السلام عليكم ..
"خنفروش"
كل حد تطرق لنقطة وذكر مواجع لمسها أو حس فيها أو سمعها وتلمسنا للجرح يعني إدراكنا بوجود خطر يطارد أطفالنا ولابد من التدخل لإنقاذهم سواء مع عيالنا أو مع عيال الناس اللي حولنا، كل منا في صغره يحلم ويحلم ويتمنى ويتعهد إنه لما يكبر راح يسوي كذا ويكون كذا ويغير بناء على التجارب اللي مر فيها وحسب ماتعلم من الحياة ولكن لما يكبر الشخص يكتشف ان تحقيق الاحلام والامنيات اللي يخطط لها مب بالسهولة اللي توقعها لأن الامور في الواقع اصعب بكثير وتتطلب تحدي للواقع ومصارعة الافكار الدخيلة على المجتمع في بعض الاحيان
أحب أنوه لنقطة إلا وهي توفير كل مايطلبه الطفل بحجة عدم حرمانه من شي يحبه أعتبرها شخصيا بداية لتدميره لأن ماخرب عيالنا إلا هالمبدئ الهادم فالطفل اذا تعود ان كل شي يطلبه يحصله سواء يحتاجه او يستفيد منه او لمجرد ان يمتلكه بدون هدف تجعله يرفض في كبره سماع كلمة لأ وبينصدم في الحياة كلما يسمع هالكلمه اللي ماتعود عليها وحتى أهله مابيقدرون عليه لانه في الغالب ماراح يسمع كلامهم وبيظل يسوي اللي هو يباه مثل ماتربى في صغره سواء صح او غلط وأنا أشوف جدامي أمثله كثيرة من ها النوع ومازالوا بعض الأهالي يتعاملون بهذا المنهج الخاطئ
ياجماعة كلمة لأ لازم يسمعها الطفل عشان يعرف أن مب شي ممكن يصير ومهم توبيخه أو معاقبته إذا أخطئ لان في شي صح وفي شي غلط وللاسف البعض مهما غلط الطفل مايعاقبه ويراضيه اذا زعل او تظاهر بالزعل مع ان هالشي غلط بدل مايخليه يكون سوي مثل مايتوقع الوالدين بالعكس تخليه يكون مغرور ويرفض ان حد يقوله كلمة ويطالب بان كل شي يكون له وتلبى كل طلباته مهما كانت، لو احسنتوا تربية عيالكم مابتتعبون وياهم باجر فلاتمشون على كلامهم المفروض هم اللي يمشون على كلامكم ومايمنع ان مرات يكون في مرونه في هالمبدء ولكن مب دايما
إن شاءالله يتغير الحال ويلتفتون الأهالي أكثر لعيالهم ويفكرون في مستقبلهم وطريقة تربيتهم بعمق أكثر ويبتعدون عن فكرة ترك الأبناء على الخدم والمربيات والله يقدرنا على تربية عيالنا في المستقبل على مبادئ الدين وغرس أنبل الأخلاق والقيم فيهم عشان نكبر جيل يعتمد عليه في بناء الوطن ومحاربة الغزو الديني الثقافي الاخلاقي الخارجي
شكرا لهذه المساحة
الاســـطـــوري
أخوكم
مواقع النشر (المفضلة)