أغترفي بقدر ما تستطيع استيعابه يداكِ من "صدف" البحر~
ولا مانع من القليل من حُبيباتِ الرمِال . . .
.
.
أجدني ابتسم رغماً عني لقراءة عِتابكِ الجميل..
وكم تذكـّرتُ "اشتياقي" لـ من غابوا ولا نستطيع عِتابهم ~
كُنت اقرأ جُملة "ما أجمل الصدف"
كلما اجتمع أشخاص بالمصادفة بعد غياب طويل
وبكل براءة و"هبل" الطفولة
كُنت أظنهم يقصدون "الأصداف"~
وارتبطت في ذاكرتي "الأصداف" بـ "اللقاء الجميل" بعد الانقطاع . . .
وهــات يا بحر ..
بقدر كُرهي له *
إلا أنني كنت أذهب لأجمع "الأصداف" علـّني ألتقي بمن زاد اشتياقي لـ لُقياهم ~
كُنت إذا ذهبت إلى الشاطيء أبحثُ عن أجمل وأكبــر الأصداف
لأخبرهم لاحقاً أنني جمعتها بقدر ما أذكرهم واشتاق إليهم~
إلا أن زياراتي للبحر قلـّــت ~
بـ تقلـّـص احتمالات اللقاء ..
ولكني لازلت أغترف "حفنة" من رمال البحر
مع كمٍّ لا بأس به من "الأصداف" الصغيرة جداً ~
بقدر ما أتذكرهم ..
بكـمّ "الأصداف" .. لا بحجمها .. ولا بجمالها~
اجمعيها.. وأصنعي منها إسوارة أو قِلادة لـ سارة
عند عودتها ^^~
همســة/ شكراً لـ سارة لأنها أعادتكِ إلينا~
أشتقنا لـ أتمنى~
كل الـــودّ. . .
مواقع النشر (المفضلة)