بسم الله الرحمن الرحيم
وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،، أما بعد:
بكـل جرأة ، هو عنـوان اخترته لهذه القضية أو الظاهرة التي سأتحدث عنها في السطور القادمـة بإذن لله تعالى ..
اغتصـاب المحـارم ، اغتصـاب الأطفـال ، هتـك العرض بالإكراه
عنـاوين مختلفة ولكنها تصب في قالب واحد وهو " الرذيلة " من أفحش أبوابها ..
ربما تكون هي نتائج لهفوات وزلات كانت في الماضي ولكن ضحاياها يدفعن الثمن بعد حين ..
فتـاة بالغـة في سن الزواج ، ترفض من يتقدم لها بالخطبة سواء كان قريبها أو بعيد ،، خوفًا من تبعات الماضي ،، يا ترى ما الذي حدث ، وما الأمر !!
إنهـا غلطـة مراهق ،، غلطـة أخوها من أمها وأبوها ،، حين كانت طفلـة ذات الخمس أعوام قام أخوها باغتصابها والعيـاذ بالله ،، كيف هذا ! وكيف حدث ذلك !
هذه والله إحدى المآسي ...
من المسؤول عن هذا التصرف الشاذ .. !
إلى من نوجه اصابع الاتهـام ، حين يقـوم شاب بلغ من العمر مبلغ الذكـور البالغين فلن أقول عنه رجـل .. يقـوم باغتصـاب أخته الطفلـة مسببًا لها جرحًا لن يفارقها مهما مرت الأيام والسنون ..
ها هي ترفض كل من يتقدم لها بسبب " غلطة " مراهق ..
إنا لله وإنا إليه راجعـون ...
فتـاة أخـرى ،، وفي نفس سن الزهـور ذات الأربع أو الخمس أعوام ،، تتعرض لهتك عرض بالإكراه من قبـل ( الزرّاع ) في منزلها .. وتتكرر العادة السيئة تارات وتارات ..
أين دور الاهل في الحرص على أبنائهم ، كيف يأمنون عليهم بحضرة الأجانب والوحوش البشريـة ؟
لم تسلـم الاولى من فخ أخوها ، فـ كيف للثانية أن تسلم من ( زرّاع )
أعذروني ، فـ لا أدري هل ما سطرته كتب في المكان الصحيح !
أم أني اخطأت التعبير ، فـ هذا والله من فيض غيضي على ما سمعت وبلغني
واستميح أعينكم الطيبة عذرًا على ما سطرتها هنا لتقرأوه ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
~
الهيثــم
مواقع النشر (المفضلة)