آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 23

الموضوع: قصة سابور

  1. #1
    مـشـرف واحـات
    مـشـرف الـواحـات الأدبـيـة
    الصورة الرمزية خنفروش
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    المشاركات
    2,390
    قوة التمثيل
    390
    مرحباااااااا بكم حبااااااايبي هااااااي قصه من اجمل ما قرات من القصص فحبيت اعرضها عليكم و ان شاء الله تعيبكم و تنااااال رضااااااكم و السموحه منكم حبااااايبي

    قيل لما عزم الملك سابور ابن هرمز على الدخول إلى بلاد الروم متنكراً نهاه نصحاؤه وعقلاء وزرائه وحذروه من ذلك فعصاهم وكان يقال أوزر الناس وزراء الأحداث من الملوك وعشاق الفتيان من المشايخ

    ثم إن سابور توجه نحو بلاد الروم واستصحب وزيرا كان له ولأبيه من قبله وكان من أدهى الناس في الحزم وسداد الرأي واختلاف الأديان ولغاتها وكان من المتبحرين في العلوم والمبرزين بالمكايد فسلم إليه في سفره وأمر أن لا يتجاوزه في السير ولا يبعد عنه بحيث يراعي جميع أحواله في ليله ونهاره فتوجها نحو الشام ولبس ذلك الوزير زي الرهبان وتكلم بلسانهم وتحرف بصناعة الطب الجرائحي وكان معه الدهن الصيني الذي إذا دهنت به الجراحات ختمت بسرعة واندملت فكان ذلك الوزير في مسيره نحو بلاد الروم يداوي الجراحات بأدوية يضيف إليها يسيراً من ذلك الدهن فتبرأ بسرعة وإذا عني بأحد من ذوي الأقدار داواه بذلك صرفا فيبرأ على الفور ولا يأخذ على ذلك أجرة فانتشر ذكره في بلاد الروم وعقدت عليه الخناصر وأقبل عليه الناس

    وكان مع إنفراده عن سابور يراعي جميع أحواله فلم يزالا كذلك حتى طافا جميع الشام وقصدا القسطنطينية فقدماها فذهب الوزير إلى البطريرك وتفسير هذا الأسم أبو الآباء فاستأذن عليه فأذن له وسأله عن قصده فأخبره أنه هاجر إليه ليتشرف بخدمته ويدخل في أتباعه ثم أهدى إليه هدية نفيسة حسن موقعها من البطرك فقربه وأكرمه وأحسن نزله وألحقه ببطانته وأختبره فوجده عالما بدينهم بل مبرزا فأعجب به غاية الإعجاب وجعل الوزير يتأمل أحوال البطرك ليصحبه بما يلائمه وينفق عنده فوجده مائلاً إلى الفكاهات معجبا بنوادر الأخبار وكان الوزير في ذلك غاية فأخذ يتحفه بكل نادرة غريبة وملحة عجيبة فصار البطرك لم يطق عن الوزير صبرا لأنه حلا لعينه وحل بقلبه وجعل الوزير مع ذلك يعالج الجراحات ولا يأخذ على ذلك عوضا فعظم قدره في الناس هذا وهو يتعاهد أحوال سابور في كل وقت

    إلى أن صنع قيصر وليمة وحضر الناس إليها على طبقاتهم فأراد سابور حضورها ليطلع على أحوال قيصر وعلى رتبته في قصره وعظم وليمته فنهاه وزيره عن ذلك فعصاه وتزيا بزي ظن أنه يتستر به ودخل دار قيصر مع من حضر الوليمة وكان قيصر من شدة احتراسه من سابور وخيفته من أن يطرق بلاده وتحسن له همته العالية وحدَّة الشبيبة ذلك صوّر سابور في مجلسه وعلى ستور بيته وعلى فرشه وفي آلات أكله وشربه ولما دخل سابور يوم الوليمة واستقر في مجلسه وأكل مع من حضر أتوا بالشراب في كؤوس البلور والذهب والفضة والزجاج المحكم


