اممم الموضوع بنظري ليس مجـرد بكـل جرأه ... وإنما للأسف بكـل وقـاحـة ( واعذروني على هذه ) !
فحقيقة الأمر أنه شيء مؤلم جداً أن ترى العوائـل المسلمة وقد انحرف بعض أفرادهـا عن الفطرة السليمة وبدلاً من أن يكونوا عون وصـون للمرأة انتهكوا عرضـ(ـهـم ) وشـرفـ(ـهـم ) بأنفسهم !
في إحدى الاستفتاءات التي قامت بهـا عضـوة في منتدى نسائي، ذهـلت وتوقـفت كثيرا عند النتيجـة التي أظهرت أعداداً كبيره من الفتيـات تعرضن للاغتصاب أو التحرش الجنسي ... وممن؟؟ من أقرب الناس لهن! ومن هم ؟ هم من نُسبـوا للإسـلام وعـدوا كمسلمين ! لا حول ولا قوة إلا بالله ..!!
أأهذا ما ينتظـره الاسـلام من شـبـابه وأمله ؟ أأصبـح همهم هو كيف يجعلون من أخواتهم وبناتهم ضحايـا لشهواتهـم المريضة؟
أيـن الشباب الذين من المفترض بهم ينهضـون بأمتهم وينصـرون دينهم ويجعلـونه لهم عزاً وفخـراً؟! يا للأسف صـاروا أول ما ينتهـك حرمـات الله !!
فعـلا أمـر محـزن جداً ، ومخـزي وتشمئـز له النفـوس، فمن غيـر المعقـول أن نعود لمجدنا القديم ونحن بهذه الحـال ،
فمن الأجدى في الواقع أن ينتبـه كل أب لابنـه وكل أم لإبنتهـا ، يلقنوهم العلوم الاسلامية، ويبثـون جوا من العاطفة والحنان في داخل المنزل
فالفتى المراهق عندمـا لا يجد النصح والاهتمـام، يجده عند أصدقاء السوء وفي وسائل الاعلام الفاسدة ويأخذ منهم النصح ويعمل بها بعمى في البصيرة!
التـربية الصالحـة بنظري هي أسـاس لمجتمـع صـالح ... وعيـب علينـا كمسلميـــن ألا نجـيـد تربية أبنائنـا وقـد اتحفنـا ديننـا بأفضـل اساليب التربية، و هدي نبينـا محمد صلى الله عليه وسلم خيـر أسوة لنـا..
الله يهدي المسلمين والمسلمات في كل مكـــــان ،
جزاك الله خيـر أخي الكريم الهيثـــم .....
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)