هذه فكرة مرفوضة أخرى ،،، تبادرت إلى خيالي ،،، كدت أن أتجاهلها ،،، ولكن سحر الكتابة طغى ،،،
من الأمور التي لا ننتبه لها نحن بني البشر ،،، أننا خليط عادات ،،، و هذه العادات كثيرا ما تسوقنا و تسوق أفعالنا ،،، و هي تؤثر أو تتأثر ببعض الأفكار المسبقة ،،،
حتى حين ينتبه أحدنا إلى عادته ليغيرها ،،، فهو يعمد إلى التغيير بإسلوب العادة ،،، أي أن حتى تغيير البعض نابع من نمط معين للعادات ،،،
مثلا ،،، حين يأتي أحدنا ليتابع مسلسلا في رمضان ،،، سيجد نفسه يتابع مسلسلا شبيها بـ مسلسل تابعه في (( رمضانات )) أو رمضان سابق ،،، فالذي تعود أن يتابع الردح سيتابعه تلقائيا ،،، و الذي يتابع المسابقات سيتابعها عادة ،،، إلخ
و ما علاقة العادات بالأفكار المسبقة ،،، (( شو ها ما نسيتوا هالفقرة ))
العادة ترسخ عندنا فكرة مسبقة عن الأشياء ،،، و الأفكار المسبقة تصنع بعض العادات ،،،
مثلا ،،، الذي يمارس عادة التدخين تتكون لديه فكرة مسبقة ،،، أنه بتدخينه يخفف من توتره ،،، أو أنه إذا توتر عليه أن يدخن ليخفف من توتره
أما من كانت له فكرة أن كل كاتب هو شخص كثير الكلام ،،، نجده أول ما يبحث عنه في المقال هو طوله ،،، و أول ما يبحث عنه عندما يرى صورته هو كبر فمه
منقول
مواقع النشر (المفضلة)