    وكان في المجلس رجل من حكماء الروم ودهاتهم فلما وقعت عينه على سابور أنكره وجعل يتأمل شخص فرأى عليه مخايل الرياسة ولمازاد في تأمله وصل إليه دور الكاس فتأمل الصورة التي على الكأس وراجع النظر في سابور فما شك أن الصورة التي على الكأس وضعت على مثاله وغلب على ظنه أنه سابور فأمسك الكأس في يده إمساكا طويلاً ثم قال رافعا صوته إن هذه الصورة التي على هذا الكأس تخبرني أخباراً عجيباً فقيل له وما الذي تخبرك فقال تخبرني أنّ الذي هي مثال له معنا في مجلسنا هذا ثم نظر إلى سابور وقد تغير لونه حين سمع مقالته فحقق ظنه فبلغ ذلك قيصر فادناه وقربه وسأله فأخبره أن سابور معه في مجلسه وأشار إليه فأمر قيصر بالقبض عليه وقرب من قيصر فسأله عن نفسه فتعلل بضروب من العلل لم تقبل فقال ذلك المتفرس أيها الملك لا تقبل قوله فإنه سابور لا محالة فهدده قيصر بالقتل فاعترف أنه سابور فحبسه قيصر مكرما وأمر أن يعمل له من جلود البقر صورة بقرة وتطبق عليه الجلود سبع طبقات ويتخذ لها باب وتجعل لها كوة لأجل المبال ويستقر سابور بها وتجمع يداه إلى عنقه بجامعة من الذهب ذات سلسلة يمكنه معها تناول ما يعمل له من طعام وشراب وغير ذلك فلما دخل سابور جوف تلك الصورة جمع قيصر جنوده واستعد لغزو بلاد فارس ووكل بسابور وهو داخل البقرة مائة رجل من ذوي البأس والشدة يحملونها وصرف أمره إلى المطران وهو خليفة البطرك فكانت تلك الصورة تحمل بين يديه فإذا نزل العسكر نزلت الصورة التي فيها سابور وسط العسكر وضربت عليها قبة وتضرب للمطران قبة مجاورة لقبة سابور

    وسار قيصر محتفلا بجنوده وعساكره وقد عزم على خراب فارس ولما جد السير قال وزير سابور للبطرك أيها الأب إنما استفدت بخدمتك الرغبة في مصالح الأعمال ولا عمل أصلح من تنفيس كربة عن مجهود وجر منفعة إلى مضطر وقد علمت اجتهادي في مداواة الجرحى وإن نفسي تنازعني إلى صحبة الملك

    يتبع ...
    التعديل الأخير تم بواسطة فرفوش ; 05-04-10 || الساعة 10:05 PM

  2. #2
    مـشـرف واحـات
    مـشـرف الـواحـات الأدبـيـة
    الصورة الرمزية خنفروش
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    المشاركات
    2,390
    قوة التمثيل
    390
    ولما جد السير قال وزير سابور للبطرك أيها الأب إنما استفدت بخدمتك الرغبة في مصالح الأعمال ولا عمل أصلح من تنفيس كربة عن مجهود وجر منفعة إلى مضطر وقد علمت اجتهادي في مداواة الجرحى وإن نفسي تنازعني إلى صحبة الملك قيصر في سفره هذا لا غير فلعل الله تعالى يستنقذ بي نفسا صالحة أو يشوقني إلى مداواة جريح من العسكر ليتقدم قلبي بهذه المثوبات
    فكره البطرك ذلك
    وقال له :- قد علمت أنني لا أستطيع فراقك فكيف تطالبني بالسفر البعيد قال فلم يزل وزير سابور يتضرع إلى البطرك إلى أن استحى منه وسمح له بذلك وزوده وكتب معه إلى المطران يخبره برتبته عنده وأن يحله في أعلى المراتب ويستضيء برأيه إذا أشكل عليه أمر

    فقدم وزير سابور على المطران فعرف له حقه وأنزله في قبته وجعل زمام أمره ونهيه بيده وصار الوزير يستميله بما يميل إليه ويطرفه في كل ليلة بطرف الأخبار رافعا بها صوته ليسمع سابور حديثه فيتسلى بذلك ويدس في أحاديثه ما يريد أن يعلمه به ويبطنه من الأسرار

    فكان سابور يجد بذلك راحة عظيمة وكان الوزير قد أعد لخلاص سابور أنواعا من المكايد رتبها عندما قدم على المطران منها أنه امتنع عن مؤاكلة المطران وأخبره أنه لا يخلط بطعام البطرك غيره لأجل بركته فكان إذا حضر طعام المطران أخرج هو ذلك الزاد الذي معه وأنفرد بالأكل وحده فلم يزل قيصر سائرا بجنوده حتى بلغ أرض فارس فأكثر فيها القتل والسبي وتغوير المياه وقطع الأشجار وخراب القرى والحصون وهو مع ذلك يواصل السير ليستولي على دار ملك سابور قبل أن يشعروا فيملكوا عليهم رجلا منهم ولم يكن للفرس هم إلا الفرار من بين يديه والاعتصام بالمعاقل والحصون فلم يزل قيصر على تلك الحال حتى بلغ مدينة سابور وقرار ملكه فأحاط بها ونصب عليها آلات الحصار ولم يكن عندها قوة ولا منعة في دفعه أكثر من ضبط الأسوار والقتال عليها وكل ذلك فهمه سابور من كنايات الوزير في محاضراته للمطران ولكن لم يسمع له كلمة من حين سجنه قيصر في تلك الصورة فلما علم سابور أن قيصر قد ثقلت وطأته وأشرف على فتح البلد عيل صبره وساء ظنه ويئس من الحياة فلما جاء الموكل بطعامه

