مخاوف أمنية من أجهزة بلاكبيري في أوروبا
0,,4816778_1,00.jpg
أصدرت المفوضية الأوروبية أمس الأربعاء(4 اغسطس/آب) قرارا يقضي بحظر استخدام أجهزة "بلاكبيري" على جميع موظفيها، الذي يبلغ عددهم 32 ألف شخصا. لكنها سمحت باستخدام أجهزة "آي فون" من شركة "آبيل" الأمريكية. يأتي القرار الأوروبي في وقت اتخذت فيه
دول خليجية الأيام الماضية قرارا بحظر خدمات بلاكبيري كليا أو جزئيا.
ويعرب عدد متزايد من الحكومات الأوروبية عن تحفظه من استخدام أجهزة "بلاك بيري" ليس لأنها أقل أمنا وأكثر عرضة للقرصنة وإنما لأن شركة أر.إي.أم، المصنعة لهذه الأجهزة، تقوم بإدارة المعلومات والبيانات عبر مراكز في كندا وبريطانيا، وأنه بإمكان حكومات هذه الدول بالإضافة إلى الولايات المتحدة الاطلاع على هذه البيانات والمعلومات.
وزارات ألمانية تحظر استخدام بلاكبيري على موظفيها
وعلى صعيد آخر كشفت وكالة رويترز عن أن وزارة الداخلية الألمانية كانت قد أصدرت تقريرا في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي نصحت فيه بعدم استخدام أجهزة "بلاك بيري" و"آيفون". وبررت الوزارة ذلك بارتفاع عمليات القرصنة على شبكات الاتصال والمعلومات الالكترونية. وجاء في التقرير أن "الأجهزة الجوالة تشكل على وجه الخصوص خطرا متزايدا على بنية الاتصالات التحتية وعلى شبكات الاتصال التابعة للحكومة." وقد أكد كل من وزارة الداخلية والخارجية الألمانيتين ومكتب المستشارة حظر استخدام هواتف بلاكبيري على موظفيهم، وذلك ردا على استفسار من رويترز. جدير بالذكر أن وزارة الداخلية الألمانية ليس بوسعها وضع قيود أمنية على عمل الوزارات الأخرى، وإنما تقوم بتقديم نصائح أمنية لها وتترك لها حرية الأخذ بها.
وأكدت وزارة الداخلية في تقريرها على أن شبكة الاتصالات الحكومية تعد واحدة من أكثر الشبكات أمنا، لافتة إلى أنه للحفاظ على ذلك يجدر بمختلف الوزارات الألمانية إتباع نصائح المكتب الألماني المكلف بالسهر على سلامة تقنيات الاتصال والمعلومات، وقصر استخدام أجهزة الهواتف الذكية على الأجهزة التي صنفها المكتب بأنها "آمنة". وكان هذا المكتب قد وصف أجهزة "بلاكبيري" وأجهزة "آيفون" على أنها "لا تفي بأهم شروط السلامة والأمن" وبالتالي لا يمكن استخدامها. وعوضا عن ذلك نصح مكتب سلامة تقنيات الاتصال والمعلومات باستخدام جهاز "زيمكو2" من شركة "تي سيستيمز".
http://arabic.arabia.msn.com/news/wo...t/2309014.aspx
مواقع النشر (المفضلة)