السلام عليكم
مساكم الله بالخير
القضية قضية رقيب ذاتي لا أكثر و ذلك لمن عقل و فهم أما الأحداث إن كان أساس التوجيه مختل عندهم فمن الطبيعي أن تختل تصرفاتهم مع كل طفرة جديدة و تكنولوجيا جديدة .
التطور سمة من سمات الحياة و في كل يوم تكاد تكون الاختراعات معجزات إذا ما قارناها بالإختراعات الماضية و غالبية الاختراعات إيجابية و لكن نحن من يتشبث بسلبياتها و نترك إيجابياتها .
اخي الكريم الإسطوري ..
في السابق كانت الحاجة أم الإختراع .. و كان الإختراع لا يلقى ترحيب إلا متى طغى بفوائده على غالبيات الفئات .. أما اليوم .. و كما يحدد ركن من أركان التسويق : يجب تحديد الفئة المستفيدة !
الفئة المستفيدة : النكسة التي يعانيها مجتمعنا .. كالتالي
10% ملتزمين
10% محترمين
10% عمليين
10% بين و بين
10% أي شي
50% تقلييييييييييييييييييد
(الإحصائيه هاي تأليف طبعاً)
فئتا الأي شي و التقليد .. تغلب .. و تصرفاتها تأتي على المجتمع كظاهرة مرفوضة و السبب في ذلك الفراغ النفسي أو العاطفي أو سمها عقدة النقص أو إنعدام الرقيب الذاتي أو سوء التوجيه لا التربية ..
لذلك .. يجب أن تجعل من نفسك مثال يقتدى به إن أردت أن تعالج ظاهرة في محيطك أو مجتمعك .. لا بالنصح و التوجيه .. إنما بإسلوب حياتك و كيف تعيشها .. و إن تأثرت بك فئة فقد كان لك دورك و لا تطمع بأكثر من ذلك و على غيرك أن يكمل .
شكراً لك و لهذه المساحة .
اخوكم عايش
مواقع النشر (المفضلة)