائل التي امطرته بها ميثا..دون ان يكترث او ان يفتح احدها...وقف امام البحر يتقاذف امواجه...تنهد بعمق..وتمنى انه لم يعرفها او انه مات قبل ان يراها...امتلأت عيناه بالدموع..وخانه الموقف..ولم يتوقع ان ينهار...تدارك نفسه..وحاول جاهداً ان لا يكسره الحزن...وقرر السفر ..عله ينسى او يجد ما يلهيه...
    وفي طريقه...حجز له ولشما على اقرب رحله الى باريس...وعاد الى البيت..عاد خالد..او لنقل بقايا خالد..واتجه نحو غرفته...القى بنفسه على فراشه..وتنهد بعمق ..دفن وجهه في مخدته...وحاول جاهداً ان يمنع دمعةً خانته وانسابت على خده..وبسرعه مسحها...معاتباً نفسه بألم وقاسياً عليها...و كأن رجولته تمنعه من الحزن...
    احدهم عند الباب..طرقات على الباب...
    شما: افتح يا خالد انا شما...
    خالد: ما اريد..انا تعبان برقد...
    شما: ارجوك بس كلمتين وبظهر...
    خالد: قلت لج ما ريد....
    شما: والله ما باخذ من وقتك بس خمس دقايق...
    خالد: شما سمعي الكلام وخليني ارقد يكفيني اللي فيني...
    وتنصرف شما...نحو غرفتها ولكن هيهات...لقد تركها النوم..وغزا جفنيها السهر....لاتستطيع النوم..تتقلب في فراشها...
    " كنت عارفه ان كل هاه بيصير...والله ان نص ذنوب خالد علي...لواني قلت له شو كنت بخسر..؟؟؟.بس من انانيتي فكرت كيف اشوه صورة ميثا بعينه..مثل ما اكتشفت متأخره ان خليفه هو ولد عمها..سبحان الله كيف العشره بين الناس تهون بين ليله وليله...فديتك والله يا خالد..ما تستاهل اللي صار فيك..."
    مر الليل بطيئاً لم يستطع خالد النوم...وظل طوال الليل يفكر ويستعيد اللحظات...." ليش يا ربي ..انا شو سويت في الدنيا من ذنب عسب تحرق قلبي..والله مب هامتني هالبنت كثر ما هامني ربيعي...اللي ما لي ويه اقابله بعد اليوم..."
    ليس خالد وشما فقط من جافاهم النوم...ميثا ايضاً قضت ليلتها بالدموع...ولم تستطع كتمان جرحها...ومصابها في فقدان خالد..الحب الاول في حياتها وحبها العذري...خالد الذي رسمت معه اجمل ايام العمر...وغازلت بحبه النجوم..وتغنت مع القمر وعجزت في وصف حبها له الوصوف والاشعار...."يا رب اموت اليوم ولا اشوف اللي شفته في حياتي...ليتني مت قبل ينخلق خليفه...الله ياخذه يا رب يموت اليوم..يا رب اموت انا بعد...ولا يضيج خاطر خالد...والله يا ربي مالي ذنب انا محكومه من غيري..ولا لرايي..قيمه..ليش يا ربي خالد مب راضي يفهمني...ليش يا ربي ..انا ما اعترض على قضاءك بس بعد ما اريد اجرح خالد...يا رب ليتني اموت ولا اسمع ولا اشوف اللي خالد يعانيه...والله حياتي مالها معنى..."
    ..................................
    .... يتبع .....</font> </font></font></strong></div></font>

  11. #41
    أحسن عضو الصورة الرمزية نونو الصغيره
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    1,605
    قوة التمثيل
    347
    <font color='#000F22'><div align=right><strong><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=red><font color=blue>الحلقه
    الثامنه عشر </font>


