الطفل وهيمن حكايا روحي اروي لكم تلك الحكايهحكاية اغرقت مقلتي بدموع الاسىأو دموع عاطفة غريبهبين الحشائش الذهبيه المتراقصة بالهواءوسط فراشات زاهية تلهوونسيم عليل يداوي الشجننحلتان كانتا تحلقان في المكانهدوء يعم الاركاندبت اقدامهمست نحلة في اذن نحلهانظري للقادمانه ملاك حالمامعني النظرلتلك الوجنه الغناءتلك الاطراف الرقيقةالبريئهذلك الرداء المتدلي المبتل بالرمالانه طفل لم يكمل الثامنهخطواته متغيره .. محيرهما اجملهاتمنى لو كان زهره اسبح في رحيقهاردت النحله .. انه يقتربلنحلق ونبتعدردت الاولى .. كلا لنبقىلنمتع ناظرينا .. ونتلمس طفولة الانسانحتى يرحلاقترب الطفل بهدوء نحو زهرة خجولةلها دلال وفي قلبها مرحغصنها رفيع متمايلاوراقها تداعب الندىالوانها تسلب الانظارتبتسم لتلك الفراشهوتهادن تلك النحلهوترقرق قلب ابنه المطر التي تدغدغ اوراقهاالطفل لم يقاوم ذلك الجمالبهدوء وببراءه قاتلهاقتطف الوردهبلا الم مسموع .. واي المبلا نزف ..قصم الفرعبكى الفرع وادمع راسهنزفت الورده روحها .. بلا دمابتهج الطفل الانسانراح يجري ويدهس الاغصانبيده زهرة الخلانتمنى الفرع لو اقتلعت جذورهالنحلتانادهشهما المنظرتواراتا تحت جنح ورقه صفراءلا تثير البصرتعابيرهما مشتتهخوف ودهشه وخيبهلتبقى عيناهما تسألانهل البراءه تقتل؟!ودمتم .. لزعبيل
مواقع النشر (المفضلة)