في تلك المواقف .. يفقد البعض منا تفاصيل كثيرة تمر به ...



و هناك من لا يلتفت إلى أي تفصيل موجود حوله مهما كان ...




كما أن آخرين تأخذ ذاكرتهم في تسجيل كل ما يجري بأدق التفاصيل




و الجميل أن الذكريات لا تتشابه





الإضطراب و القلق و الترقب ... و الدعاء سيد الموقف ..




كل من دخل بعدنا لـ غرفة التحضير للولادة خرج قبلنا إلى غرفة الولادة !!




يدخل فوج .. ليخرج آخر .. لتنتهي معاناتهم




لازالت تلك الممرضة رابضة على مرمى سرير .. تنظر إلينا .. في تحفز بارد




و الوضع مختلف هنا ..




كل ما يدور في ذهن الزوج (( هالحريم خبره فالولادة – ماشاء الله – مب نحن – صار لنا خمس ساعات .. و هالممرضة .. من كثر ما شافت من حالات الولادة – صار عندها نوع من البرود في رد الفعل .. طبعا هي خبرة – و نحن في أزمة ))




(( ولادة متعسرة ... )) لا أحد يدري ..




(( أنا شو عرفني .. و أصلا شو فايدتي هني .. ليش مخليني بروحي ))




نفحة من إضطراب فكر الزوج .. يزيلها واقع المكان




(( ولادة متعسرة ... )) لا أحد يدري ..




فـ الطاقم الطبي بشرنا خير .. وقال :- انتظروا





يتبع