صارت الوزارة والطلاب والمدرسين كفئران تجارب من قبل وزير تعليم الإمارات
الوزير السابق أتانا بـ "مدارس الغد" و " أمتحانات السيبا"
والوزير الحالي يأتينا بـ "نظام الفصول الثلاث"
قد يظن الأغلب أن هذا التغيير هو تميز أو شيء جديد وقد يكون جديد علينا ولكن هو تقليد من الخارج كـ أوروبا وأنا حين أقول أوروبا فهذا يعني أن أوروبا حين تضع نظام أو شيء فهذا ينصب بعد دراسه وموافقه من الجميع ومن أجل طلابها ومن هم في قائمة التدريس
و حين نقلد فعلينا قبلا أن ندرس سبب هذا النظام وإلا سنصبح كنظرية أنشتاين في تطبيق قانون القرده
هل الوزير حين يطبق أو يأخذ ما هو بالخارج يعلم بأن جو أوروبا ليس كجو الإمارات ولهيبها الحار
وهل الوزير يعلم بأن الفصول الثلاثه المتماشيه عند الأوروبيين لا تخالف أعيادهم وحفلاتهم وأجازاتهم
وهل الوزير يعلم بأن التدريس الثقافي والعلمي عند الأوروبين مختلف جدا عن التدريس في الأمارات
وهل يعلم أن الأوروبيين عاداتهم ليست كعاداتنا ومعيشتهم ليست كمعيشتنا
برأيي بل متيقن أن سبب هذا النظام المتواجد في الإمارات نظام الفصول الثلاث هو فقط من أجل زيادة مدة الدراسه
فحين أراد الوزير أن يتميز وأن يسعد طلابه فأولا عليه تطبيق نظام السي دي بدل الأوراق أو الكتب فهذا على الأقل سيريح الطلبه ويخفف عليهم عبء الحموله في الحر
واذا اراد أن يتميز فعليه أن يصحح المعلومات الخاطئه في المناهج وعليه أن يجعل من طلبه يحبون العلم والمعرفه ولا أن يكرهوها
عليه أن يجدد بيئة ومكان الفصول وتطويرها لا جعلها وكأننا في خراب
فكل وزير وراه تجارب ونحن فئران التجارب
مواقع النشر (المفضلة)