    قال له إن هذه الجامعة قد نالت مني منالا ضعفت قوتي عن احتماله فإن كنتم تريدون بقاء نفسي فنفسوا عني منها واجعلوا بينها وبين يدي وعنقي خرقا من الحرير فجاء الموكل بالطعام إلى المطران وأعلمه بالذي قاله سابور فسمعه الوزير وعلم أن سابور قد جزع وساء ظنه وفطن لما أراد سابور فلما جنَّ الليل وجلس لمسامرة المطران

    قال وزير سابور :- أيها المطران ذكرت الليلة حديثا عجيبا ما ذكرته منذ كذا وكذا وددت أنني كنت حدثت به البطرك قبل سفري

    فقال له المطران :- إني أرغب إليك أن تحدثني الليلة أيها الراهب الحكيم فقال الوزير :- حبا وكرامة ثم اندفع يحدثه رافعا صوته ليسمع سابور ويفهم الغرض ويستأنس

    فقال :- اعلم أيها المطران أنه كان ببلادنا فتى وفتاة ليس في زمانهما أحسن منهما اسم الفتى عين أهله واسم الفتاة سيدة الناس وكانا زوجين مؤتلفين ولا يبتغي أحدهما بالآخر بدلا ثم أن عين أهله جلس يوما مع أصحابه فتذاكروا النساء إلى أن ذكر أحدهم امرأة أطنب في وصفها وبالغ وذكر أن اسمها سيدة الذهب فوقع في قلب عين أهله حبها فسأل الواصف عن منزلها فذكر أنها ببلد بالقرب من بلده ففكر عين أهله في أمرها وخامره حبها فانطلق إلى البلد التي هي ساكنة بها وسأل عن منزلها فعرفه ولم يزل يتردد إلى بابها حتى رآها فرأى منظرا حسناً ولكن لم تكن بأحسن من امرأته بل ضرورات النفس حب التنقل في الأحوال ولازم عين أهله المعاودة إلى منزل سيدة الذهب حتى فطن له بعلها وكان جافيا غليظ الطبع شديد البطش يسمى الذئب فرصد عين أهله حتى مر به فلما رآه وثب عليه وقتل فرسه ومزق ثيابه واستعان بجماعته عليه فاحتملوه إلى داخل دار الذئب وربطوه إلى سارية في الدار ووكل به عجوزاً مقطوعة اليد جدعاء عوراء شوهاء فلما جن عليه الليل أوقدت تلك العجوز النار بالقرب منه وجعلت تصطلي فذكر عين أهله ما كان فيه من السلامة والعافية والرفاهية والعز فبكى بكاء شديداً فأقبلت عليه العجوز وقالت له ما ذنبك الذي أوجب هذا فقال عين أهله ما علمت لي ذنباً فقالت العجوز هكذا قال الفرس للخنزير. وكذب فقال عين أهله للعجوز وما الذي كذب فيه الفرس عند الخنزير فقالت له العجوز ...

    يتبع ...
    التعديل الأخير تم بواسطة فرفوش ; 05-04-10 || الساعة 10:03 PM

  3. #3
    عضو جيد الصورة الرمزية ناصر المهيري
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    المشاركات
    223
    قوة التمثيل
    267
    <font color='#000000'>thx</font>

  4. #4
    المشرف العام للموقع الصورة الرمزية بن دبي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    0
    مزاجي
    Brooding
    قوة التمثيل
    200
    <font color='#000000'><span style='color:purple'>تسلم اخويه خنفروش
    صح اني ما قريت القصه لكني بقراها يوم بتكملها لانه ما فيه اقرا شوي وارد ادور التكمله<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('> كفايه اللي قريتهن قبل</span></font>

  5. #5
    أحسن عضو الصورة الرمزية الحلووه
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    1,424
    قوة التمثيل
    324
    <font color='#000000'>تسلم اخووي<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':D'>


    AnGeL</font>
    <P align=center>

    <IMG alt="" hspace=0 src="http://oasis.bindubai.com/download/mafiasign/el7lwa.gif" align=baseline border=0>

    <FONT color=#3399ff><FONT color=#0066cc>«--<U> مــا نـسـيــــــــــــــــــــ ـتك--</U>»

    </FONT></FONT><FONT color=#ff0000><FONT color=#ff3399>,¸ ماذل نفسي لشخصك لـو كنت <U>حبيبي</U> وانا لك <U>حبيبه </U>..من ذلني بليـله احقـره وأنساه وابيعه¸,
    </FONT></FONT>
    <IMG alt="" hspace=0 src="http://oasis.bindubai.com/download/6eeeer/alwa9l.gif" align=baseline border=0>