    اليوم هو الجمعه...قد مر اسبوع كامل على سفر هزاع و عائلته بالاضافه الى نوره...وايضاً اليوم هو موعد سفر شما وخالد...الى باريس...موعد طائرتهم في الساعه الثانيه عشر ليلاً...من مطار ابوظبي الدولي..وبينما تتصل شما ببعض صديقاتها لتودعهن...يدخل خالد الى الصاله...
    خالد: شماني صكي التلفون وتعالي...
    شما: اقول حنان بخليج اخوي يناديني...
    تغلق شما الهاتف وتنهض متجهه نحو خالد...
    شما: هاه شتبي...
    خالد: جهزتي اغراضج كلها..
    شما مبتسمه: ما خليت شي ما خذيته وياي..
    خالد: ليش ان شاء الله..؟؟
    شما: يمكن يعيبني الجو..واتم هناك...
    خالد: افا والله ..وما بتتولهين على بوظبي ..
    شما: فديت بوظبي كلها والله بس امزح...مالي غنى عنها والله...
    خالد: اقول وين امايه...؟؟
    شما: عند جارتنا ام سعيد..
    خالد: الله يعين...
    شما: تبيها بشي...؟؟
    خالد: لا ابيج انتي...
    شما: شو ..؟؟
    خالد: بس قولي تم...
    شما: تم...
    خالد: دقي ل ميثا وسلمي عليها تري مب زين تسافرين وخاطرج متضيج على حد محد يضمن عمره...
    شما: صدج انك سخيف ما توقعت منك هالطلب...
    خالد: علىالعموم انتي قلتي تم...
    شما: افففففف منك ...
    خالد: دقي لها الحين وانا واقف...
    شما: ليش تبي ترمسها...
    خالد: لا بس ابي اتأكد...
    تتجه شما نحو الهاتف...
    شما: السلام عليكم...
    عبدالله: وعليج السلام...
    شما: وين ميثا...
    عبدالله: لحظه شوي...
    شما: اوكي...
    وبعد بضع دقائق...
    ميثا: السلام عليكم...
    شما: وعليج السلام..
    ميثا: شما&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
    شما: شحالج ميثوه...
    ميثا بفرح: بخير الله يسلمج...اخبارج انتي...
    شما: بخير وسهاله...
    ميثا: شو هالمفاجأة والله تولهت عليج شماني...
    شما: اقول ميثا تريني مسافره اليوم ويا خالد اخويه...وحبيت اسلم عليج واستسمح منج لو يا مني قصور ولا غلطة عليج..تري محد يضمن عمره..
    ميثا وقد تغيرت نبرة صوتها وبدا الامر واضحاً لشما التي لا محال عرفت انها تبكي...
    ميثا: مسامحتنج ياللي ما جد غلطتي علي والله..وانتي سامحيني بعد..تروحين وتردين بالسلامه...
    شما: عيل بخليج الحين بسير ارتب اغراضي...
    ميثا: ربي يحفظج غناتي...
    اغلقت شما الهاتف واعتصر الالم نفسها...عندما سمعت صوت ميثا..وعادت تجول برأسها الذكريات...ومر سريعاً طيف خليفه امام عينيها...فخانتها دمعتها...وطأطأة رأسها الماً...واقترب منها خالد وجلس امامها وهي تغطي وجهها بيديها...جاثياً على ركبتيه...
    خالد: شماني فديت روحج لا تتكدرين..كنت اعرف انها ما تهون عليج والله...صدقيني يا شما لو ما كنتي تحبينها...ما بتنزلين دمعه عليها..خلاص يا شما هاي هي الظروف والله...اذا صار بيني وبينها شي مب زين...لا تنهين علاقتج فيها...تري الصداقه ما تتعوض...
    شما استمرت في البكاء..غير مباليه بكلام خالد الذي لم يفهم سبب حزنها...ولم يكن يعلم ما تخفي في نفسها.....وانصرف خالد للاعلى لينهي باقي حاجياته...بينما دخلت ام هزاع الى الصاله عائده من الخارج..لتجلس بجانب شما...ويدور بينهما حديث طويل...وتوصي ام هزاع ابنتها على نفسها...ثم تستأذن شما ان تذهب الى غرفتها كي تنهي بعض الاشياء...وتترك ام هزاع بالصاله...
    .................................
    الساعه الان العاشره والنصف ليلاً.....تلبس شما عباءتها...وتستدعي الخادمه لتنزل حقائبها هي وخالد...وتلاقي والدها ووالدتها في الصاله يشاهدون التلفاز...ثم تجلس معهم وتبدأالنصائح....
    ابوهزاع: انتبهي على عمرج يا بنتي..ولا تسيرين أي مكان اخوج مب وياج فيه..
    ام هزاع: هيه ولا تتواجعون..تريج انتي وهو قطو وفار..
    ابو هزاع: لا ما عليج منهم..بس هني يتدلعون علينا...بس يوم لروحهم يكونون سمن على عسل...
    تمسح شما دموعها...وتنهض لتسلم على ابوها وامها...وتخرج مع خالد بعد ان سلم على والديه....وينصرفون الى المطار.......وفي الطريق...يرن هاتف خالد...ينظر الى الرقم فإذا به رقم غريب لا يعرفه ولكنه يرد...
    خالد: السلام عليكم...
    خليفه: وعليك السلام والرحمه...
    خالد بإرتباك : خليفه..؟؟؟
    خليفه: هيه خليفه...اشوفك ما بغيت ترد علي يوم ادق لك عسى ما شر...ما حيد عمري زعلتك...
    خالد يتنهد: لا والله يا خليفه بس شوي انشغلت اسمحلي...
    شما جالسه في مكانها لا تتحرك...تستمع الى خالد وهو يحدث خليفه ...صامته تستعيد الذكريات...بكل أسى...وخالد يكمل حديثه مع خليفه..
    خليفه: اقول انت وين الحين وصلت المطار ولا بعدك...
    خالد: كيف عرفت اني مسافر...
    خليفه: خلها على الله والله يا خالد...ما هقيتها منك...المهم وين انت الحين...
    خالد: انا بالدرب ساير المطار باقي لي نص ساعه لين ما اوصل...
    خليفه: اها اوكي نتلاقى هناك...
    خالد: ليش انت وين الحين...
    خليفه: انا قابض درب العين بوظبي...بس واصلنكم الحين...
    خالد: يا خليفه استهدي بالله...لا تسرع ولا تضيع عمرك عسب تيي تسلم..وعلى سبب ما يرزا...
    خليفه: ما يرزا..؟؟؟&#33;&#33;&#33; الله يرحم...يا خالد..ما عليه عندك ما يسوى بس عندي انا لاء...ما اظني قلت لك شي يوم تعنيت وييت للعين عسب تعزمني على عرس اختك..
    يصمت خالد...ويتنهد بعمق....
    خليفه: لا تسكت...انا الحين ياي ...وبتفاهم وياك على كل شي قبل لاتسير...
    خالد: اللي تشوفه يا خليفه....
    وانتهت المكالمه بين خالد وخليفه...والتفت نحو شما...ووجدها تنظر للخارج..وحاول ان يكسر حاجز الصمت...
    خالد: شماني تعرفين منو هذا...؟؟
    شما: خليفه....
