وكان يـا إتصال
(1)
مع ارتفاع صوت رنين الهاتف ..
وابتداءً بـ "مبـــروووووك" مـن شقيقتي ~
أدركتُ أن أيااام الراحــة الأنانيــة قد ولّت~
وكانت البدايــة في الخامس والعشرين من شباط ..
بعدهابأسبوع ..
انتـشر خبــر خطــوبتي وبدأت بتلقــّي التهنئات والتبريكات ..
والقليل من التعليقات التي ما كان ليكمل إحساسي بالتغيير من عزباء لـ "مخطوبـة" بدونها ..!
لـم يبقى بيني وبين "الارتباط" به سوى بعض وريقات من المحكمة و ... أوه ، أجــل ! و مشروع التخرج البغيض!!
يوووه ..
لم أدعووه بـ "البغيض" لأني متلهفة للزواج !!
وإنما للتعقيدات التي حصلت بيني وبين صديقتي التي لازمتني في جميع مشاريعي السابقة واختارت بأن يكون مشروعها الأخيــر مع إحدى زميلاتنا الأخريات ..
يجب أن توافقيني يا أوراقي بأنها كانت تفهمني وأفهمها بسرعـة البرق وأن أفكارنا متوافقة بشكل يسهل علينا العمل على مشاريعنا ويخفف تعقيدها وكأن هناك عصى سحرية تساعدها في إنهاء المشاريع المشتركة ~
لا أنفكّ أفكــر أن سبب ابتعادها عني هو موضوع "خطوبتي" وأنها علمت بها من إحدى زميلاتنا ..
أتراها تكون غاضبة مني؟!
ملاحظة صغيرة : هذه ليست مذكرات أمطار!
مواقع النشر (المفضلة)