    </P>






    <P></P>

  6. #6
    مـشـرف واحـات
    مـشـرف الـواحـات الأدبـيـة
    الصورة الرمزية خنفروش
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    المشاركات
    2,390
    قوة التمثيل
    390
    فقال عين أهله للعجوز وما الذي كذب فيه الفرس عند الخنزير فقالت له العجوز ذكروا أن فرساً كان لأحد الشجعان فكان يبالغ في إكرامه ويحسن إليه ويعده لمهماته ولا يصبر عنه ساعة وكان يخرج به في صحبته كل يوم فيزيل لجامعه وسرجه ويطيل رسنه فيتمرغ ويرعى في كل مرج مخصب حتى يرتفع النهار فيرده وهو على يده

    ثم أنه خرج يوماً إلى المرج راكباً ونزل عنه فلما استقرت قدماه على الأرض نفر الفرس وجمح ومر يعدو بسرجه ولجامه فطلبه الفارس يومه كله فأعجزه وغاب عن عينه عند غروب الشمس فرجع الفارس إلى أهله وقد يئس من الفرس ولما انقطع الطلب عن الفرس وأظلم عليه الليل جاع وطلب أن يرعى فمنعه اللجام ورام أن يتمرغ فمنعه السرج ورام أن يضطجع فمنعه الركاب فبات بشر فلما أصبح ذهب يبتغي فرجا مما هو فيه فاعترضه نهر فدخله ليقطعه إلى جهته الأخرى فإذا هو بعيد القعر فسبح فيه كان حزامه ولببه من جلد ما اتقن في دبغه فلما خرج أصابت الشمس الحزام واللبب فيبسا واشتد عليه فورم موضع اللبب والمحزم واشتد به الضرر وقوي به الجوع ومضت عليه أيام فتزايد ضعفه وعجز عن المشيء

    فمر به خنزير فهم بقتله فرآه ضعيفا جداً فسأله عن حاله فأخبره بما هو فيه من أضرام اللجام واللبب والحزام وسأله أن يصنع معه معروفاً ويخلصه مما هو فيه فسأله الخنزير عن الذنب الذي أوقعه في تلك العقوبة فزعم الفرس أن لا ذنب له فقال له الخنزير كذبت ولو صدقت خلصتك مما أنت فيه ومن جهل ذنوبه وأصرّ عليها لم يرج فلاحه فحدثني يا فرس عن ابتداء أمرك فيما نزل بك وعن حالك قبل ذلك

    فصدقه الفرس وأخبره بجميع أمره وكيف كان عند فارسه مكرما وكيف فارقه وما لقي في طريقه إلى حين اجتماعه بالخنزير فقال الخنزير قاتلك الله لقد كفرت النعم وأكثر الذنوب منها خلافك لفارسك الذي بالغ في الإحسان إليك وأعدك لمهماته ومنها كفرك إحسانه ومنها تعديك على ما ليس لك وهو السرج واللجام ومنها اساءتك لنفسك بتعاطيك التوحش الذي لست من أهله ولا لك عليه مقدرة ومنها إصرارك على ذنبك وكنت قادراً على العود إلى فارسك قبل أن يوهنك اللجام والجوع والحزام واللبب بالألم

    فقال الفرس للخنزير قد عرفت ذنبي فانطلق عني ودعني فإني أستحق أضعاف ما أنا فيه فقال الخنزير بعد أن عرفت وعدت على نفسك باللوم واخترت لها العقوبة على جهلها تعين الشروع في خلاصك ثم إن الخنزير قطع عذرا اللجام فسقط وقطع الحزام فنفس عن الفرس

    قال فلما سمع عين أهله ما خاطبته به العجوز قال لها صدقت فيما نطقت قد أدبتيني فتأدبت ثم أعلمها بخبره ثم رغبها في أن تمنَّ عليه بالخلاص كما فعل الخنزير بالفرس فقالت العجوز الذي سألتني لا يمكنني فعله الآن ولعلي أجد لك فرجا ومخرجا عن قريب فعليك بالصبر وأمسكت العجوز عن مخاطبته

    فلما انتهى الوزير في حديثه إلى هذه الغاية أقبل على المطران وقال إني أحس في أعضائي فتوراً وفي رأسي صداعا ولم أقدر الليلة على إتمام الحديث ولعلي أكون الليلة القابلة نشيطا إلى ذلك فنهض إلى مضجعه


