مشكلة الحريم مع الخدم ومشكلة الخدم مع الحريم لن تنتهي- يعني علينا أن لا نتوقع عند جلب أي خادمه بتكون كامله 100% - يعني بنلقى فيها عيوب - بس المهم أسلوبنا وتعاملنا مع الخدم وأسلوبها وتعاملها معنا ونضع في الحسبان قد تكون الخادمه هدفها القدوم للدوله فقط للهروب والعمل في مكان آخر وأيضا التعرف على الغرباء أو تريد فقط التجربه - وقبل كل هذا يجب مراعاة ووضع معايير أختيار الخدم من حيث :
1- سمعة المكتب المتعامل في جلب الخدم وتاريخه (يعني مب أي مكتب عشوائي) لازم نعرف من حيث الضمان في حين الهروب أو عدم الرغبه في العمل
2- يتم أختيار الخادمه في المكتب دون أستعجال - لازم يكون الأختيار بعد نقاشات مع أكثر من فرد من البيت
3- مكالمة الخادمه بالهاتف قبل جلبها وأختيارها بحيث نعرف أسلوبها - وبحيث نعطيها الصوره المطلوبه حين جلبها وبحيث نعرف ردة فعلها من الواجبات المطلوبه منها حين قدومها - ومعرفة حياتها في بلادها- كما يستحسن تبين لها بأن عملها سيكون كثير في المنزل - وعلينا أن نخبرها بأن الأتصال مع الغرباء ممنوع - كما يفضل حتى لو لا مانع لدينا ولكن فقط للتجربه من ردة فعلها أن أستخدام الهاتف ممنوع
4- يستحسن أن تكون الخادمه متعلمه ومتزوجه ولا هي صغيره ولا هي كبيره ولها خبره في العمل سابقا
5- يفضل جلب خادمه لم تعمل سابقا في الدوله نفسها حتى لا يكون لديها معرفه لأي فئه في الدوله
6- يجب الـتأكد من خلوها بأي أمراض مهما كان المكتب ضامن ذلك
7- يجب تفتيشها تفتيش دقيق في المكتب قبل أخذها سواء أغراضها وأوراقها وهواتفها
==============================================
برأيي الخادمه لها مشاعر كالبشر تكره تحب تحقد ولازم نتوقع أن فيها عيوب وأخطاء - في البدايه لازم المرأه أن تكون مهتمه ومراقبه لها وتنصحها وتوجهها لأن الخادمه في بداية أيامها بيكون بعدها غير متأقلمه مع الوضع وبنحس أنها غبيه - ونحط في بالنا أن الخادمه مب متعلمه شراتنا يعني الفهم والاستيعاب مب لازم يكون مثل فهمنا وأستيعابنا - فالمطلوب الصبر معاها وتوجيهها وتعليمها أسلوب عادات البيت حتى تتعود - أغلب البيوت عند جلب الخادمه في البدايه يظنون أنها خبيره وذكيه وما يحاولون تعليمها وهذا غلط لأن الأهم البداية عشان الخادمه تعرف الطريق ألي لازم تمشي عليه - كما أن يمكن الخادمه أن تكره ولكن ما تبين هي ذلك لأن تفكيرها معتمد على الرزق - لذلك يجب أن نضع في الحسبان حين أبداء أي أسلوب غير محبب لها فهذا لا يعني بأن سكوتها رضى منها فعادي غدا أنشوفها تنتقم في معاملتها مع الأطفال مثلا أو في الخفاء - كما المطلوب أن لا نحرمها حقها في مكالمة أهلها - ونعاملها على أنها من آل البيت -
في حين وضعنا لها هاتف خاص يجب أن يكون مراقب بحيث أن هناك عدة شركات تقوم بأرسال كود كرساله خاصه للهاتف لآولاءك الخدم لمن يطلب العمل - يعني نتأكد من الرسائل الخاصه ومن الأرقام ونسألها عن ذلك
ونصيحتي:
- أذا شفتوا أن الخادمه غير طيبه ومب مرتاحيلها وأخطاءها كثيره ومكرره فالأفضل تسفيرها على طول بدل الصدعه معها لأن يمكن من كثر الشجارات أن تسويلنا مشاكل كبيره في غنى عنها
- أذا هددت بأن ترجعوها المكتب فرجعوها على طول بدون تردد لأن بهذا هي تستعمل أسلوب التهديد وتجربكم
- حاولوا أتكونون قريبين منها يعني الخادمه يايه تشتغل عشان تصرف على بيتها أو على أهلها وأكيد لها مشاكل فله فايده أن كانت ربة البيت تحاول تعرف مشكلاتها وشو حياتها مع اهلها باسلوب سياسي وطيب
- وقت ما تخطئ لازم نبين خطأها وأن لا يتكرر ووقت لازم ربة البيت تضحك شوي معاها لأن هذا الشيء يجعلها تتحمس للشغل
-أبدا مهما كلف الأمر يجب أن لا نضع الخدم وحدهم مع الأطفال وأن لزم لازم يكون شخص من أهل البيت متواجد ولأن الخادمه لن تكون أحن وألطف عن الأم
وبالأخير لا ننسى قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
1) «اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب» [متفق عليه].
2) «قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة:
رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حراً فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيراً
فاستوفى منه ولم يعطه أجره» [رواه البخاري].
3) «أعطِ الأجير أجره قبل أن يجف عرقه» [رواه ابن ماجة والحديث حسن].
4) «ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم» [رواه البخاري].
5) «فليطعمه مما يأكل» [رواه البخاري].
6) «و ليلبسه مما يلبس» [رواه البخاري]،
7) «ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيّ» [صحيح الجامع].
8) «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه» [رواه مسلم].
9) «كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته» [متفق عليه].
10) «من لا يَرحم لا يُرحم ومن لا يَغفر لا يُغفر» [صحيح الجامع].
11) جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال: يا رسول الله كم نعفو عن الخادم؟، فصمت، فلما أعاد عليه الكلام فصمت فلما
كان في الثالثة قال: «اعفو عنه في كل يوم سبعين مرة»[السلسلة الصحيحة]
12) فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: " خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي: أفٍّ، ولا لمَ صنعت؟ ولا ألا صنعت " [رواه البخاري].
13) «إذا صنع خادم أحدكم طعاماً فولي حرّه ومشقته فليدعه،
فليأكل معه، فإن لم يدعه فليناوله منه» [الصحيحة].
14) «المملوك أخوك؛ فإذا صنع لك طعاما فأجلسه معك، فإن أبى فأطعمه،ولا تضربوا وجوههم» [الصحيحة].
15) جاء رجل فقعد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
: يا رسول الله إن لي مملوكين يكذبونني، ويخونونني، ويعصونني وأشتمهم وأضربهم، فكيف أنا منهم؟!
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا كان يوم القيامة يحسب ما خانوك
وعصوك وكذبوك، وعقابك إياهم، فإن كان وعقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافاً، لا لك ولا عليك،
وإن كان عقابك إياهم دون ذنوبهم كان فضلاً لك، وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم
أقتص لهم منك الفضل، أما تقرأ كتاب الله: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} » [المشكاة].
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)