اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوق القلوب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم...


بصراحه.. انا صرت اخاف .. كيف بربي عيالي في ظل هالظروف !! كيف بيتعلمون القيم و الاخلاق.. كيف بغرس فيهم حب القراءه و المطالعه.. حب الرياضه.. حب الدين و الالتزام به..!!

لانه و بكل بساطه التلفزيون .. يهدم !
اصدقاء الدراسه ... و المدرسه .. تهدم !
المجتمع حوالينا.. يهدم !
الخدم و تعاملهم ... يهدم !

نظرتي مب متشائمه.. على كثر ما هي خوف و حس بالمسؤوليه ... لانه الاطفال هم نعمه.. و امانه في ايدينا .. ربنا بيحاسبنا عليهم..

حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن أبي ذئب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كمثل البهيمة تنتج البهيمة هل ترى فيها ‏ ‏جدعاء ‏


...

من فتره ربيعتي اتخبرني عن ولد اختها.. في صف سادس.. اتقول قام يحن عليها يبا بلاك بيري لانه كل ربعه عندهم و هو لا ...!!!! و في الاخير رضخت و خذتله.. بس عشان ما يحس انه محروم من شي...
يعني مرات الاهل يضطرون يتصرفون بعكس قناعاتهم بس عشان ما يحسسون عيالهم انه في شي قاصرنهم.. و الغلط الاكبر يكون على الاهالي اللي يشترون لعيالهم اي شي يبونه.. ما يدرون انه الحب مب بالفلوس والصرف.. الحب بالحنان و التربيه ..

..

الله يعين .. اخاف باجر نستوي منهم !!


و عليكم السلام أختي الفاضلة شوق القلوب

شكرا على هالاضافه الجميله .. صح صح والله الطفل صار يتلقى تربيته من كل حد الا والديه .. كلنا انخاف نتورط بمثل هالاخطاء في تربية الابناء .. الله يعين



====


( 10 ) اعـتـمـاد طـرق خـاطـئـة أو تـطـبـيـق طـريـقـة مـهـزوزة فـي الـتـربـيـة و الـتـوجـيـه ..

الـتـربـيـة بـالإهـانـة .. كـ الـعـقـوبـات الـتـي فـيـهـا امـتـهــان لـ كـرامـة الـطـفـل .. أو فـيـهــا ايـذاء نـفـسـي و جـسـدي يـتـرتـب مـن تـنـفـيـذه لـهـذه الـعـقـوبـه .. أو اسـتـخـدام كـلـمـات فـيـهـا إهـانـة لـلـطـفـل أو لـ والـديـه أو لـجـنس هـذا الـطـفـل ..

(( الـوصـف )) بـ .. صـفـات سـلـبـيـة .. يـطـلـقـهـا .. و يـسـتـخـدمـهــا الـبـعـض .. فـي زجـر الأطـفـال .. أو فـي مـعـاقـبـتـهـم .. أو تـخـويـفـهـم .. عـبـارات تـتـكـرر عـلـى مـسـامـع الـطـفــل .. و تـرسـخ فـي نـفـسـه .. مـحـطـمـة الـتـكـويـن الـنـفـسـي الـسـلـيــم

و مـمــا يـثـيـر الإسـتـغــراب و الـغـضـب مـن الآبـاء و الأمـهـات أن بـعـضـهـم سـمـع عـن بـعـض وسـائـل تـربـيـة الأطـفـال .. ولـكـنـه لا يـعـلـم مـتـى و كـيـف تـسـتـخـدم هـذه الـوسـيـلـة أو تـلـك .. فــ .. هـو .. يـنـوّع عـلـى أطـفـالــه مـن الـتـجـارب الـتـي سـمـعـهـا و لـم يـفـهـمـهـا ولا يـدري عـن صـحـتـهـا شـيـئـا .. و ربـمـا يـكـون قـد سـمـعـهـا مـن (( الـحـلاق )) و فـي حـالـة الأم مـن جـارتـهـا (( إلـي مـاعـنـدهـا عـيـال ))

أنـاس مـا عـرفـوا الـطـرق الـشـرعـيـة فـي الـتـربـيـة و لا بـذلـوا مـن أوقـاتـهـم شـيـئـا لـيـعـرفـوا الـطـرق الـمـعـاصـرة – و لـو كـان الـطـفـل عـبـارة عـن جـهــاز إلـيـكـتـرونـي لـسـهــروا الـلـيــالـي يـقــرؤون كـتـيـب الإرشــادات و لـ سـألـوا كـل مـخـتـص عـن أفـضـل الـطـرق لـلـمـحــافـظـة عـلـى سـلامـتـه

و آخـريـن عـنـدهـم مـن الإصـرار الـغـريـب و الـعـنـاد الـعـجـيـب .. فـي تـكـرار نـفـس أخـطـاء آبـائـهـم و أمـهـاتـهـم .. يـنـقـلـونـهـا حـرفـيـا .. مـن الـذاكـرة الـمـشـوهـه .. لـ تـسـتـمـر سـلـسـلـة الأخـطـاء جـيـلا بـعـد جـيـل