    فجعل سابور يتأمل حديث الوزير ويتأمل الأمثال التي ضربها له ودسها في المسامرة ففهم أن الوزير كنَّى عن سابور بعين أهله وكنَّى عن مملكته بسيدة الناس وكنَّى عن بلاد الروم بسيدة الذهب وكنَّى عن قيصر بالذئب الذي ذكر أنه بعل سيدة الذهب وكنَّى عن طموح نفس سابور إلى مملكة الروم بطموح نفس عين أهله إلى رؤية سيدة الذهب وكنَّى عن أخذ قيصر له بقبض الذئب على عين أهله وكنَّى عن نفسه وحاله وعجزه بالعجوز وأنه ساع في خلاصه فاستروح سابور ريح الفرج فسكنت نفسه ووثق بوزيره

    فلما كانت الليلة القابلة وتعشى المطران وأخذ مقعده للمسامرة قال الوزير أيها الحكيم الراهب أخبرني عن ما كان من أمر عين أهله وهل خلصته العجوز من وثاق الذئب أم لا فقال الوزير سمعا وطاعة فشرع في حديثه وقال إن عين أهله أقام على حالته عدة أيام وكل يوم يدخل عليه الذئب ويهدده بالقتل ويزيده قيداً ثم إن العجوز جاءته في بعض الليالي وأضرمت لها بالقرب منه ناراً وجلست تصطلي ثم أقبلت على عين أهله وقالت له ساعدني على خلاصك بالصبر فقال لها عين أهله وهان على الطليق ما لقي الأسير فقالت العجوز حداثة سنك قصرت فهمك عن إدراك الحقائق أفتسمع حديثاً لك فيه سلوة قال نعم

    فقالت العجوز ذكروا أن بعض التجار كان له ولد وكان مشغوفا به فأتحفه بعض معارفه بخشف غزال فعلق قلب الصبي بذلك الخشف الصغير فكان لا يفارقه وجعلوا في جيده حليا نفيساً وربطوا له شاة ترضعه حتى اشتد ونجم قرناه فأعجبه بريقهما وسوادهما

    وقال لأهله :- ما هذا الذي ظهر في رأس الخشف
    قالوا :- قرناه
    وقالوا له :- إنهما سيكبران ويطولان
    فقال الغلام لأبيه :- إني أحب أن أرى غزالا كبيرا له قرنان كاملان .

    فأمر أبوه بعض الصيادين أن يصيد له غزالا كبيرا فأحضر له غزالا قد استكمل قوة ونموا فأعجب الغلام وحلى جيده أيضا فتأنس الغزال الكبير بالخشف الصغير للمجانسة الطبيعية .
    فقال الخشف للغزال :- ما كنت أظن لي في الأرض شكلا قبل أن أراك
    فقال له الغزال :- إن أشكالك كثيرة
    فقال الخشف :- وأين هي
    فأخبره الغزال بتوحشها وانفرادها في فلوات الأرض وتناسلها فارتاح الخشف لذلك وتمنى أن يراها
    فقال له الغزال :- هذه أمنية لا خير لك فيها لأنك نشأت في رفاهية من العيش ولو تحصلت على ما تمنيت لندمت
    فقال الخشف للغزال :- لابد من اللحاق بأشكالي

    فلما رأى الغزال أن الخشف غير راجع لم يجد بدا من قضاء اربه لحرمة الألفة فرصدا وقتا وخرجا معا حتى لحقا بالصحراء فلما عاينها الخشف فرح ومرح ومر يعدو ولا يلتفت إلى ما وراءه فسقط في اخدود ضيق قد قطعه السيل فانتظر أن يأتيه الغزال فيخلصه فلم يأته

    وأما ولد التاجر فإنه تنكد لفقد الخشف والغزال وأشفق أبوه فاستدعى كل من يعاني الصيد فعرفهم القصة وكلفهم طلب الخشف والغزال ووعدهم بالمكافأة على ذلك وركب التاجر معهم وفرق أتباعه على أبواب المدينة ينتظرون من يأتي من الصيادين وانطلق هو وعبيده حتى دخلوا الصحراء فرأوا على بعد رجلا منكبا على شيء بين يديه فأسرعوا نحوه فرأوا صيادا قد أوثق غزالا كبيرا وقد عزم على ذبحه فتأمله التاجر فإذا هو الغزال الكبير الذي لولده فخلصه من الصياد وأمر عبيده ففتشوه فوجدوا معه الحلي الذي كان على الغزال فسأله كيف ظفر به وأين وجده فقال ...