    خالد: هذا هو اللي يبي ميثا...
    شما تتنهد ثم تصمت...
    شما: بيي المطار صح..؟؟
    خالد: هيه والله ما اعرف بأي ويه اجابله....
    شما: ليش انت مالك ذنب..لا تحمل نفسك فوق طاقتها...
    خالد: ما ادري شو اقول..بس بصراحه انا ما كنت ابي اشوف خليفه....وانا كنت معزم لو شفته اني اقوله..كل شي...
    شما: مينون انت شو بتقوله...خالد خل عنك الخبال...
    واخيراً وصلوا الى المطار...وقبل الوصول الى قاعة المغادرين...يقف خليفه قريباً من البوابه...ويستقبل خالد بحراره..بينما تقف شما على بعد ليس بالكثير...منتظرةً متى ينتهي خالد من السلام على صديقه...
    وقفت على بعد تراقب...خليفه والنار تأكلها من الداخل...لاول مره تستطيع ان تدقق في ملامحه..وتتفحص قسمات وجهه..." والله وييت يا خليفه لين المطار...ما تبيني انساك ..كل ما قلت بنفسي بنساه...زادت ذكراه بقلبي..والله فيه ملامح من ميثا......ميثااااااااااااني .... ااااااااه فديت روحج يا ميثا والله...اني افتقدتج فوق ما تتصورين ...بس قلبي مجروح والله وكل ما شفتج زاد جرحي....ميثاني سامحيني..."
    وهناك على بعد عن شما يدور حديث بين خليفه وخالد...
    خليفه: افا والله ...مب وقت العتب يا خالد ..على العموم..الله وياك ...ما ادري شو سويت لك عسب هالقطيعه...
    خالد: يا خليفه خلها على الله...والله ما يدري باللي في اليوف غير الله...
    خليفه: زين انا ابي افهم شاللي غيرك عنبو صار لك شهر ما سألت عني ولا رديت علي...قلت والله اكيد شي مضيج بخاطرك...السموحه يا خالد لو غلطة بحقك وانا ما ادري...
    خالد: لا والله يا خليفه ما يي منك قصور....بس ما قلت لي من اللي خبرك اني مسافر...
    خليفه: عيال عمي حميد اللي ببوظبي...
    يصمت خالد...
    خليفه: بلاك جي صخيت....قالوا لي يعرفونك...
    خالد: احيدك قلت ما ترمسون بيت عمك اللي ببوظبي..
    خليفه: بس نحن الشباب نرمس ويا بعض عادي...شعلينا من خبال الكباريه...
    خالد: اها زين زين...
    خليفه: المهم دير بالك على عمرك وان شاء الله بيكون بينا اتصال...ما بطول عليك عسب اختك وياك..ولا لو ما كانت وياك كنت يلست هني لين ما تسير...
    خالد: ما تقصر يا خليفه..تعنيت من العين عسب هالربع ساعه اللي يلستها الحين...
    خليفه: هيييه يالدنيا الحين تسمي اللي بينا تعني ..ومستخسر فيني ربع ساعه اسلم فيها على اعز ربعي...
    خالد: مشكور يا خليفه ما قصرت والله من طيب اصلك...
    خليفه: انا ما بقول لك شي وبخليك على هواك...ترى مب وقته...انت مسافر وانا برد وراي درب...على العموم ربي يحفظك...
    ويسلم خليفه على خالد ويودعه ثم ينصرف....ويتجه خالد نحو شما...ويجلسون على احد الكراسي...ومرت اللحظات الساعه الان تشير الى الحاديه عشر ونصف...من بعيد شخص ما قادم نحو شما وخالد...كانت شما تغطي وجهها...والرجل يقترب اكثر واكثر....ينهض خالد....
    خالد: يا هلا والله ومليون مرحب...
    حميد: شو يا هلا ومليون مرحب انت بعد...افا والله تبي تسافر ولا تعلمني...
    خالد: هههههههه الحين انت ياي عسب تسلم علي...
    حميد: لا على يدتي...ما تشوفها واقفه هناك...
    خالد: الله يرحمها يا الدب...شحالك...
    حميد: مب بخير والله...
    خالد: ههههههههه لا تخاف ترانا رادين ما بنهاجر...
    حميد: زين زين..وين شماني بسلم عليها...
    خالد: ههههههه قل من البدايه ان ما فيك صبر وياي عسب تسلم عليها..وانا اقول من متى هالمحبه اللي مطيح بها علي...
    ينادي خالد شما التي وقفت بعيداً..ثم تقترب...وهي تغطي وجهها طبعاً....
    حميد: هلا شما شحالج...
    شما: بخير وعافيه شحالك يا حميد...
    حميد: الله يسلمج...افا والله يا شما بتسافرون ولا تمرون تسلمون علينا..جن نحن ما نعرف بعض ولا جن قبل المعرفه والنسب بينا دم...
    شما: والله ما بيدي شي...انا روحي كل شي صار عندي بسرعه...اللوم على خالد...
    حميد: هيه والله ما عليج لوم يا شما...
    خالد: هيه انتوا الاثنين ردوها علي...
    حميد: على العموم ما بأخركم ...تروحون وتردون بالسلامه...شما ديري بالج على عمرج...
    شما: وانت بعد يا حميد...
    خالد: وانا ما ادير بالي على عمري...
    حميد: انت اخر من يتكلم قطو بسبعة ارواح....
    خالد: فديتني انا والله...
    يسحب حميد خالد بعيداً عن شما....
    حميد: خل بالك منها ...ترى والله قلبي يعورني عليها...
    خالد: هههههههههههه الله يغربلك شو توصيني على اختيه...
    حميد: ادري بك من تشوف البنات بيفتر حسك...وبتنسى....
    خالد: بس بس خل عنك...
    حميد: يالله عاد والله ارمس جد...
    خالد: يالله شو كل هالحب..يا حميد جان حبيتني انا ولا اهتميت فيني تراني ولد عمك بعد...
    حميد: بس بس..متفيج..انا بروح بس على فكره روضه تسلم عليك..وزعلانه انكم ما ييتوا تسلمون...
    خالد: استسمح لنا منها وبلغها سلامي...
    وينصرف حميد بعد ان سلم على خالد وشما...
    خالد: يا سلام عليه حميد هذا عاشق درجه اولى...
    شما: والله خبال...
    خالد: يا ويلج من الله كل هاه وخبال ..تري محد خبل به الا انتي...
    شما: والله ما ضربته على ايده وقلت حبني...
    خالد: يالله قومي الحين بنسير...الساعه 12 الا ربع...
    وقبل ان ينصرف خالد...يسمع نغمة هاتفه....فإذا بها رساله من ميثا...
    ميثا(انا ماخنته وتبلاني ووراني العذاب انواع انا أحبه وتناساني ياناس لي صاحبٍ ظالم)
    يتردد خالد في ارسال أي شئ...ثم لا يستطيع التحكم في نفسه.....
    خال(عطيتك كل ما املك لانك بالحشا سلطان...وانا من لهفة العاشق تخيلتك عطيتيني..)
    ثم يغلق هاتفه.....
    ويذهبان لينهيا باقي الاوراق....ثم يصعدان الى

