السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا : أشكر أستاذي الفاضل على هذا الطرح الموفق
ثانيا : أدعو الله عز وجل أن يزرع الغيره في قلوب الوالدين على أبنائهم
فما الواقع التي آلت إليه طفولتنا إلا تجسيدا لهرولة الناس وراء الدنيا متغافلين عن حق الطفولة وواجباتها
أخي الكريم ... سأتحدث عن واقعي الذي أرفضه
أثناء مناوبتي المدرسية أرى العجب العجاب ...
فالطفلة تستلمها ( مستخدمه = عاملة ) وتقذفها في سيارة ( السائق ) بلا رقيب او حسيب
ومرة من المرات جاء سائق ( تاكسي) أرسلته الأسرة لاستلام طفلتهم فانتابني غضب شديد ورفضنا أن نتركها تذهب معه على الرغم من أن والدة الطفلة قالت لنا بالحرف الصريح (هذا عدنا من زمان وضاري يوصلها فلا تحاتون)
وطفلة أخرى جاء طباخ الجيران لاستلامها نظرا لأن الأهل مشغولين ، ولو شفتو شكل الطباخ بس !! حتى الأكل ما ينبلع جان شفتوه قبل الأكل
والمشكله التي تقشعر لها الأبدان ... والتي يراها الأهل عادي .. أنه جاء مشيا على الأقدام والبيت يبعد عشر دقائق
ونحن نقول : هاذيل ما يسمعون ولا يقرون جرايد ولا يفهمون معنى الضنا
ويقولون ( نحن نحافظ ونتابع ونحب عيالنا )
المتابعة لديهم ( للبعض )= لبس ماصخ + وأخلاق سم + ونفس خايسه = سوري على هالمعادلة الواقعية
يهرولون وراء الموضه ويتناسون أن الواقع الآن لا يبشر إلا بالذئاب البشرية
اطفال اعمارهم 8 سنوات = بلاك بيري + لابتوب + علبة مكياج للبنات وعلبة سجاير للولد ( عاطنها إياه لدريول )
واقعنا مؤلم ... ولست هنا للتهويل ولكن للتأكيد على أن الطفل محتاج تربية + تربية + متابعة + اهتمام + إغراقه بالحب الأبوي المفقود
الحب ليس مال وكماليات ...الحب وجود وحرص ومتابعة
بالنسبه للحقيبة المدرسية
أشعر بأن الحقيبه ( الجاري= القاري ) حلت هالمشكله ولكن الطلاب نفسهم يترسونها بدفاتر وسوالف ما يحتاجونها !! ركزوا بشنط عيالكم وبتصدقوني
بالنسبة للألعاب والرسوم !! حتى الملصقات بالمكتبات ما سلمت
ايحاءات بالحب والعلاقات والعري تخرس ألسنتنا عندما نشاهدها
تصدقون : الحين حتى سيرة المسجد والدكان تحتاج وجود شخص كبير
فيه عايلات منعوا عيالهم من سيرة المسجد بروحهم من خوفهم عليهم
عيالكم محتاجينكم ...
وطفولتهم تستصرخ متابعتكم
مواقع النشر (المفضلة)