أخوي فرفوش ،
كنت قد لحظت عليك ذكر والدك بمواضع سابقه وكيف أنك لست راضٍ ،
وابـ أحيان ، يكون اهمالنا ، سكوتنا ، محاولة الرضا ، سبب بوصولنا لمرحله نشعر بها بأننا اكتفينا ..
أخوي فرفوش ، أبدا لا يعني أن يكون ـ والدي ـ شخصا يعجبني به كل صفاته ،
وقد تلفنا المشاعر حين نجد أننا شيء مختلف تماما ، وأن السليم بعيد عنا ..
أبدا ليس عليك التنحي ، كما ليس عليك أن تكون تابعا ،
وبـ صياغة ثانيه ، تخيل أن ما تعيشه أنت لا يخصك ، بل يذكره لك أحد أصحابك ، ويطلب منك حينها النصيحه ،
أنظر للموضوع من هذا الجانب ، وفكر كيف تجيبه !.
أنت لست بحاجه لأن نقول لك ، كن بارا ، كن مطيعا فيما لا يكون خطأ ،
لا تسكت دائما ، استخدم اسلوبا جميلا ، بادر برفع طموحك ، وأيا كان ..
بل جرب أن تأخذ متنفسا كما فعلت هنا ، خذ [ بريك ] ،
جرب أن تعيش اهتماماتك ، وتعطيك كما تعطي غيرك ، فـ تتزن نفسك وتفك ضيقها ،
أحيانا صدقني ، حتى فعل الصواب يشعرنا بأسوأ الضيق ، وكما وصفتَك ،
نيتك وخشيتك بأن تعيش بر والديك كانا صوابا ، ولكنك احتجت لمتنفس يعيدك لطريق كذلك أصوب ،
برك لوالدك لا يعني أن تتبعه دائما ، فهناك أخطاء يقترفها كل الآباء ، فهم مثلنا تماما !.
كانو صغارا ، كبرو ، رأو ، تربو ، تأثرو ، فكرو ، جاهدو ، حاولو ، ولازالت عندهم قناعاتهم ،
ولازلنا نحن نعيش صنع قناعاتنا ..
بالكفة الآخرى ، قد يكون ما نحسبه برا بأحيان سببا في استمرارهم بالخطأ ، لأنفسهم ثم لنا ،
وعموما ، لا تكون كلمة [ لا ] دائما فظه ، إن اعتنيب بكيفية قولها ..
أخوي فرفوش ، أحسبك تعلم كل ذلك ، ولكنك بحاجه لترتيب ملامحك ، وتوضيح ما تحتاج لاستشفافه ،
مثل ما كتبت اهني ، جرب تكتب بينك وبين نفسك ، صدقني على كثر ما يوصفوني بالجنون لذلك ،
لكني والله أستفيد وأحس إني فعلا أكلم الشخص الأقرب لنفسي ، مع حاجتي للغير دائما ،
لكني عالأكثر بحتاج لـ نفسي أصفيني فيها ، فـ جرب ..
قضي بعض الوقت بعيدا عن كل شيء ..
/
قد يكون لي عوده ،
فضفضتك جدا أثرت فيني ..
~
أعتذر على الرد بالخاص بدل الرد بموضوعك ،
ولكني خشيت أن ـ أخرب ـ فضفضتك بسبب كلمة يتبع ، فلا تملك بعدها اكمال طرحك ..
اعذرني ، وتقبل احترامي / اختكم انامل قلب ..
مواقع النشر (المفضلة)