    _


    ....يتبع ....</font> </font></font></strong></div></font>

  12. #42
    أحسن عضو الصورة الرمزية نونو الصغيره
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    1,605
    قوة التمثيل
    347
    <font color='#000F22'><div align=right><strong><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=blue><font color=red>الحلقه
    التاسعه عشر </font>الاجازه مرت بطيئه على ميثا...الساعات تمر ثقيله..وميثا لم تتعود ان تبقىكل هذا الوقت وحيده...حاولت جاهده ان تقضي وقتها وتشغل نفسها بأي شي كي تنسى جميع ما جرى عليها في هذه الاجازة...حاولت جاهده ان تنسى شما وتنسى خالد..ولكن هيهات ...انى لها ان تنسى من وهبتهم العمر كل العمر...
    الايام تمر كئيبه وميثا كما هي لم تتغير حالة اليأس التي طوتها...ولم تستطع ان تنهي ذلك الحزن الذي سيطر عليها...لاحظ جميع من في البيت حال ميثا..واستغربوا من الانهيار النفسي الذي تعانيه...وعزا اخوها عبدالله الامر الى ان ميثا تعاني فقط من غياب شما...
    ولكن الامر تطور ومرضت ميثا...وفي المستشفى.....
    عبدالله: يا دكتور شو فيها..
    الطبيب: والله ما شي مبين عليها...بس شكلها مضغوطه نفسياً...
    عبدالله: من شو..؟؟؟ والله كل شي تبيه واصل لين عندها...
    الطبيب: لا انا ما اقصد اشياء ماديه..هذا شي ثانوي في الحياة..انا اقصد هي الحين في فترة تعب نفسي...يعني الاسباب راجعه للبيت او للجو الخارجي..يمكن حد مضايقها فيكم...هالحاله تصيب الشخص من جراء احساسه بالوحده او فقدان عزيز..او ما شابه ذلك..
    عبدالله: ما ادري شو اقولك بس هي ولا عندها شي من اللي تقوله...
    الطبيب: انت تقول ما عندها شي...بس انت جربت تسألها...؟؟؟ اكيد لاء..واكيد مستحيل تقول لك ..هذا عالم بنات..ابسط شي يحطم نفسياتهم...خل احد قريب منها يحاول يساعدها...
    عبدالله: ما ادري والله هي صدق ما بتقول لي...بس الحين بشو تنصحنا...
    الطبيب: هالفتره حاول تطلعها...حاول كل يومين تغير جوها....لين ما تتعدل النفسيه...
    عبدالله: على خير ان شاء الله يا دكتور....
    وفي السياره...ميثا سارحه في عالم اخر ..تلعب بهاتفها...وتقلب رسائل خالد...ويعتصرها الالم....ويمر طيف خالد وتصل عند تلك الرساله...اجل انها الرساله الاخيره التي ارسلها لها...( عطيتك كل ما املك لانك بالحشا سلطان...وانا من لهفة العاشق تخيلتك عطيتيني)...ثم يجول بينها وبين نفسها حديث شجي يقطع النفوس....
    " الحين انا شو اللي ما عطيتك...الحب الاول وطلعت انت....قلبي وما وهبته لاول ريال دخل حياتي اللي هو ولد عمي...وهبتك قلبي الطيب...احساسي ما ملكه غيرك...غيرتي وجنوني وسهري..تعبي وتفكيري....دموعي اللي انا بعزة نفس اداريها..ما نزلن الا من حبيتك...حبك علمني شو هو البكا وعلمني شو هو الفرح...بس شو اللي ما عطيتك خبرني...اذا انت تشوف شي اكبر من الحب ...والله بعطيك اياه بس رد لي..ارجوك يا خالد لا تخليني.."
    وهي تحدث نفسها...تتساقط الدمعات بحراره على خديها...بينما يثير تصرفها جنون اخيها...
    عبدالله: ميثوووه تريج طفرتيناا....اربع وعشرين ساعه صياح شو فيج..تريني ما تحمل اشوفج جي ولا اعرف شو فيج...
    ميثا............
    عبدالله: يعلج ما رمستي لاعت جبدي منج ومن دلع البنات...سيري رقدي ببيت ابوج احسن لج...لا وناقصني مثل هالدكتور...اونه طلعوها وطلعوها...هاللي ناقص ما ورانا غير طلعاتج....
    تصمت ميثا ويزيد عبدالله جراحها...وتحس فعلاً بأنها وحيده بدون اصدقاء..تصل للبيت وتصعد لحجرتها...وتلقي بنفسها على فراشها....في ذلك البيت الكبير البارد...الخالي من الشعور...وتدخل عليها والدتها...
    ام ميثا: ميثاني شو فيج غناتي...
    ميثا: امايه ما اعرف شو فيني ( تنهار باكيه) احس عمري ابى اموت اليوم...
    ام ميثا: بسم الله عليج شو هالرمسه...اذكري الله غناتي...
    ميثا ترمي بنفسها في حضن امها...وتبكي...بينما تحتضنها امها بكل قوه وحنان ..وفي نفس الوقت بغرابه من حال ابنتها الغريب....وبعد نصف ساعه...
    ام ميثا: يالله غناتي رقدي وارتاحي والصبح ان شاء الله تكونين بخير فديتج...
    ميثا: ان شاء الله يمه...
    تنصرف ام ميثا..وتبقى هي بالغرفه...تضع رأسها على المخده....واينما اتجهت بتفكيرها...واينما وضع رأسها...وكيفما حاولت تقليب افكارها...فهيهات ....انى للنوم ان يأتي...اين المفر...وصورة الغاليه لا تفارق مخيلتها...تسمع ضحكاتها ...تتذكر كل كلمه وكل موقف....كل همسه وضحكه...تتذكر شما بضحكاتها وخفة دمها..وقوتها وعزة نفسها...تذكرت شما من ايام ما قبل الدراسه منذ ربيع الطفوله..حتى اجمل مراحل الشباب والحيويه..
    فكم لقلبها ان يتحمل...وكم لعقلها ان يستوعب..وكم لنبضها ان يحمل...لا تملك سوى دمعات تكوي القلب...وتنهيدات تغزو النفس..فكم لقلبك يا ميثا ان يتحمل...
    ................................
    .... يتبع ...</font> </font></font></strong></div></font>

  13. #43
    أحسن عضو الصورة الرمزية نونو الصغيره
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    1,605
    قوة التمثيل
    347
    <font color='#000F22'><div align=right><strong><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=blue><font color=red>تابع الحلقة التاسع عشر</font>

    هناك في اجمل عواصم اوروبا...لا تستطيع المسافات ان تنسي شما أي شي ...لا تستطيع المناظر ولا اجمل اللحظات هناك ان تجعل شما تنسى ميثا وخليفه لحظه واحده...
    حالها ليس بأقل من حال ميثا...الا انها ربما تكون اوفر حظاً من ميثا التي لا تجد من يواسيها...وذلك لوجود خالد معها...الذي لديه الاستعداد الكامل..لتحطيم الكره الارضيه باكملها نظير ان لايرى دمعة شما او ان يتكدر خاطرها...
    وفي غرفة التلفاز في الفندق...ينادي خالد على شما...
    خالد: شمووه تعالي هني في شي حلو حاطينه بالتلفزيون...
    شما من داخل الغرفه......: اصبر يا خالد اصبر بييك الحين...
    وتخرج شما الى الصاله...
    شما: هاه شعندك...
    خالد: حفلة عيظه ناقلينها اللي بمفاجأت صيف دبي...
    شما: يا حظي شو تبيني اسوي...
    خالد: لو كنا في بوظبي جان انا والشباب سرنا والله وناسه...
    شما: زين انا برد داخل...
    خالد: لا لا يلسي وياي..ابي حد يقعد معاي ما يبتج هني عسب كل شوي تحطين راسج وتصيحين..تريني مليت..
    شما: سخيف والله...
    خالد: ادري بس يلسي يالله الحين بيغني جالس بحالي ولحالي...
    شما: الله اموت على هالاغنيه.....
    خالد: يلسي وشوفي كل شي روعه والله يوم يغنيها مباشره....
    وجلست شما مع خالد وغنى عيظه اغنيته وتموا سهرانين على حفلته اللي <img alt="" src="http://tgareed.com/vb/images/smilies/mmmq.gif" border=0>ه من مفاجآت صيف دبي..وكالعاده اخرج خالد شما من عزلتها...وعندما انقضى الليل وحان وقت النوم...
    شما: ابي ارمس اهلي...
    خالد باندهاش : الحين..انتي تشوفين الساعه 12.؟؟؟
    شما: هيه الحين عندهم..9 بالليل...يالله بسرعه قبل يرقد ابويه والله تولهت عليه...
    ويتصل خالد بالبيت...وترد عليه ام هزاع....
    خالد: السلام عليج يا اول حب واخر حب بدنياي...
    ام هزاع: هلا فديت روحك يا بعد عمري والله...
    خالد: شحالج امايه..اخبار صحتج وشحال ابويه...
    ام هزاع: بخير الله يعافيك شحال شماني طمني عليها...
    خالد: بخير كل ما قلت لها تعالي بندق حق هلي تقول لا لا مب وقته...
    ام هزاع: خل عنك الخريط مب شما اللي تقول هالرمسه...عطنياها بسلم عليها...
    خالد: اندوج شماني العيوز تبيج...
    شما: هلا امايه شحالج فديت روحج والله تولهت عليج مووووووووووت...
    ام هزاع: والله وانا بعد غناتي..
    شما بلهفه وغرابه غير معهوده..: امايه اقول ميثا ما دقت...؟؟
    ام هزاع: لا والله ما دقت يا بنتي ..تبيني اقول لها شي لو دقت..
    تتنهد شما بخيبة امل : لا امايه فديتج ما شي...بس وين ابويه بغيت ارمسه...
    ام هزاع: صبري بزقره...يالس بحجرته...
    شما: زين امايه...
    وبعد لحظات......
    ابو هزاع: هلا شما ...
    شما بصوت تخنقه العبره: هلا بويه شحالك والله تولهت عليك...
    ابو هزاع: بخير غناتي شحالج...
    شما: والله بخير ما شي ناقصني..غير وجودك...
    ابو هزاع: ما عليه نحن كبرنا شلنا بالسفر ..خليني ويا عيوزي بالبيت...
    شما: الله يطول بعمرك يا بويه..هاه اندوك خالد يبي يرمسك...
    خالد: هلا بويه فديت خشمك..
    ابو هزاع: شحالك يا خالد ..
    خالد: والله بخير مستانس...انت شخبارك..شحالك وشخبار صحتك...
    ابو هزاع: بخير والحمد لله...يالله يا خالد ما تولهت على بوظبي..
    خالد: تولهت عليها مووت بس ما ابي ارد الحين ما صار لي شهر ابي استانس يا بويه...ولا شي بخاطرك تراني والله راد باجر لو تبي شي...
    ابو هزاع: والله ودي اسير للمزرعه..ومب مطاوعني قلبي اخلي امك بالبيت لروحها..ابيكم عندها ...
    خالد: عسب جي تبيني ارد..؟؟ ابويه شو رايك تاخذ امايه وياك...؟؟
    ابو هزاع: ما طاعت....
    خالد: عطني بقنعها....
    ابو هزاع: اقول طب السالفه...وعقب بينا رمسه سير ارقد الحين وان شاء الله خير ..وخلي بالك من شمووه تراها بذمتك...
    خالد: افا عليك يا بويه لا توصي حريص...
    ويغلق خالد الهاتف ليجد شما...ملقيه بنفسها على احدى الكنبات تمسح دموعها....
    خالد بتأفف: اوهوووه ردينا...؟؟؟ تري اذا ما سكتي بنرد باجر والله لاعت جبدي ...شماني ما يسوى عليج والله...خلاص انا بدق لها الحين وبترمسينها...
    شما: مابا..ما اريد ارمسها..من قالك اني زعلانه عشانها...اصلا انا بس متولهه على امايه وابويه...
    خالد: هيه مبين متولهه عليهم...هندي انا ما افهم...يالله قومي ارقدي وفكينا من الصدعه...
    نهضت شما و دخلت حجرتها لتنام...وانصرف خالد الى غرفته...بعد ان اتفقا ان يخرجا غداً للتسوق...لتغير شما الجو...
    ..................................................
    وبعد اسبوعان ..أي بعد مرور شهر واسبوعان في باريس....قرر خالد ان يلحق هزاع والبقيه الى لندن....وفي صباح يوم الاحد ....
    خالد: سلام يا هزاع...
    هزاع: هلا والله ...شحالك..
    خالد: بخير والله من قدي ..عندي الفرنسيات ...
    هزاع: الله يغربلك والله ينخاف على شمووه وياك...صدج بتنساها بزحمة البنيات...
    خالد: بس خل عنك...اقول انتوا وين حاطين رحالكم...
    يضحك هزاع...
    خالد: والله ارمس جد...بييكم انا وشما...
    هزاع : لا بويه خلك مكانك..لا تيينا ولا نبي نشوفك...ما وسعتك باريس...بتعفد علينا بلندن...
    خالد: ما دريت انها ملك ابوك ولا ميراث من يدودك...
    هزاع: ابويه خل عنك الاستهبال ...نحن ورانا دوامات..انا ما اشتغل في شركة ابويه متى ما بغيت اخذ اجازة خذيت...انا في مؤسسه حكوميه...
    خالد بسخريه: غمضتني.....&#33;&#33;&#33;
    هزاع: المهم باختصار لا تيي ولا شي نحن مجهزين اغراضنا..خلاص يا حبيبي يوم الخميس نحن بإذن الله ما بنرقد الا في بوظبي...
    خالد: احلف ..؟؟؟ ليش بتردون بدري...
    هزاع: بدري من عمرك...خالد صار لي شهرين الا اسبوع...والله وراي شغل ماله عدّ...
    خالد: امم زين خلاص هونت...
    هزاع: يالله انا بخليك حصوه ونوره يبن يسيرن السوق...
    خالد: سلملي عليهم...وحب لي مهاري فديت روحها....وسلم على نواري...وحصوه...
    هزاع بعصبيه: يا سلام..يعلكم فدوةٍ لراس فطيم ...نسيتوها ..خلاص..
    خالد: ههههههههه حرام عليك والله هاي الحب الاول...
    هزاع: فارج وراي شغل...
    خالد: مع السلامه...
    يغلق خالد الهاتف ويخبر شما بكل شي...وهي تستعد للخروج معه الى السوق...والحدائق....وما ان تنتهي حتى يخرجان الى كل مكان..
    .................................................. ......
    في ابوظبي عروس كل العواصم....وبالتحديد في بيت ميثا....يقرر ابناء حميد اخوان ميثا..ان يذهبوا الى عمهم سلطان في العين...وينهوا الخلاف...فقد تكلم الناس وشبعوا من التجريح وقرروا ان ينهوا كل الخلافات بين عمهم ووالدهم...
    ميثا في غرفتها..يدخل عليها...عبدالله...وهي تستمع الى اغنية غاااااااايه في الحزن....وصوت راشد الماجد يصدح في جنبات الغرفه....باغنيته ( علمتني)...
    ( يا جرح من وين ابتدي ...وانت معي من مولدي...عيت يدي على وداعك تهتدي...بس انت علمني الجفا...دامي عجزت اعلمك كيف الوفا..)
    عبدالله يتجه نحو المسجل ويبدد السكون بحديثه....وتنتبه ميثا الى وجوده مؤخراً....
    ميثا: ما تعرف تدق الباب قبل تدخل..
    عبدالله يبتسم: ادق الباب؟؟؟؟ والله كان بينكسر من زود ما دقيته...وين عقلج...
    ميثا: شعندك...؟؟
    عبدالله: تبين شي....؟؟ نحن بنسير العين...
    تلفت ميثا بسرعه: ابي اروح وياكم...
    عبدالله: تخبلتي ...ماشي شغله غير نوديج ويانا..
    ميثا: ليش رايحين العين...
    عبدالله : بنسير نطيب خاطر عمي سلطان ونراضي ما بينه وبين ابويه...
    ميثا مبتسمه: اللللله واخيراً....
    عبدالله: بس ابويه بعده ما يعرف شي...سكتي بنسوي لهم مفاجأه..
    ويستمر الحديث بين عبدالله وميثا...الى ان خرج مع سعيد وناصر متجهين نحو العين...الى مهمه مجهولة المعالم...
    وفي العين...يتصل سعيد بخليفه......
    سعيد: مرحبا خليفه...
    خليفه: هلا والله يا سعيد...
    سعيد: هاه شو الاوضاع...؟؟
    خليفه: كل شي تمام ابويه ما ظهر اليوم مثل ما قلت لك..خل كل شي هني عليه...
    سعيد: اها اوكي خلاص ترا نحن جريب منكم الحين...
    خليفه: وين يعني بالضبط...؟؟؟
    سعيد: صوب المويجعي خلاص بنوصل الحين...
    خليفه: خلاص برايك انا بترياك ...
    سعيد: في وداعة الله...
    يصل ابناء حميد الثلاثه الى بيت عمهم...وما ان يرحب بهم اخوان خليفه الثمانيه...حتى يدخلوا الى المجلس ليجدوا عمهم يجلس في احد جوانبه...يشرب القهوه...