    يتبع ...
    التعديل الأخير تم بواسطة فرفوش ; 05-04-10 || الساعة 10:14 PM

  7. #7
    عضو فعال الصورة الرمزية 1سكون الليل1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    المشاركات
    399
    قوة التمثيل
    278
    <font color='#736AFF'>شــكراااا حبوووب ع القصه
    وعساك ع القوه اخوى خنفروش</font>

  8. #8
    مـشـرف واحـات
    مـشـرف الـواحـات الأدبـيـة
    الصورة الرمزية خنفروش
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    المشاركات
    2,390
    قوة التمثيل
    390
    <font color='#000000'>مرحباااااااا بكم حباااااااايبي الغالي لـ مهيري و أختي صدوووي و الـ AnGeL و سكونوووه مشكوورين على الردود و الرب يعطيكم العافيه و الصحه وشكرا لكل من قرا القصه وينتظر التكمله و السموحه منكم حباااااااايبي</font>

  9. #9
    مـشـرف واحـات
    مـشـرف الـواحـات الأدبـيـة
    الصورة الرمزية خنفروش
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    المشاركات
    2,390
    قوة التمثيل
    390
    فوجدوا معه الحلي الذي كان على الغزال فسأله كيف ظفر به وأين وجده
    فقال إني بت في هذه الصحراء ونصبت شركا ومكثت قريبا منه فلما أصبحت مر عليَّ الغزال ومعه خشف يعدو ويمرح في جهة غير جهة الشرك
    وجاء هذا الغزال يمشي حتى حصل فيه فقنصته وقصدت به المدينة فلما بلغت هذا الموضع ظهر لي أني مخطىء في إدخال هذا الظبي إلى المدينة حيا لعلمي أنه إذا رؤي حيا طولبت بما كان عليه من الحلي فرأيت أن أذبحه وأدخل به لحما فهذا خبري
    فقال له التاجر :- لقد جنى عليك طمعك الخيبة فماذا عليك لو اطلقته وخلصت ما كان عليه من الحلي
    ثم إن التاجر أرسل الغزال إلى ولده مع أحد عبيده
    وقال للصياد :- ارجع معي فارني الجهة التي رأيت الخشف سعى نحوها فرجع به إلى تلك الجهة فسمع من قريب صوته فصاح به التاجر فعرف الخشف صوته فصرَّت فسمع التاجر الصوت فأدركه فإذا هو في ذلك الأخدود ملقى فأخذوه ووهب التاجر للصياد ما رضي به وصرفه ورجع التاجر بالخشف إلى ولده فكملت مسرة الغلام لذلك

    وجهد أهله بكل حيلة أن يجمعوا بين الخشف والغزال فلم يقدروا على ذلك فبينما الخشف نائم في كناسه إذ دخل عليه الغزال فايقظه وعاتبه على نفاره منه

    فقال الخشف :- أما أنت الذي غدرت وقد علمت احتياجي في غربتي إلى معاونتك
    فقال له :- والله ما أخرني عن ذلك إلا وقوعي في شرك الصياد وقص عليه القصة فقبل عذره وعادا إلى الألفة كما كانا

    فلما سمع عين أهله خطاب العجوز فهم كنايتها عن عجزها في تخليصه أمسك عن خطابها

    فلما انتهى وزير سابور من حديثه إلى هذا الحديث سكت
    فقال له المطران :- أيها الحكيم الراهب ما هذا السكوت
    فقال الوزير:- قد عاودني ذلك الفتور الذي أجده في أعضائي
    فقال المطران :- لا تفعل فإن ذلك يشق علي
    فقال الوزير:- نعم أفعل ذلك طلبا لمرضاتك ثم اندفع يحدثه

    قال :-وبات عين أهله تلك الليلة في أضيق الأحوال ولما اصبح دخل عليه الذئب فنال منه وهدده بالقتل وخرج من عنده فجعل يعلل نفسه بقية نهاره ويمنيها بالفرج فلما أقبل في تلك الليلة فأقبل على البكاء حتى مضى جانب من الليل

    ثم قال للعجوز:- لم أحظ في هذه الليلة بمؤانستك
    فقالت له:- قد جرحت قلبي لقولك لي هان على الطليق ما لقي الأسير لو اعتبرت باطن حالي لعلمت أن أسري اشد من أسرك فاستمع لي أحدثك.

    اعلم أيها الفتى أني كنت زوجة لبعض الفرسان وكان لي محبا فكنت معه في ارغد عيش وولدت له أولادا كثيرة فغضب الملك على زوجي لأمر كان منه فقتله وقتل أولادي الذكور وباعني أنا وبناتي فاشتراني هذا الفارس الذي عدا عليك واحتملني إلى هذه البلدة وأساء إلى وكلفني من العمل ما لا أطيق ولي معه على هذه الحالة سبع سنين ثم فررت منه فظفر بي فقطع يديد وعوّد عسفي ومضرتي وقد عزمت على تخليصك الليلة وما أشك أنه يقتلني وجل قصدي ذلك لأجل الراحة مما أنا فيه ولأجل ذلك أنا أكثر الدخول والخروج إليك وأنا في غاية الحيرة من الفزع والجزع .

