للحديث بقية
إن شاء الله
للحديث بقية
إن شاء الله
حوار مبهم يستوطن ذهن الزوج لحظتها ،،، و الشعور بأن المكان أضيق من خرم إبرة يكتسح تعابيره ،،، ليس تملصا من الإلتزام تجاه شريكة الحياة ،،،
ولا تنكرا لمشاعره نحوها ،،، ولكن كما أغلبنا (( في عالمنا على الأقل )) يكون جسمك من هول صدمة الموقف لا يعي ما يدور حوله فيقوم بحركات لا قبل لك بالسيطرة عليها ،،،
إنه الضيق من المكان الذي يسبب لنا الألم و نعيش فيه المعاناة ،،،
و حتى لا ينقلب النقاش مع تلك الطبيبة إلى نوع مبتذل من أنواع العراك (( وهي مب ملسونه بس لا و صوتها عالي لدرجة انك تفكر اتسد اذنك اول ما تفج حلجها ))
و لـ يترك نفسه تبتهل إلى باريها ..
(( اللهم كما أعنت مريم بنت عمران أعِـنـَّا
اللهم كما كنت معها كن معنا
و كما سهلت عليها الولادة سهلها معنا
اللهم أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك إنا نسألك و نستعين بك فلا معين سواك ... ))
و لـ ِ يستجمع كل تلك الصور المتناثرة ،،، و حتى يتضح له ما سيكون عليه وجه المستقبل ،،، خرج
خرج وهو لا يجد في نفسه ذرة من حسن الظن في ذلك الطاقم الطبي بقيادة (( الطبيبة الشريرة – سيدة الصراخ ))
اللهم إلا احترام كبير لتلك الممرضة القابعة في مقابلنا مذكرة لنا أن لأبي الهول قرابة بها ...
ولأنها شريرة (( تلك الطبيبة )) لحقت بالزوج إلى المصاعد ،،، في صراخ يخرج الأموات من قبورهم و يؤذي كل أصم متواجد في مجال بثها ،،،
لحقته محاولة اقناعه بالتوقيع على (( مصير تلك الفقيرة المتألمة و تلك البريئة التي لم تر النور بعد ))
تقول الطبيبة :- (( ... يابه انتوا هوايه تأخرتوا ... )) على اساس بتعرفون لهجتها
الزوج يرسل نظرة لها معنى (( انجلعي ))
تكمل الطبيبة :- (( ... عيني قلنالكم ألمها كلش بارد ... و ماي الراس هم لونه مخضر ... يعني البيبي مسويها على نفسه ... و البيبي هوايه ضعفت قوته .... وقلبه اتلاث مرات اتوقف ... و للحين راسه ما وصل الحوض ... )) الخ .. من النقاط التي سردت فيما سبق ...
الزوج (( يسوي نفسه من نفس جنسيتها - حصل وقت يستهبل الاخ )) :-
انتوا هاي ليش ما عطيتوها ابرة طلق صناعي ... و بلا زحمه ماي الراس تغير لونه بعد ما فتحتوه وانتي ليش ما تحركين البيبي و تنزلينه للحوض عيني والا هاي شنو الدايه تعرف اكثر منج ... و بعدين البيبي طول فترة الحمل شنو و وين ياكل و وين كان حمامه غير بطن امه ولا تسمم ولا اشتكى .. بعدين يابه البيبي يضحك في بطن امه و يصيح في بطن امه صح كلامي لو لا ... قلبه وقف اتلاث مرات مو كان يعطس عيني لما ضربه البرد بعد ما فتحتوا ماي الراس
الطبيبه (( مثل الي تورط )) يعني انت تفكر اني مستفيده من القيصريه
الزوج بكل برود ساخر .. (( انتي قلتيها .. و انتي ادرى كم انتي مستفيده ))
الطبيبه (( بعصبيه و توتر كبير )) يابـه اشتكيني
كان الطريق الى المصاعد محفوفا بالمتجمهرين و الفضوليين ممن يمشي خلفنا يسترق الحوار و من لا يعلم ظن اني المدير وهذه احدى الطبيبات المظلومات اللاتي تم طردهن من ادارتي
الي يقول استهدوا بالله والي يقول حصل خير و الي يقول تعوذوا من ابليس وحده تقول عطها فرصه !!