    خليفه: ابويه...شف من ضيوفك الليله...

    ويلتفت سلطان ابو خليفه ليرى ابناء اخيه الثلاثه واقفين على باب المجلس فينهض بسرعه من مكانه مرحباً بهم...ويحتضن سعيد بكل قوته...في لقاء عائلي حميم بعد فراق دام خمس سنوات؟؟؟...يرحب بهم وتدور بينهم الاحاديث..الى ان يفتح سعيد الحديث عن الخلاف بين والده وبين عمه..فيتغير مجرى الحديث ويبدو ان الجفاف قد ساد بينهم...وتدخل ابناء سلطان اخوان خليفه وابناء حميد..الى ان اقتنعوا واقنعوا عمهم بأنهم في النهايه اسره واحده يجب ان لا تأثر بينهم خلافات الحياة...خصوصاً في زمن الفرد فيه بحاجه لاقرب شخص اليه....ولم يخرج سعيد وناصر وعبدالله...الا بعد ان اتفقوا ان يكون العشاء ليلة الخميس القادم في ابوظبي..في منزلهم...وانتهى الموضوع وغادر ابناء حميد الى ابوظبي بعد ان أدوا هذه المهمه الانتحاريه...ولم يبقى عليهم الا ان يصارحوا والدهم بالموضوع..وهم الان بانتظار الخميس القادم على احر من الجمر..
    .................................................. ...

    ..... يتبع ....</font> </font></font></strong></div></font>

  14. #44
    أحسن عضو الصورة الرمزية نونو الصغيره
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    1,605
    قوة التمثيل
    347
    <font color='#000F22'><div align=right><strong><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=blue><font color=red>الحلقه
    العشرون </font>