    ثم أنها فتحت قيود عين أهله وقطعت وثاقه وتناولت سكينا لتقتل نفسها

    فقال لها عين أهله :- إن تركتك تقتلين نفسك فقد شاركتك في دمك وانتزع السكين من يدها
    وقال لها:- قومي اذهبي معي لكي ننجو معا أو نعطب معا
    فقالت :- إن كبر سني وضعف بصري يمنعاني من اتباعك
    فقال لها عين أهله :- إن الليل متسع والموضع الذي أنا فيه قريب ولي قوة على حملك
    فقالت له العجوز :- إذا عزمت على هذا فإني لا أحوجك إلى حملي

    وخرجا معا فلم ينقض الليل حتى بلغا حيث أمنا فجزاها عين أهله خيرا على ما صنعت واتخذها أمّا فهذا ما بلغني من ذلك

    فقال المطران :- ما أعجب أحاديثك أيها الحكيم ولقد وددت أني لا أفارقك أبدا .
    ونهض كل واحد منهما إلى مضجعه

    وبات سابور يتصفح حديث وزيره ويتأمل أمثاله ففهم أن الخشف مثل سابور وأن الغزال الكبير مثل الوزير وأن خروج الخشف مع الغزال إلى الصحراء وحصول الخشف في الأخدود مثل لصحبة سابور بوزيره لتأخره عن استنقاذه وتحقق أن الوزير قد عزم على خلاصه والخروج به إلى المدينة ليلا وأن المدينة قريبة منهما وأنه يحمله إن عجز عن المشي فأيقن سابور بالفرج

    ولما كانت الليلة القابلة تلطف وزير سابور حتى دخل الخيمة التي يطبخ بها الطعام للمطران وبها الموكلون بقبة سابور نائمون ينتظرون الطعام فتحيل إلى أن ألقى في الطعام مرقدا قوي الفعل ولما حضر طعام المطران انفرد الوزير بأكل زاده على ما جرت به العادة فلم تكن إلا ساعة حتى صرع القوم فبادر الوزير إلى فتح باب البقرة واستخرج سيده وأزال الجامعة عن عنقه ويديه وتلطف حتى أخرجه من عسكر قيصر وقصد به المدينة

    فانتهيا معا إلى سورها فصرخ بهم الموكلون فتقدم الوزير إليهم وأمرهم بخفض أصواتهم وأعلمهم بسلامة الملك سابور ثم عرفهم نفسه فابتدروا لهما وأدخلوهما المدينة فقويت نفوس أهلها وأمرهم سابور بالاجتماع وفرق فيهم السلاح وأمرهم أن يأخذوا أهبتهم فإذا ضربت نواقيس النصارى الضرب الأول يخرجون من المدينة ويفترقون على عسكر الروم فإذا ضربت النواقيس الضرب الثاني يحملون بأجمعهم فامتثلوا أمره ثم أن سابور انتخب كتيبة عظيمة فيها شجعان أساورته ووقف معهم ما يلي الجهة التي فيها أخبية قيصر فلما ضربت النواقيس الضرب الثاني حملوا من كل جهة وقصد سابور أخبية قيصر

    ولم يكن الروم متأهبين لعلمهم بضعف الفرس عن مقاومتهم وسد أبوابهم فما شعروا حتى دهموهم وأخذ سابور قيصر أسيرا وغنم جميع ما في عسكره واحتوى على جميع خزائنه ولم ينج من جنوده إلا اليسير ثم عاد سابور إلى مدينته ودار مملكته فقسم الغنائم بين أهل عسكره وأحسن إلى حفظة ملكه وفوض جميع أموره إلى الوزير

    ثم أنه أحضر قيصر فلاطفه وأكرمه وقال له إني مبق عليك كما أبقيت علي وغير مجاز لك على التضييق ولكن آخذك بإصلاح ما أفسدت من جميع ملكي فتبني ما هدمت وتغرس جميع ما قلعت وتطلق كل ما عندك ما أسارى الفرس. فضمن له جميع ذلك ووفى به فلما أتم سابور ما أراد من ذلك كله أحسن إلى قيصر وأطرفه وجهزه إلى دار ملكه واستمر قيصر على مهادنته والانقياد إلى طاعته .... انتهى
    التعديل الأخير تم بواسطة فرفوش ; 05-04-10 || الساعة 10:21 PM

  10. #10
    مـشـرف واحـات
    مـشـرف الـواحـات الأدبـيـة
    الصورة الرمزية خنفروش
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    المشاركات
    2,390
    قوة التمثيل
    390
    <font color='#000000'>شو هالحاله بعد ما كملت القصه ولا رد يعني تعبي راح ع الفااااضي واااااااااااء إهيء إهيء إهيء &nbsp;ابغي اكسر خاااطركم عشان اتردون على الموضوع ورب الكعبه اني تعبت لين ما حصلت لكم هالقصه واذا تبغون بخبركم قصتي مع هالقصه – صح ان قصتي موووب حلوه بس بخبركم اياها – يمكن اشرخ خاطركم اذا ما رمت اكسره خخخخخخخخ و السموحه منكم حبايبي</font>

