بـ قلق وجهت السؤال في الهواء .. شو صاير .. و أتاني الجواب

أتاني الجواب
.. من اختها التي ارسلتني .. لأبحث لهم عن شيء من الزيوت .. قبل ان تفجر الطبيبة الشريرة تلك القنبلة .. لذلك كانت رغبتي شديدة في استخدام المصعد للنزول حينها .. و ما تذكرت كل هذا .. إلا حين انتبهت لها .. و انتبهت أني دخلت البقالة التي في المشفى ولم اجد ذلك الزيت .. قبل ان اخرج إلى الساحه الخارجيه ..

قالت :- الحمدلله .. دخلت غرفة التوليد

بـفرحة غامرة و بفم ناشف من الحرارة و القلق :- الحمدلله الحمدلله .. بس كيف ؟

قالت :- يت طبيبة ثانية أول مرة تظهر على الساحه .. شافتها و قالت دخلوها
غرفة التوليد بنولدها طبيعي إن شاء الله توهم داخلين

مشيت و الا ركضت و الا طرت داخل عند الباب قالوا لي انت الزوج هالمره بفرحه بفخر براحه قلت نعم (( صار للكلمة وقع حلو )) قالت الممرضه في متدربات داخل هالمرة بدك تسامحنا و تنتظر في الخارج

من هنا اسمع الطبيبه و الممرضات .. يصدرن التعليمات .. ويكررن بتحفيز و اصرار ..
ادفعي .. ادفعي .. ادفعي .. ادفعي .. ثم استراحه ..
ثم يالله يالله .. اضغطي .. يالله يالله .. يالله يالله .. يالله يالله .. يالله يالله .. ثم الجميع يلتقط انفاسه ظللن على هذه الحالة فترة ليست بالقصيرة ..

و انا في الخارج .. استمع الى الالم و المعاناة .. طوال الفترة السابقة كان كل ظني .. أن الإنتظار خارج باب التوليد .. أفضل لي من الدخول .. بل قبل زواجي كنت اتخيلني أقرا الجرائد .. ثم تأتيني الممرضة لتقول لي :- مبروك جالك ولد (( صورة نمطية من تأثير المسلسلات في الأزواج كذلكوبعد الزواج علمت ان النساء لن يتركننا في حالنا هههههه )) لم يكن الانتظار في الخارج أخف وطأة من الدخول (( رغم أني لم أدخل )) إلا أن التحرق هنا و التوتر - و الشعور انك مثلها عاجز عن المساعده ضعيف الحول و القوة و أن لا معين لكم سوى الله وحده – أقول :-
لم يكن الانتظار في الخارج أخف وطأة من الدخول



يتبع قريبا