    اليوم هو الخميس..في الخامسه عصراً في مطار ابوظبي تعود اسرة هزاع الى الامارت بالسلامه..ويتجهون للبيت...بكل لهفه وشوق وفي السياره اثناء العوده...
    نوره: اااااااااااه فديت بوظبي والله تولهت عليها موت..
    حصه: والله وانا بعد...
    هزاع: انا ما تولهت على شي ..لاني بداوم يوم السبت...
    فطامي بلهجتها الطفوليه: انا بس تولهت على يدووه ويدي..
    نوره: ويييه والله نسيت اهلي...فديت ماماتي والله وحشتني موت...وابويه بعد..
    حصه: وانا بعد تولهت على اهلي والله..
    نوره: اخيييييييه الحين برد البيت وبيلس لروحي..حرام ابي شما...
    هزاع: هذيل بيردون الخميس الياي...
    نوره: يا حظهم والله ليتني رحت ويا شما وخالد...اففف منكم انتوا رديتوا بسرعه...
    هزاع: الحين يالهرمه اففف عقب ما شبعتي...
    حصه: بس سكتوا يالله وصلنا..هزاع دق للخدامات على البيت يظهرن عسب يشلن الاغراض..
    هزاع: بس بس سكتي بننزل نحن تعبانين...والاغراض باجر ان شاء الله...
    وينزلون للبيت...بعد سفر الى لندن...دام شهران...وبعد استقبال حار وحافل بالترحيب بين ابو هزاع وام هزاع وجميع الذين عادوا من لندن...وبعد جلسه مطوله...ذهبوا الى غرفهم ليرتاحوا بعد 8 ساعات في الجو...
    ...................................
    اما هناك في جهه اخرى من ابوظبي وحوالي الساعه الثامنه مساءً...يتجه سعيد الى غرفة والده ليخبره عن وجود ضيوف مهمين في مجلس الرجال...فيذهب ابو سعيد اليهم...وعندما يرى اخاه تتملكه الدهشه...ولا يعلم ماالذي حدث له..وبكل تلقائيه يحتضنه ويسلم عليه ويطيل بالسلام..وكأن شيئاً لم يكن ودارت بينهم الاحاديث..واستعادوا الذكريات..وملأت الضحكات ذلك اليوم البيت...ونسوا في غمرة الحديث كل شئ واكتفوا بنسيان كل ما مضى...وتبادلوا الاحاديث وفخرهم وزهوهم بأبناءهم...وتأكدوا بأنهم يستطيعون الاطمئنان على حياة ابناءهم ما دام بينهم من هم مثل ابناء سلطان وحميد...وفي المجلس وقبل مغادرتهم...
    سلطان( والد خليفه): نادوا لي ميثا بسلم عليها...
    عبدالله: ان شاء الله يا عمي...
    حميد( والد ميثا): وين ميثا الحين يا بو سعيد عروس ما شاء الله عليها...غير اخر عهدك فيها...
    خليفه: عيل انا استأذن ...بظهر شوي الموتر..
    حميد: ايلس يا خليفه ما تبي تسلم على ميثا ولا مستحي...
    خليفه: لا يا عمي مب قصدي والله...
    سعيد : خلوه الريال يستحي وبعدين بدري على السلام يا خليفه..بتشبع من مجابل ويه ميثا العمر كله..
    ويضحك جميع من في المجلس ...بينما يكتفي خليفه بتنهيده خرجت من اعماقه...ويستعد للسلام على ابنة عمه وعروسه المجبور عليها...وبعد دقائق تدخل ميثا الى المجلس...
    وتقترب من عمها وتسلم عليه...
    سلطان: ما شاء الله يا ميثا شو هالزين ..ما شاء الله والله صرتي عروس..
    تبتسم ميثا بخجل..
    سلطان: شحالج ميثا وعلوم دراستج والجامعه..
    ميثا بهمس: بخير الله يسلمك...شحالك يا عمي..
    سلطان يضحك: بخير الله يعافيج..
    حميد: تستحي البنيه...
    يقف خليفه واخوته ويسلمون على ميثا من بعيد...وعندما سلم عليها خليفه ولكن من بعيد..
    خليفه: شحالج ميثا...
    ميثا بهمس يكاد يسمع: بخير..
    خليفه............
    وتخرج ميثا من المجلس بصمت وبعد ان استأذنت من عمها...
    ناصر ( اخو ميثا): ما عليه ميثاني بعدها مستحيه تروا مب شوي غايبين عنا...
    عبدالله: لا وبعد تعبانه والله ...من فتره نفسيتها تعبانه....
    سلطان: سلامتها ما تشوف شر...
    حميد: الله يسلمك ما عليك بس دلع بنات...
    سلطان: الله يعين ...الا اقول قم يا عبدالله ازقر عمتك خلها تيي ورانا درب للعين...
    عبدالله: ما يلستوا يا عمي..
    حميد: بدري والله..
    سلطان : والله وراي درب للعين وتعرف فيني السكري واتعب بسرعه...
    حميد: خلاص على خير ان شاء الله نحن بنييكم الخميس الياي..ابيك بموضوع..
    سلطان: على خير بإذن الله...
    وينصرفون بعد ليله طويله في بيت ابو سعيد..عادت فيها المياه الى مجاريها...
    .........................................
    وفي غرفة ميثا بصمت بالغ..لا تملك من خلاله سوى دمعات تكوي النفس..وانهيار نفسي بليغ...وحديث شجي بينها وبين نفسها...الافكار تحاصرها...رغم انها كانت سعيده بعودة اهلها الى بعضهم..الا ان هناك شيئاً ما يضايق نفسها..الا وهو الخوف من المجهول...
    " الحين انا ليش مضيجه على عمري ..واحاتي هالكثر...شما ولا فكرت تسأل عني ولا تدري انا وين..؟؟
    وخالد في باريس ما ادري بشو يفكر ولا ادري انا على باله للحين ولا لاء...
    اصلاً مهما كان عمق الجرح من بينا هذا ما يمنعه ينشد عني او على الاقل يطرش لي مسج عتب...
    بس ولا واحد فيهم كلف على عمره وسأل عني...طحت بفراشي اسبوع ..
    كلمة الحمدلله على السلامه ما سمعتها حتى من ابويه...شو هالدنيا..؟؟؟؟
    شما تخلت عني بعد 13 سنه رباعه من يوم عمري 6 سنين..والحين نحن جريب بندخل العشرين...
    اذا هالعشره الطويله هانت علينا بسبب الحب..وتفرقنا بسبب قلوبنا...من اللي يبي يحب...؟؟؟
    اذا الحب بيقطع العلاقات بين الناس من اللي يبي يحب..؟؟
    احسن للواحد يعيش حياته ويتريا واقعه ويخلي الاحلام للي هم قدها....
    بس بعد المفروض اني اعيش حياتي بواقع وارضى باللي مكتوب لي..
    خلاص خليفه ولد عمي هو الشي اللي مكتوب في كتابي وهو قدري ..
    ولازم ارضى فيه..وفي النهايه لازم اقنع عمري ان انا لخليفه وخليفه لي..
    اصلاً الغلط مني...انا كيف سمحت لنفسي اني احلم في مجتمع فيه الحلم جريمه....؟؟؟
    وبعدين خليفه ما يعيبه شي ريال والنعم...بس يالله ما علي مصيري انسى وكل شي يصير مجرد ذكرى بحياتي.."

    كانت ميثا تواسي نفسها بهذا الحديث..تريد ان تخرج من بوتقة احزانها...فلا تجد سوى التخيل...تحاول ان تضرب نفسها بمطرقة الواقع لكي تفيق ولكن من يعلم ربما كانت ميثا فعلاً قد بدأت تنسى...او ربما اقتنعت اخيراً بأن الحب اصبح ضرباً من ضروب الخيال..المهم انها بالاخير قد بدأت تتغلب على صدمتها ولو انها لم تنسى خالد بالمره..ولو حاولت ان تجبر نفسها على الاقتناع بخليفه..
    .................................................. .............