  11. #11
    مـشـرف واحـات
    مـشـرف الـواحـات الأدبـيـة
    الصورة الرمزية خنفروش
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    المشاركات
    2,390
    قوة التمثيل
    390
    <font color='#000000'>مرحباااااا بكم حباااااايبي ولد حلااااال ذكرني بهالموضوع ايقولكم من كم سنه كاااان عندي كتااااب قريت فيه قصه ساااااابووور و الوزير الحكيم و اثاااارت اعجااااابي لدرجه اني حفظتهااا - من كثر من قريتهااا للي اعرفهم - المهم ما ادري شو الي ذكرني بهالقصه يمكن لما دشيت واحه القصص يمكن او يمكن القصه الي انا قااااعد اكتبهااااا هالاياااام - وهي بعنوان لماذا تركت كتاااابه القصص - انتظروووهااا بعد ارمضااااان - دعااااااايه هيهيهيهيهيهيهي - انزين عاااااد رحت ادور الكتاب في المكتباااات بحكم اني اعرف اسمه ثمرات الاوراق و حصلت ان واحد من الكتاااااب المعاصرين قاااام باختصاااار القصص و الكتااااب كله و سماااه احلى الحكاياااات وهي عبااااره عن سلسله لكن المختصر ما جااااء على ذكر القصه ابدا و كانها موووب موجووده المشكله اني ادري ان كتاب ثمرات الاوراق موجود في موقع الوراق لكني كنت نااااسي اسم ساااااابور وهو المفتااااح - مووووب المراقب لالالا ولكن - كلمه ساااابور هي المفتاح الي ببحث عنه في الموقع وفي يوم من الاياااااام نقز اسم ساااااابور في ذااااااكرتي ما ادري كيف على طووول نقزت على الجهااااز و قررت اني اعرض القصه عليكم و انتوا الحكم و ما بتصدقون ان معاانااااتي مع القصه كااااانت لفتره شهر فيهااا زيااااااره لمكتبااااااات دبي و الشااااارجه وفيهاااا عقده فقدان الاسم وبعدين الراحه الكبيره في الوقووع مره ثاااانيه على القصه اممممممممم هيه في واحد شااااطر ما يفهم في ساااالفه النقل اقوله ان توقيع خنفروش مووووب للمراقبين هو للناقلين من خاااااارج المنتدى لمنتدياااات ثانيه وكان بدايته في مقامات خنفروش سر اقرااااهااا عشاااان اتحصل تنااااااقضاااااات هيهيهيهيهيهي و السموووووحه منكم حباااااايبي</font>

  12. #12
    مـشـرف واحـات
    مـشـرف الـواحـات الأدبـيـة
    الصورة الرمزية خنفروش
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    المشاركات
    2,390
    قوة التمثيل
    390

    قصة سابور

    هدية للناس الي تحب هالنوع من القصص

  13. #13
    مـشـرف واحـات
    مـشـرفـة الـواحـات الـعـامـة
    الصورة الرمزية شوق القلوب
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    5,889
    مزاجي
    Pensive
    قوة التمثيل
    565

    رد: قصة سابور

    السلام عليكم..

    توني اشوفها... و زين انك رفعتها.. برجع اقراها ع روااااء
    .
    .

    ربي.. لك الحمد
    .
    .

  14. #14
    عضو جيد جداً الصورة الرمزية فرفوش
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    991
    قوة التمثيل
    230

    رد: قصة سابور

    هذه القصه من سنة 2003 شو ذكرك فيها - الله يعين ^_^ سابور
    هو بعده عايش؟




  15. #15
    مـشـرف واحـات
    مـشـرفـة الـواحـات الـعـامـة
    الصورة الرمزية شوق القلوب
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    5,889
    مزاجي
    Pensive
    قوة التمثيل
    565

    رد: قصة سابور

    حلوه القصه يا خنفروش...

    اول شي.. من زمان ما قريت سرد بهاللغه العربيه الجميله... كانت المفردات تغصبني اتاملها لجمالها...
    ثاني شي.. امثله الوزير و صياغته للقصص عشان يفهمها سابور خلتني اتعمق و اتفكر بكلامه عشان افهم المغزى...
    من غير.. وجود الحكم في قصص الوزير..

    ..

    ربي يعطيك العافيه على هالموضوع.. و ياليتك تتحفنا بقصص من امثالها... لانه مب بس اتسلي.. الا اتحرك العقل و الفكر...
    .
    .

    ربي.. لك الحمد
    .
    .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •