شو هالجرايم - مسلسلات

اتمنى إنه يحدون من العماله، عنا عماله بشكل رهيب



دبي طعن رجل نيبالي امرأتين بسكين في صالون حلاقة نسائي في مركز وافي التجاري، ثم طعن نفسه، مخلفاً وراءه إصابات خطرة، وفقاً لمصدر أمني في شرطة دبي.


وذكر شهود أن الجريمة حدثت في الدور الأول، حيث يقع الصالون، إذ فوجئوا بالمرأة التي تدير الصالون تهرع سريعاً إلى الطابق الثاني وجسدها مغطى بالدماء، قبل أن تسقط على الأرض مغشياً عليها. وفي التفاصيل، قال مصدر أمني مطلع لـ«الإمارات اليوم» إن الواقعة حدثت في نحو التاسعة إلا ربعاً من مساء أول من أمس ، حين دخل رجل نيبالي في الثلاثينات من العمر صالون حلاقة، وسأل عن صديقته الفلبينية التي تعمل في المحل. وعندما رآها اتجه إليها مباشرة، وطعنها طعنة نافذة في بطنها، فحاولت المرأة التي تدير المكان، وهي نيبالية، التدخل لوقف هجومه على الفتاة، لكنه طعنها هي الأخرى. ووفقاً لشاهد عيان، فقد كان الرجل ثائراً جداً، وبعدما طعن المرأتين، طعن نفسه طعنة نافذة في البطن، محاولاً الانتحار، مشيراً إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة المتهم وصديقته الفلبينية إصابات بليغة، ويرقد كلاهما حالياً في مستشفى دبي في حال حرجة، فيما تعرضت المرأة النيبالية لإصابات متوسطة، وخضعت للعلاج، ثم خرجت من المستشفى. وأشار المصدر إلى أن فريقاً من الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي في شرطة دبي يحقق حالياً في الحادث، مضيفاً أن «من المبكر تحديد أسباب الجريمة، ودوافع المتهم، في ظل خطورة وضعه هو والمرأة الفلبينية. لكن المرجح وفق زميلات المجني عليها، أن علاقة ما كانت تربط بينهما، وأن خلافاً حاداً نشب بينهما دفع الرجل إلى الانتقام بهذه الطريقة».

وأفاد المصدر بأن المتهم يخضع للعلاج تحت الحراسة حالياً، وسيتم التحقيق معه فور تماثله للشفاء واستعادة قدرته على الحديث، مضيفاً أن «هذه النوعية من الجرائم تحدث غالباً حين تجنح العلاقات الشخصية عن الاعتدال. وبغض النظر عن هذه الجريمة ودوافعها التي لم تتحدد بالكامل بعد، فإن الانتقام العاطفي عادة يكون عنيفاً».

وقال المصدر الأمني إن المرأة النيبالية المتقدمة في السن حاولت الفرار من الجاني بعد طعنها، وتوجهت إلى الطابق الثاني، ثم سقطت مغشياً عليها، مبيناً بذلك أسباب وجود آثار دماء بين الطابقين الأول والثاني، لافتاً إلى أنها نقلت فوراً إلى المستشفى حيث خضعت للعلاج. وأغلقت شرطة دبي وسيارات الإسعاف المنطقة المحيطة بالمركز أثناء نقل الضحايا. وظهرت آثار الدماء في الطابقين الأول والثاني. وأفاد أحد الشهود بأن الجاني خلّف وراءه بركة من الدماء داخل صالون الحلاقة الموجود في الطابق الأول. كما حرصت إدارة المركز التجاري على منع الصحافيين من تصوير الدماء التي تجمعت في أرضية الصالون، وتركت خطاً أحمر طويلاً بين الطابقين الأول والثاني. ‏


يحبها ويقتلها ومن الحب ما قتل

وفوق هذا كله يطعنها في وافي