ماجد شهيل عاد إلى بيته بعد غياب 3 أسابيع
عاد الشاب المواطن ماجد خالد شهيل إلى منزله في الشارقة فجر الخميس الماضي، بعد ما يزيد على ثلاثة أسابيع قضاها مفقوداً في لوس أنجلوس.
وبدا الشاب، الذي استقبله أهله في المطار، منهكاً وفاقداً لكثير من وزنه.
وقال والده لـ«الإمارات اليوم» إن «خالد ظل لأكثر من 10 أيام من دون أن يتناول أي طعام، وفقد أكثر من 20 كيلوغراماً من وزنه، وتدهورت حالته الصحية بشدة».
ويصف الأب لحظة لقائه بابنه «هذه الصورة لن تفارق عيني مهما حييت، كان الابن تائهاً مُلقى على سرير في المستشفى، وبمجرد أن سمع صوتـي انتفض، وارتمى في حضني غير مصدق أنني وصلت إليه، وانهمرنا معاً في نوبـة بكاء شديدة لم تنقطع وقتاً طويلاً».
ونفى الأب أن يكون ابنه قد تعرّض لأي مضايقات أمنية أميركية، مشيراً إلى أنه «تعـرّض لحادث سير أثناء عبور الطريق، ونقل إلى مستشفى باسم خاطئ، ما عرقل إجراءات الوصول إليه».
وذكر الأب أنه «وخمسة مكاتب شرطة، إضافة إلى جهاز المباحث الأميركي (إف.بي.آي) ظلوا يبحثون عن ماجد، حتى عثرت عليه (فرقة بحث عن المفقودين) في مستشفى، لا يبعد سوى ثلاثة كيلومترات فقط عن المطار»، مشيراً إلى أن «الحكومة الأميركية اهتمت بالأمر، وأخطرت سفارة الدولة في واشنطن، بأنه ليس محتجزاً لديها».
وكان الأب «يسكن في فندق قريب جداً من ذلك المستشفى، وكان يمر بجواره يومياً، ولم يكن يدري أن ابنه المفقود يقيم فيه
مواقع النشر (المفضلة)