    .... يتبع ....</font> </font></font></strong></div></font>

  15. #45
    أحسن عضو الصورة الرمزية نونو الصغيره
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    1,605
    قوة التمثيل
    347
    <font color='#000F22'><div align=right><strong><font size=3><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=blue><font color=red>تابع الحلقة العشرون</font>

    بعد اربعة ايام...وفي باريس...ترتب شما ملابسها وترتب حاجيات خالد...وتضع كل شئ في مكانه فلم يبقى على مغادرتهم الا ساعتان..وفي الصاله بعد ان انتهت من كل شئ...
    خالد: خصلتي كل شي..؟؟
    شما: هيه ولا خليت شي...
    خالد: متأكده ما نسيتي شي..تري نحن مب في دبي اذا نسينا شي بنرد له....
    شما: بسم الله شفيك اقول لك ما نسيت شي...
    خالد: بتوله على هالمكان..احس ما بيي مره ثانيه وياج..
    شما تبتسم: ان شاء الله تيي المره اليايه ويا حرمتك تقضون شهر العسل...
    يضحك خالد: لا لا بدري يا الشيخه ما افكر بالعرس...هالفتره على الاقل...
    تبتسم شما..
    خالد: يالله بنظهر والله تأخرنا بعده يبي لنا وقت لين نوصل المطار..
    شما: افففف فكه من هالمكان...والله مستانسه اني برد البلاد...اااااااااه فديت بلادي..وفديت بوظبي وكل مكان فيها..تولهت على ريحة بلادي..وتولهت على البر وطلعاته وتولهت اكثر على البحر...وعلى كل شي...تولهت على الجامعه ولابتوبي ..تولهت على امايه وابويه ونواري وحمدووه الدبه وفطيم ومهاري وهزاع وكل حد....
    خالد: حوووووو بلاج يا خبله...اقول اشعري احسن شو رايج تألفين قصيده....من بقى ما تولهتي عليه....؟؟؟
    شما تبتسم : شو تقصد..؟؟؟
    خالد: يالله تأخرنا......
    شما: حتى ميثاني والله تولهت عليها مووووووووووت ...مع اني عارفه اني ما برمسها يوم ارد..
    يتنهد خالد: يالله شموووه صكي هالسيره تري والله طفرت..كل ما ذكرت اني برد طرت على بالي..خليني انسى شوي...
    ويخرجان الى مطار باريس ويتجهون الى ابوظبي....
    ................................................
    في بيت ابو هزاع....
    نوره: امايه خاطريه بشي....
    ام هزاع: شو ؟؟؟
    نوره: ابي اسير المخبز...
    ام هزاع: تخبلتي...ولا شو ياج...؟؟
    تضحك حصه...
    نوره: والله ارمس من صدج ابي اسير المخبز...
    ام هزاع: شتبين من المخبز ..قولي للدريول وهو بييبه..
    نوره: لا ابي اسير انا..
    حصه: ما بيخليج هزاع لو شو ما سويتي...
    نوره: بيخليني لو امايه تقنعه...
    ام هزاع: الحمدلله والشكر تخبلت بنتي...نوره...لو المخبز في الحوي ما خليتج تظهرين له..
    نوره: بدو بدو..وبنتم طول عمرنا بدو..اللي يسمع يقول جني سايره المخبز بتمشى واضحك ولا اسوي منكر..كل الناس يضحكون علينا من هالحكره اللي حاكرينا فيها..ولا حتى جد سمعت بها الجاهليه ...
    حصه: نوره عيب ترمسين امج جي..
    ام هزاع: خليها البنيه ما ادري شو ياها اليوم بس دواها عند هزاع...
    نوره: ما جربتوا تسألوني ليش ابي اسير...؟؟؟ انا ابي اروح لاني ابى اتنقى اشياء شماني وايد تحبها...ومحد يعرفها غيري..عسب يوم تيي اليوم تلاقي اكثر شي تحبه موجود...
    ام هزاع: ومن قالج ان شما تبي شي منج..شو تتحرين البنت بتيي يوعانه ولا تفكر بالاكل...
    تضحك حصه...
    وتأتي فاطمه من بعيد..محمله باكياس صغير ممتلئه بالحلويات...وتسرع نوره نحوها...
    حصه باستغراب: فطامي تعالي من وين يبتي هالاكياس..
    فاطمه : يدّي وداني الدكان واثتريت حلويااااااات وااااااايده ..
    تضحك ام هزاع..
    نوره: هيه بس يعرفون يظهرون فطيم ونحن بناته ما ينشد عنا...
    حصه: نوره شو ياج اليوم تحطين راسج براس ياهل عمرها 3 سنين...
    نوره: انا بعد ابي اسير الدكان...
    ام هزاع: والله لو في شي جريب مني جان انضربتي فيه...
    وتصعد نوره للاعلى...
    فاطمه: ليث عمووه نوره زعلانه....
    ام هزاع: مب زعلانه ولا شي طبيها...تعالي بتخبرج وين سرتي ...؟؟
    وتجلس فاطمه مع جدتها ووتلاعبها...ويدخل ابو هزاع و ويتحدثون ويطول حديثهم وضحك الى ان اذن المغرب وانصرفوا الى الصلاه...
    وبعد صلاة العشاء هزاع في غرفته يقوم بتغيير ملابسه و( يكشخ..بصراحه ما لقيت شي اعبر به غير هالكلمه)...لكي يذهب للمطار لاستقبال شما وخالد....وبعد ربع ساعه يصل هزاع الى المطار.....
    وفي قاعة الانتظار...يقف ينتظر وصول رحلة باريس _ابوظبي...الى ان تردد في جنبات القاعه صدى هذه الكلمات( الرحله رقم 3409 القادمه من مطار باريس..الخطوط الجويه الخليجيه..تم الوصول الى مطار ابوظبي الدولي) وتم تكرير النداء اكثر من مره...ومن بعيد وبعد انهاء الاجراءات..تقبل شما وخالد الى هزاع وبعد السلام يتجهون للبيت..وقد غمرتهم الفرحه بعد غيبه طويله عن الديار...
    وفي البيت...وبعد لقاء حااااار بين شما ووالديها..تجلس شما في الصاله..مع اهلها..يتبادلون الاحدايث وبث الاشواق..وفي الاعلى خالد يستحم ويذهب ليجلس مع والده ووالدته وبعدها ينصرف الى غرفته للنوم.....
    وفي غرفة خالد يفتح هاتفه...وبعد عدة ثواني تنهال الرسائل من كل صوب....
    ميثا(اعاهدك باللي فرض حجة البيت منساك الين قبري يشيد ترابه..)
    ميثا(على باب القلب خطيت..اسمك مو اسم ثاني..سحبت الحبر من دمي..وراس القلم شرياني..)
    وبين الرسائل الكثيره يجد خالد رساله تحوي كل الغرابه في طياتها من خليفه...
    خليفه( سنين العمر لو تمضي..ابى ابقى لك سند وحزام..ابى ابقى لك خوي..لو يطول الوقت ما خانك..)
    يتنهد خالد...ويضع همومه جانباً فهو للتو عائد ويريد ان ينسى كل شئ...ووضع رأسه على مخدته وانتقل لعالم الراحه وخلد للنوم....
    ..........................................

    .... يتبع ....</font> </font></font></strong></div></font>

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •