. . . مـُــذكــرات زوجـــة . . .

[أمطار]

مـذكــرات زوجـــة ..!

حـيـــن يـُكون للـ ح ـنين بابٌ يـُطرَق .. ! ...................

................... فـلا ضيــر مِن الطــرقِ عليــ هـ . . .!

لأيــامـي الخـوالي ..
بـ ق ـلم زوجـة~

[أمطار]

وكان يـا إتصال
(1)


مع ارتفاع صوت رنين الهاتف ..
وابتداءً بـ "مبـــروووووك" مـن شقيقتي ~




أدركتُ أن أيااام الراحــة الأنانيــة قد ولّت~
وكانت البدايــة في الخامس والعشرين من شباط ..



بعدهابأسبوع ..



انتـشر خبــر خطــوبتي وبدأت بتلقــّي التهنئات والتبريكات ..
والقليل من التعليقات التي ما كان ليكمل إحساسي بالتغيير من عزباء لـ "مخطوبـة" بدونها ..!



لـم يبقى بيني وبين "الارتباط" به سوى بعض وريقات من المحكمة و ... أوه ، أجــل ! و مشروع التخرج البغيض!!


يوووه ..
لم أدعووه بـ "البغيض" لأني متلهفة للزواج !!
وإنما للتعقيدات التي حصلت بيني وبين صديقتي التي لازمتني في جميع مشاريعي السابقة واختارت بأن يكون مشروعها الأخيــر مع إحدى زميلاتنا الأخريات ..



يجب أن توافقيني يا أوراقي بأنها كانت تفهمني وأفهمها بسرعـة البرق وأن أفكارنا متوافقة بشكل يسهل علينا العمل على مشاريعنا ويخفف تعقيدها وكأن هناك عصى سحرية تساعدها في إنهاء المشاريع المشتركة ~



لا أنفكّ أفكــر أن سبب ابتعادها عني هو موضوع "خطوبتي" وأنها علمت بها من إحدى زميلاتنا ..
أتراها تكون غاضبة مني؟!

ملاحظة صغيرة : هذه ليست مذكرات أمطار!

[وردة روز]

متابع ،،،

[أمطار]

تم تعديل المشاركة السابقة وووو ...

ملاحظة صغيرة : هذه ليست مذكرات أمطار!

[طفلة من هذا الزمان]

أمطـــــــــار .. أحب قراااءة خيـالكـ ،،

سبحان الله .. خططت لطرح موضوع مشاابه // لـذا اسمحي أحيانا بتطفلي

و متابعـة بشغف ..

[المزوحي]

في تكمله ؟؟؟

[أمطار]

وردة روز ..
سعيدة بمتابعتكـ ~

طفلــه ..
يبهجني تواجدكـِ عزيزتي ..
وسـ تبهجني أكثــر مشاركاتكـِ ~

بانتظار "تطفلاتكـِ" بـ شغف ^^~


المزوحي ..
الموضوع سـ يكون متجدد بـ المذكرات ~
لذا .. نعم هناكـ تكملة للموضوع ~


كـل الــودّ . .

[دمعة شوق]

متـآبـعـة لـج

[المزوحي]

شعور انتقال الاعزب إلى حياة زوجيه او الارتباط والدخول بفترة الخطوبة ، يعاني منها كلا الطرفين ولا يستسلمون من التعليقات

سواء التعليقات على الزوجة أو حتى الزوج

[رمــش الغـــلا]

متـآبعة =)

[مــهــابه]

آنـآ بعد متـآبعه

حّلقي ب الخيـآل وردينـآ لـ آرض الوآقع يـ آمطـآر

[شوق القلوب]

السلام عليكم...

اكييييييد بكون من اول المتواجدين :)

[وحي القلم]

متابعه =)

[أمطار]

ومرحـلــة أولى
(2)


تسابقني الغصات لـ ألّا أنطق بالجنون الذي تملـّكَ عقلي وأعاند دموعي بغضب طفولي قبل أن أنطقهااا بعصبيــة وأنا أهاتف والدي :

"خـــلاااااص ما أباااا أتزوج .. يلتعن أبو خامس اللي خلاني أفكر أرتبط فيييييه"

الوالد: يا بنتي استهدي بالله! شو السالفة؟!

أنا: مااا أباااه!!!! شووو يتحروني؟! ميته على ولدهم أنااا؟! لا هو أول واحد ولا بيكون آخر واحد يخطبني .. أنا مش عاقه بعمريه عليه!!!!

الوالد: لا حول ولا قوة إلا بالله!!!! شوو استواا؟! ليش تقولين هالكلام؟!

(بعد استنشاقات وعدة محاولات لكتم دموع الغضب
انفجرتُ باكيــة وبدأت أتمتم بكلام حتى أنا استصعبَ عليّ فهمه!)

الوالد: استغفر الله! يا بنتي بس قولي لي شو استوا .. حد قال لج شي؟! حد غلط عليج من أهله؟! ... خبريني وما يصير في خاطرج إلا الطيب.. ومحد يقدر يجبرج تسوين شي إنتي ما تبينه!

(مرت خمس دقائق وأنا أحاول ضبط انفعالاتي ولا يزال أبي يردد نفس الكلمات على الجانب الآخر وقد بدأ يتملكه الغضب)

أنا: اتصلت فيني روضة وقالت ليه أنهم حددوا يوم الزواج !!

(نوبة أخرى من البكاء)

الوالد: ....!

(مرت لحظات قبل أن اسمع .. )

بفههاهاهاهاهاها (تلك القهقهة المميزة لـ والدي)

أنا: باباااااه (ببكاء) حراااام عليك ليش تضحك ؟! يوم الزواج حددوه في وقت ما يناسبني ولما قلت هالكلام لـ "الرويضي" قالت لي نحن مش مصدقين أنه خالد أخييييييراً قرر يتزوج .. بعدين اشعليج؟! كل شي بيخلص بسرعـه وزهابج أنتي عليج تشترين بالبيزات اللي عطيناج إياها أغراضج الخاصة ونحن علينا الذهب والألماس! .. بابااااه وأناا شوووه موقفيه إذا هم مش مصدقين أنه ولدهم قرر يتزوج! بيلعوزوني جذه؟! (بكــاء وشهيق متقطع)

(وقلتها بحزم)
"أنااا براااوي الرويضي منو ما صدقوا يتزوج.. أنا ولا خالد!! أنا مش ميته عليه !! وألف من غيره يتمناني"

الوالد (بكل هدوء وبرود أعصاب) : خلصتي؟!

أنا: ......!

الوالد: برد أكلمج بعد شوي.. !

(توووت تووووت تووووت ..)


ألف علامة استفهام جالت بخاطري.. وآلاف علامات التعجب من ردة فعل أبي .. !

حاولت أن أشغل نفسي بشيء آخــر كـ "مشروع التخرج البغيض" مثلاً ..
*تنهيدة* تلتها أصوات وهمهمات من حولي.. !
حينهاا فقط أدركت أن هذا السيناريو دار على مرأى ومسمع جميع زميلاتي في الجامعة وأنني من شدة الغصب لم أستوعب أن قاعة المحاضرة قد امتلأت بالطالبات وأنا لا أزال جالسة على نفس الكرسي حتى بعد مرور ربع ساعة من انتهاء المحاضرة ...

حملت كتابي وانصرفت بسرعـة البرق ونظرات الطالبات تلاحقني مستغربةً سبب تورم واحمرار وجهي ..

لم أتمالك نفسي من التساؤل عما قد يحدث الآن..
هل سيخضع والدي لدموعي وغضبي ويوصل ما سمعه مني لخالد وينهي مشروع الزواج؟!
أتراني تسرّعت بما قلته؟!
هل كانت نوبة غضبي في محلها؟!


مرت الساعات بطيئة ومملة وأنا لا أعلم ما قد يؤل إليه حالي الآن؟!
هل سأعود عزباء .. أم .. ؟!

أحسست بـ التنبيه "الهزاز" ..
وعلمت أن هناك مكالمة في انتظاري ..
كنت متأكدة بأن الاتصال كان من "الرويضي" لتصب جام غضبها علي .. يااااه!! كم أودّ أن اسمع صوت "الغيض والقهر" في صوتها بعد ما قمت به!
خرجت بعد أن استأذنت من الدكتور المحاضر لأجيب على هاتفي .. لكن الرقم المتصل كان غريباً ..

هممم.. هل أجيب؟!
إحساس بداخلي قال لي بأن هذا الرقم لـ "خالد" فمن عساه يتصل بي من رقم غريب دون إرسال رسالة نصية مسبقة يخبرني فيها بهويته!

اتخذت زاوية في الرصيف مقعداً لي وجلست أتأمل الرقم ببلاهة !
وكأن نظراتي كفيلة بالرد على المتصل!

وبعد عدة مكالمات باءت بالـ "تجاهل" ..
ما كان مني إلا محاولة الاتصال بأبي.. عله يخبرني بما دار بينه وبين خالد! ... أو عائلة خالد !


بعد التحيه سألته بكل براءة وخجل ..
"شوه استوا في الموضوع؟! كلمته ..ـهم!؟"

الوالد: هييه كلمتـ هـ ! وخبرته أن الوقت اللي حددوه ما يناسبج ..

أنا: باابااااه.. يعني ما قلت له أني خلاص ما أباه ولا أبا أتزوجه؟!

الوالد: لا .. قلت له يحدد وقت ثاني يناسبج وعطيته رقمج ... ما اتصل؟!

أناا: ....!

"اممم .. لا يكون هو رقمه 050******* ؟! ياني هالرقم كمن مره بس ما رديت عليه! استغربت الرقم"


الوالد: هيه هذا هو رقمه.. برايج تبين تتفاهمين وياه ولا أرجع اسأله شو صار وياه بسالفة حجز القاعه؟! كده حاجز القاعه ومعطنهم عربون!

أنا: نعم؟! وأي قاعة ان شاء الله حاجزين فيها؟! ليش محد خبرني؟!

الوالد: لا يكون أنتي المعرس على غفله؟! هذا الشي يقرره المعرس مش أنتي!! وهو اختار أقرب قاعـة لمنطقتنا .. خفي شوي ع الريال!

أنا: بابااه.. إذا ما حسسته أني أنا بعد لي راي من الحينه بعدين ما بيكون لي راي!!!

الوالد: أقول فطوم.. متى يخلص دوامج في الجامعه؟! يبالي أزخج وأغسل هالافكار اللي ترسوا راسج بها ربيعاتج.. خبله أنتي؟! يلااا يلاااا برايج بتفاهم وياج في البيت...

(تووت تووووت تووووت)



مهلاً ..

قبل أن أكمل كتابة هذه المذكرة.. يجب أن أعود إلى الخلف بالصفحات واقرأ ما كتبته بكل وضوح من نقاط على مدار الأسبوعان الماضيان من (نصائح وتحذيرات وأعلام حمراء وخطوط حمراء ونقاط جوهرية) كما وصفتها زميلاتي ووو ...

موضي ..

لازالت لا تخاطبني كسابق عهدي بها!
ولم تدلو بدلوها إلا بتعليق "خادش للحياء" أحمر وجهي خجلاً عندي سماعي له!

يوووه!!
سوف أخاطب نوره غداً علها تستخلص سبب هذا التغيير في موضي..

حسناً ..
هذه بعض التحذيرات التي كتبتها لي كل من سعاد وميثا وجواهر:

المال:-
- لا تتهاوني في طلب حقكِ مثل المصروف الشهري حتى وإن قال لكِ أنه في ضائقة مالية
- إياكِ أن تعتمدي على نفسكِ في شراء حاجياتكِ من مالكِ الخاص (فالرجل يحب أن يحس بأنه هو المسئول عن إعالتكِ وتوفير ما تحتاجين له)
- إن كنت متهاونة في موضوع المال وأحسسته بأنكِ لست بحاجة لماله فسيبحث عن أنثى أخرى يصرف عليها!!!

السلطة:-
- بيتكِ مملكتكِ فلا تخافي من أخذ منصب "الملكة المطلقة" في أمور بيتكِ
- لا تكوني له كمن ليس لها رأي في الأمور المتعلقة بكما معاً ولكن كوني ثابتة في آرائكِ وأثبتي له أن لكِ رأي في كل شيء

وقفت عند آخر نقطة ..و .. أجل! موضوع الزواج متعلق بي كما هو متعلق به.. فلمَ لا يكون لي رأي في كل القرارات؟!

*تنهيدة* وعدت لكتابة مذكرتي ..

فور عودتي من الجامعة استقبلني والدي في المجلس وأخبرني أن أعود إليه ما أن انتهي من الصلاة وتبديل ملابسي .. وهذا ما فعلت ..

والدي: أنا أعرف يا بنتي أن اللي تمرين به وقت صعب وكل شي بادي يتغير عليج ..
بس بتسمعين نصيحتيه؟! أنا أفهم في الريال أكثر عن ربيعاتج.. لو أنهم ينصحونج وأعرف أنهم ما يبون لج إلا الخير ويزاهم الله خير ..

أنا: هيه فديتك باباه أكيـــد..

والدي: عيل اسمعي.. لا تكونين كلبة ولا بقرة بس كوني لريلج بنت عون وخيـّر!

أنا: باباااه.. هههههههههههه شو كلبة وبقرة؟! عيب هههههههههه

والدي: هذا وصف أهلنا قبلنا وصفوا به أنواع الحريم..
الكلبة دومها تحرشه وترفع صوتها عليه ولا تحترمه ولا تسمع كلامه
والبقرة مهمله ريلها ولا تلتفت في أمور بيتها ولا أمور ريلها وكل همها أنه يصرف عليها وهي يالسه تاكل مثل البقرة
وبنت عون وخير هي اللي تداري ريلها وما تكثر عليه الطلبات والمصاريف ولا ترفع صوتها عليه وتهتم في صحته

ويا بنتي الناس يعرفون الحرمه من ريلها جانها كلبه بيبين الشيب والمهانة على الريال وجانها بقره بيبين في لبس الريال وترتيبه وصحته وجانها بنت عون وخير بعد بينعرف من بشاشة ونور ويهه



وقفت كثيراً عند كلام والدي لي ونصائحه..
لا أخفي أن ما سمعته من وصوف مهينة للنساء ضايقني .. إلا أن هناك جانب من الصحة في كلامه!


وقبل أن أغلق دفتر مذكراتي.. أحسست بالتنبيه الهزاز للهاتف!
"خالد يتصل بك"

كنت قد أضفت رقمه إلى قائمة الإتصال في هاتفي بعد أن أكد لي والدي أن هذا هو رقم "خالد"

وووتصبحوون على خير !

[فرفوش]

شيء جميل من نسميهم بـ شريك حياتنا والأجمل الشخص المناسب في المكان المناسب والخوف أن أصبح كابوس حياتنا - موضوع خيالي نتعلم منه قد يحدث في كل بيت ^_^