مع انفتاح باب المصعد نفذ صبر الطبيبة الشريرة و قد ايقنت ان موقفها من السوء بمكان فصرخت يابه اشتكيني
الزوج :- (( ما اتشوفيني نازل للادارة .. )) كادت ان تلحقني إلى داخل الصعد (( اظن كانت بتسوقني بكس )) إلا أن زحمة الناس منعتها
يـتـبــع
السلام عليكم
أختي الفاضلة مهابه اولا شكرا جزيلا
ثانيا .. تدرين حزتها لكل حادث حديث .. يعني يتم التمسك (( و الامساك )) بالأقرب
و الاتفاق واضح إن الأخ لازم يناوب في كل الحالات يعني مهم جدا تواجده و حضوره الشخصي
و ترى الموضوع ما يخوف إلا لأنه حصل و أكيد راح يحصل لغيري (( و إلا انتوا تتحروني المنحوس الوحيد في هالدنيا )) و شكرا عالمتابعه
السلام عليكم أختي الكريمة الأديبة
إذا بغيتي الصدق السوء مو في التجربة السوء كان في الكادر الي يقدم منفعته الشخصية على منفعة المريض ... و خاصة لما يستشعرون فيك قلة الخبرة ... أو التعب و الخوف ... يعقدون لك الموضوع ... و يعطونك الحلول الي تعجبهم .. و انت تتوقع منهم النصح لما فيه مصلحتك بينما هم ينصحونك لما فيه مصلحة جيوبهم (( والله أعلم )) هل اريد اكرر التجربة ... بلا شك أريد (( جيه هو بطني أنا ههههههه )) لأن الأطفال من نعم الله علينا ... يمكن إستغرابي أكثر من النساء الي يعانين من ألم الولادة (( وعقب تشتهي الحمال )) هن من يكررن التجربة في الحقيقة و الأحرى بهن الهروب .. ولكن الله خلق المرأة هكذا.. سبحان الله)) ... شكرا عالإضافه و الاطراء (( كلج زوء ))و
الغريب أن نزولي إلى الإدارة كان ضروريا ً ... لأن مكاتب الإدارة كانت في طريق الخروج من المشفى ...... كما أني كنت اعتزم حجز غرفة خاصة (( قبل نفاذ الكمية )) بما معناه أن نزولي لم يكن للشكوى اساسا
كانت الثواني في الخارج .. طويلة متمددة إلى أقصاها بفعل حرارة الجو و التي بدورها .. لا تساعد على تصفية الذهن .. بل إن كل فكرة تثب في الرأس سرعان ما تبخرها حرارة الأجواء .. لا أدري كم وقفت هناك .. بل إن ما أذكره أني .. خرجت .. أخذت نفسا .. عميقا (( في غاية السخونة )) .. و عدت لا أكثر .. عدت ... لا أحمل قرارا ً .. ((حسبي الله و نعم الوكيل و لا حول ولا قوة الا بالله)) كانتا رفيقتاي مذ وطئت قدماي ارض المشفى ..
في طريق العودة و أثناء مشيي في تلك الممرات .. زالت نظرات الناس إلي ّ .. و ما صدمني أني آخذ المصعد وحيدا ًفي هذه المرة .. انتابني شعور (( في شي مو طبيعي صاير )) الله يستر يا رب سهّل .. كأن المصعد اصيب بالملل من تكراره الصعود و النزول (( لعله مل سردي – او استشعر نهاية ً غير سعيدة – لا ادري )) يصعد بسكون يقارب التوقف – يصعد كمن يحمل هموم الدنيا في خلجات نفسه و لا يئن –
الآن أجد نفسي خارجا من المصعد .. إلى نفس المكان الذي شهد المعركة الكلامية .. إلا أن شيئا في نفسي قد تغير .. رجلي تقودني في توجس إلى أقسام يزيد معها خفقان القلب .. يا رب سترك
يتبع قريباهناك عند الباب الذي يمنع من تجاوزه غير المعنيين بالأمر .. أجد تجمعا نسويا غريبا .. كلهن يعرفنني إلا أني لم أميز منهن أحد ... بـ قلق وجهت السؤال في الهواء .. شو صاير .. و أتاني الجواب
بـ قلق وجهت السؤال في الهواء .. شو صاير .. و أتاني الجواب
أتاني الجواب .. من اختها التي ارسلتني .. لأبحث لهم عن شيء من الزيوت .. قبل ان تفجر الطبيبة الشريرة تلك القنبلة .. لذلك كانت رغبتي شديدة في استخدام المصعد للنزول حينها .. و ما تذكرت كل هذا .. إلا حين انتبهت لها .. و انتبهت أني دخلت البقالة التي في المشفى ولم اجد ذلك الزيت .. قبل ان اخرج إلى الساحه الخارجيه ..
قالت :- الحمدلله .. دخلت غرفة التوليد
بـفرحة غامرة و بفم ناشف من الحرارة و القلق :- الحمدلله الحمدلله .. بس كيف ؟
قالت :- يت طبيبة ثانية أول مرة تظهر على الساحه .. شافتها و قالت دخلوها
غرفة التوليد بنولدها طبيعي إن شاء الله توهم داخلين
مشيت و الا ركضت و الا طرت داخل عند الباب قالوا لي انت الزوج هالمره بفرحه بفخر براحه قلت نعم (( صار للكلمة وقع حلو )) قالت الممرضه في متدربات داخل هالمرة بدك تسامحنا و تنتظر في الخارج
من هنا اسمع الطبيبه و الممرضات .. يصدرن التعليمات .. ويكررن بتحفيز و اصرار ..ادفعي .. ادفعي .. ادفعي .. ادفعي .. ثم استراحه ..ثم يالله يالله .. اضغطي .. يالله يالله .. يالله يالله .. يالله يالله .. يالله يالله .. ثم الجميع يلتقط انفاسه ظللن على هذه الحالة فترة ليست بالقصيرة ..
و انا في الخارج .. استمع الى الالم و المعاناة .. طوال الفترة السابقة كان كل ظني .. أن الإنتظار خارج باب التوليد .. أفضل لي من الدخول .. بل قبل زواجي كنت اتخيلني أقرا الجرائد .. ثم تأتيني الممرضة لتقول لي :- مبروك جالك ولد (( صورة نمطية من تأثير المسلسلات في الأزواج كذلك – وبعد الزواج علمت ان النساء لن يتركننا في حالنا هههههه )) لم يكن الانتظار في الخارج أخف وطأة من الدخول (( رغم أني لم أدخل )) إلا أن التحرق هنا و التوتر - و الشعور انك مثلها عاجز عن المساعده ضعيف الحول و القوة و أن لا معين لكم سوى الله وحده – أقول :- لم يكن الانتظار في الخارج أخف وطأة من الدخول
يتبع قريبا
ربي يعطيك العافيه ياخوي المستانس ..
موضوعك من وحي الواقع ...
وجود الزوج بغرفة الولاده معه الزوجه أمر طبيعي ...يخفف على الزوجه و يريحها و يعطيها أمان أكثر من أي شخص ثاني ....
الحين البيبي دخل الجيش وصار ضابط لو كان ولد .. ولو بنت عرست ويابت عيال !!
والمستانس للحين ماكمل القصه :@ لول
:
..Those memories that you randomly ..
remember and suddenly can't stop smiling
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)